ذكريات مراهقة سحاقية في مجتمع ذكوري


أنا نجوى 28 عام اﻵن أمرأة متزوجة هانئة بزواجي وزوجي الذي عوضني عن سنوات الحرمان و الكبت. نعم ضاعت سنوات عمري في خيالات لم يسمح لها مجتمعنا العربي بالنمو أو بالتحقق على أرض الواقع. ولكن احتلت على تلك الأعراف بطريق ملتوي آخر وسأذكر لكم منها ذكريات مراهقة سحاقية في مجتمع ذكوري و ما زلت ذكر جيداً صديقتي وصاحبتي شاهيناز. ما زلت أتذكرها وهي فتاة جميلة مستلقية بقربي في غرفتي وأنا أعاشرها وتعاشرني كرجل و امرأة فلا نشعر في تلك الفترة بالذنب وقد فرض علينا الأمر فرضاً.

حدثَ ذلك بالصدفة، فلم تخطط أيّ منّا على المضيّ بعلاقة سحاقية. كانت شاهيناز زميلتي في المدرسة وصديقتي المقرّبة وكنّا لا نخفي عن بعضنا أمراً فكان كل شئ مباح بيننا من الأسرار حتى البيتية التي تخص عائلتينا. كنّا في الثانوية العامة ننظر إلى الشبّان بإعجاب وننتظر منهم بسمة أو كلمة تدلّ على اهتمامهم بنا. كذلك كان جسمي يتغير تغيراً سريعاً في تلك الفترة فنضجت أثدائي وتكورت و امتلئت وبرزت أردافي وبدت أنوثتي و ظهر جمالي فكان جسدي يطالب بمن يلمسه وعقلي كان يقول لي أنّ ذلك محرّم وأنّ عليّ انتظار العريس، لكي ألبّي حاجاتي الجنسية المشروعة. كنتُ أسمع أخي يفتخر بتجاربه مع الفتيات أمام الجميع، أمّا أنا لم يكن مسموحاً لي سوى أن أتخيّل في فراشي مغامرات مع هذا أو ذاك من الشباب وأوبّخ نفسي لمجرد التفكير! أخبرَتني شاهيناز أنّها هي أيضاً تشعر بتلك الأحاسيس وأصبحَ ذلك الموضوع يؤرقها وحاضراً بمعظم أحاديثنا. كان مِن المفروض أن تبقى الأمور هكذا أيّ مجرد أحاديث مراهقات لولا ذلك المساء! نعم فقد زارتني شاهيناز لِتقضي الليل عندي بِهدف الدرس للامتحان الرسميّ. من هنا بدأت أحداث ذكريات مراهقة سحاقية في مجتمع ذكوري إذ أننا بعد أن أنهينا المراجعة، خلدنا لللنوم وهناك بدأ كل شيء.

أطفأنا الأضواء وتمنّينا لبعضنا نوماً هنيئاً لأحس بعدها بلحظات بألم في رقبتي قد سببه الجلوس مطوّلاً فوق كتبي. حينها أصدرتُ أنيناً خافتاً وسألَتني شاهيناز إن كنتُ بخير. أجبتُها أنني لا أستطيع تحريك رأسي، فعرضَت عليّ تدليكها فقبلتُ. لم تكد شهايناز تحط بكفها تلمسني حتى شعرتُ وكأنّ تياراً كهربائيّاً مرّ عبر كامل جسدي! كان شعوراً جميلاَ لم البث أن أعجبني بل أحببته جداً! كذلك هي أحسَّت بشيء لأنّها أخذَت تدلّك كتفيّ وذراعيّ ثم لم تلبث أن إستدرتُ وقبّلتُها بشغف على شفتيها! قضينا الليل كله هكذا حتى أن تعِبنا وأخذَنا النوم قرب الفجر!في اليوم التالي عمِلنا وكأن شيئاً لم يكن لأنّنا لم نفهم كليّاً ما حدَث وكيف نتصرّف بخصوصه. لم أسأل نفسي إن كنتُ سحاقية أم لا لِشدة إثارتي ولكن كان لشاهيناز تجارب سابقة روَتها لي لاحقاً. أصبحت و صديقتي نتلاقى كلّما أتاحَت لنا الفرصة وفي أماكن عديدة لنختلي ببعضنا ونتبادل القبل واللمسات بل و اللعق في أماكن حساسة جداً بل كنا نتعرى تماماَ نتعاشر كشاب وفتاة أو رجل وامرأة! تطورت العلاقة بيننا بشدة وصرنا لا نكاد نختلي ببعضنا حتى نتلاصق و تلتصق منا الشفاة ونغيب في القبلات تلعق شفاهي وتلق لساني وتمصصه في فمها! كان الأمر غريباً علي في البداية إلأ أن شاهيناز كانت ساحقية قبلي فعلمتني كثيراً من أصول معاشرة المثليات! كانت تعتليني في فراشي او في فراشها حينما كنت أزورها فكانت تفترشني كما تفرش ملاءة السرير! كانت تبدأ بشفتي قبلت ثم برقبتي لحس ومصمصه ثم بيديها تفرك حلمتي فاغيب عن الوعي قليلاً ثم تنزل شيئاً فشيئاً حتى بطني فتلعق و تتحسس وتشتم وهي في كل ذلك تلعب بأناملها في جسدي في أماكن حساسة! نعم كانت تلعب في موضع عفتي وتهمس: جميل أوي…أبيض حلو طعم أوي…كانت تلعب في أكثر مكوناته حساسية!! كانت تنزل تفتح ساقي تقبله وتلعب به بلسانها فكنت أصرخ وأرتعش وهي تتناول بظري تمصصه بقوة حتى أغيب كأني مخدرة في غيابات اللذة!! كان ذلك طوال فترة ثانويتي حتى الفرقة الرابعة من جامعتي. كانت شاهيناز هي التي ملأت حياتي العاطفية و الجنسية وكانت هي من شكلت فترة مراهقتي حتى ظللنا كذلك فترة طويلة شكت عندي ذكريات مراهقة سحاقية في مجتمع ذكوري حتى أني نسيتُ إعجابي بالجنس الآخر تماماً! الحقيقة أنني كنتُ مكتفية بما أفعله مع شاهيناز ولم يقل لي أحد أنّه لا يجب عليّ معاشرة الفتيات. كل ما كنتُ قد سمعتُه من تنبيهات منذ طفولتي، كان متعلّق بالشبان وكيف عليّ أن أحافظ على عذريّتي وسمعتي و ما كنت آتيه لم يكن خطراً على أيّ منهما.كانت تلك العلاقة نتيجة مجتمعنا الصارم وظروفي العائليّة والتقاليد الصارمة فأنا لم أكن سوى ضحيّة مجتمع ذكوريّ، يسمح لنفسه كل شيء ويحرّم على الفتاة كل شيء. ظلت علاقتي بنورهان قائمة حتى أن التقيت بمازن وهو شاب قد أعجب بي وعرفته علي خالتي وهو الذي حول وجهتي الجنسية إلى الجنس اﻵخر.

أضف تعليق