الحلقة العشرين أحمد يخسر علاقته مع رباب و سهى دفعة واحدة و يتحول إلى نسوانجي زبير كبير


تحول أحمد إلى نسوانجي زبير كبير بعد أن خسر علاقته مع رباب و سهى أجمل جميلات جامعة الإسكندرية بلا منافس و ذلك في بداية العام الدراس من الفرقة الرابعة. فقد كانت رباب في المجمع تقف برفقة أحمد و هما يتضاحكان إذ قدمت ناحيتهما سهى و أحبت أن تفسد ما بينهما وقد علمت به فألقت التحية مقبلة على أحمد متجاهلة رباب :أيمو…. أزيك وحشتيني يا وحش …ثم نظرت شزراً لرباب: أزيك يا حبيبتي….! أحمد هامساً في نفسه” يا رب عدي اليوم ده على خير..أنت أيه اللي جابك يخرب بيتك”: أزيك يا سهى….أيه معندكيش محاضرات….سهى: لأ يا أحمد..أخصي عليك من امبارح برن عليك مش بترد….حدجت رباب احمد غاضبة تنتظر تفسيراً فأمسك أحمد بزراع سهى مبتعداً مستأذناً: لحظة يا روبي …ثم أردف موجهاً حديثه لسهى: أيه يا سهى..تطبي زي القضا المستعجل… رمقته دهشة: أيه قضا مستعجل دي يا أحمد…أحمد مستدركاً: مش قصدي يا روحي…سها مردفة: و بعدين عملت ايه في موضوعنا ..قلتلك متقدملي ابن صاحب بابا …و مش لاقية سبب أو قادرة أرفضه…أعمل اي حاجة..تعالى اتقدم ….طال حوار سهى و أحمد الذي كان بين حين و آخر ينظر لرباب و يود لو يخلص من ذلك الموقف الحرج! هنا أيقنت رباب أن أحمد لا صلاح له فجال فهمست لنفسها” ديل الكلب عمره ما يتعدل” و هرولت دامعة عازمة أن تقطع علاقتها به! غادرت فنادها أحمد: رباب…رباب… ثم ألتفت إلى سهى: عاجبك كده أهي مشيت….غضبت سهى لقلة زوقه فسبته: أنت واطي…ثم ضربته بحقيبتها و غادر ته هي الأخرى!

أيام مرت و احمد يدق هاتف رباب فلا تجيب لا على الأرض أو المحمول! كذلك سهى كانت تنظر إليه شزراً وهو الذي وعدها بالزواج في أقرب فرصة و إلا يدعها تهرب من بين يديه فهي كما ملأ عقلها” أنتي بتاعتي أنا…انا وبس…”. انفطرت رباب من البكاء حتى اسودت جفونها إلا أنها قررت إلا عودة! كذلك أحمد كاد يجن حتى أنه راح يبحث عنها في المجمع فلا يجدها و يدق هاتفها حتى أجابته: عاوز أيه…احمد: أنتي فهمتي غلط….رباب: أحمد انساني خلاص…أنا خطوبتي الشهر اللي جاي….أحمد بجلد: بجد….طيب مبروك..و يا ترى مين….رباب: هتعرف فوقتها..سلام و مش تحاول تتصل تاني….احمد يائساً: طيب خليني أسمع صوتك….مقدرش أستغنى عنك…رباب دامعة: كنت في أيديك و ضيعتيني ..ثم أغلقت الهاتف….أحمد هامساً لنفسه ” بتقفلي في وشي يا رباب….أنا…أحسن برده..الحرية حلوة….انا هاعرف أغيظك ازاي….قرر أحمد أن يطلق العنان لرغباته فيصبح نسوانجي زبير كبير فراح يدور في المجمع و يتعرف علي هذي و تلك و ينتقي من الفتيان أكثرهن حسناً و أقدرهن على إثارة غيرة صاحبته!

خلال ذلك تعرف أحمد على فتاة رقيقة غجرية الشعر مستديرة الوجه مليحة راح يدلعها و يناديها سوزي! كانت في الفرقة الأولى من تجارة فأخذ يتأبط زراعها يجول بها في كلية علوم و المجمع عس ى أن تشاهده رباب حبه القديم فيغيظها! بالفعل ضاقت رباب بمشاهدة أحمد مع غيرها؛ فهي إن كانت ستخطب لغيره فإنها تريد أن تضايقه و أن تكيده كما كادها! كانت تشاهده معها وهو يمازحها و يكاد يدنو من شتفهيا مقبلاً فكانت تثور و تترك صاحباتها فيتهامسن فتقول إحداهن: هي زعلانة على أحمد…لتسأل الثانية : ليه هما سابوا بعض…..فتهمس غيرها: أيو يا بنتي..أنتي معرفتيش أن واحدة من حقوق هي السبب… فتؤكد ثالثة: أيوة….واحدة كانت معلقة مع أيمو بردة….في تلك الأثناء راح أحمد, وقد استحال إلى نسوانجي زبير كبير, يرتاد بيوت الدعارة ولم يكن من مرتاديها. كان لا يكاد يأخذ دوره مع هذي العاهرة أو تلك حتى يسقط فوقها و يضاجعها فلا يحس بروح النيك و طاعمته كما جربه و أحسه و عشاه جسداً و روحاً مع رباب! كذلك رباب تمت خطبتها على عماد معيد في كلية العلوم وهو إنسان مهذب أعجب برباب لرقتها و نعومتها وهو يدرس لها كورس في سنتر مع زميلاتها. طبيبعة رباب تغيرت من كونها فتاة جريئة إلى فتاة فيها خجل و فيها حياء وقد خبرت الحب مع أحمد! راق عماد رباب و قالت لأمها: ماما…في شاب اسمه عماد معيد عندنا عاوز يقابلك….عاوز يتقدم ليا…أم رباب: متأكدة انك عاوزاه…ولا عشان سيبتي احمد….رباب: لأ طبعاً…أحمد مين ده اللي أوقف حياتي عليه… ام رباب: ماشي …. نتقابل برة على كافيه و نشوف سي عماد ده….بالفعل تمت المقابلة و تم الأتفاق على يوم الخطبة وكانت في قاعة! استبدلت رباب رقم هاتفها بغيره لتقطع كل صله لها باحمد إلا أن اأخير أتي ربرقمها الجديد! اتصل بها فعرفت صوته فدق قلبها: أنت عرفت رقمي منين…!! أحمد: كل ده اللي همك….رباب: أحمد سيبني في حالي بقا..انت تعبتني….أحمد: رباب أنتي بتاعتي …نسيتي اللي بينا…رباب برقة: كانت غلطات يا احمد… و أنا باصلحها….احمد: و حبنا يا رباب….بكت رباب ثم تمالكت: هتلاقي اللي تحبك… حاول تنساني يا أحمد….مفيش فايدة ميعاد خطوبتي اتحدد….

أضف تعليق