كل ما تريدين معرفته عن عدوى الخميرة المهبلية (داء المبيضات)


large-1200-Everything-You-Need-to-Know-About-Yeast-Infection-fustany-main-image.jpg

كما تعلمون نحن نهتم بشكل خاص بالإجابة عن جميع الأسئلة التي تدور في ذهن النساء، ليس فقط بشأن الموضة، والجمال والحياة العامة، ولكن أيضًا بشأن جسمها. فكما تحدثنا في السابق عن أشكال المهبل، وكذلك عن الالتهابات المهبلية التي تصيب بعض النساء بعد العلاقة الجنسية، وجدنا أنه من الضروري أن نولي اهتمام أكبر بالحديث عن الالتهابات والفطريات المهبيلة بمختلف أنواعها، لذا قررنا اليوم أن نتحدث عن عدوى الخميرة المهبلية أو داء المبيضات أو فطريات كانديدا. سنأخذك في جولة للتعرف على كل شيء بشأنها مثل ما هي أسباب عدوى الخميرة المهبلية وكذلك أعراضها وكيف يمكن الوقاية منها. لذا فقط تابعي القراءة معنا…

– ما هي عدوى الخميرة المهبلية؟

في البداية دعينا نوضح أن عدوى الخميرة المهبلية لها عدة أسماء مثل داء المبيضات أو فطريات كانديدا، وللعلم هي حالة شائعة وسط الفتيات والنساء. جميعنا يعلم أن المهبل السليم يحتوي على البكتيريا وبعض خلايا الخميرة، ولكن عندما يتغير توازن البكتيريا والخميرة، يمكن أن تتكاثر خلايا الخميرة. وهذه الحالة تسمى “عدوى الخميرة المهبلية”.

– إذًا، كيف أعرف أنني مصابة بعدوى الخميرة المهبلية؟

يمكنك أن تعرفي أنك مصابة بها أم لا عن طريق ملاحظة الأشياء التالية…

أعراض عدوى الخميرة المهبلية:

– حكة مهبلية.

– احمرار.

– آلم.

– حرقان أثناء التبول.

– آلم وحرقان أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.

– انتفاخ حول المهبل.

– إفرازات مهبلية صفراء أو بيضاء متكتلة.

– هل عدوى الخميرة المهبلية من الأمراض المنقولة جنسيًا وتصيب المتزوجات فقط؟

إذا لا حظت في الأعلى عند الحديث عن أعراض عدوى الخميرة المهبلية، كان أغلبها عامًا ما يعني أنها شملت الجميع ولم ترتبط بالعلاقة الجنسية. لذا دعينا نؤكد على الأمر مرة أخرى، لا تعتبر عدوى الخميرة المهبلية من الأمراض المنقولة جنسيًا (STI). ولكن يمكن أن يؤدي الاتصال الجنسي إلى انتشارها أو زيادتها، في حال لم تهتمي بعلاجها.

– إذا لم تكن العلاقة الجنسية السبب، فما هي أسباب عدوى الخميرة المهبلية؟

جرت العادة (وهي خاطئة) أن أي مرض يصيب المهبل يكون نتيجة للعلاقة الجنسية، ولكن كما رأيتم ليس هو الحال دومًا. لذا دعينا نتعرف سويًا عن الأسباب الحقيقية وراء داء المبيضات:

– المضادات الحيوية، التي تقلل من كمية Lactobacillus (‘البكتيريا الجيدة’) في المهبل.

– مرض السكري.

– خلل الهرمونات وقت اقتراب الدورة الشهرية.

– ضعف جهاز المناعة.

– الحمل.

– الضغط العصبي.

– هل يمكن علاج عدوى الخميرة المهبلية؟

نعم، بالطبع. حيث يمكن أن يؤدي علاج عدوى الخميرة المهبلية إلى تخفيف الأعراض في غضون أيام قليلة. في الحالات الشديدة، قد يستغرق الأمر وقتًا أطول.

– إذًا ما هو علاج عدوى الخميرة المهبلية؟

سواء كنت تعانين من عدوى خميرة مهبلية طفيفة أو حادة، فينصح بالتوجه للطبيب المختص، لأنه سيقوم بدوره بتقديم الوصفة الطبيبة المناسبة لحالتك والتي في الغالب تتألف من كريمات ومراهم موضعية ومضادات حيوية للقضاء على البكتيريا الضارة. وفي العادة يتم علاج الخميرة المهبلية البسيطة خلال ٦ أيام أما الحادة فقد يستغرق علاجها لنحو ١٤ يوم.

– هل هناك وصفات منزلية طبيعية تقلل من آلم عدوى الخميرة المهبلية؟

حسنًا، مازلنا نشدد على ضرورة التوجه للطبيب المختص، إذا شعرتي بأي من أعراض عدوى الخميرة المهبلية، ولكن إذا كنت تبحثين عن شيء يخفف من الآلم لحين التوجه للطبيب فإليك التالي:

– زيت جوز الهند.

– زيت شجرة الشاي.

كلاهما طبيعي وآمن على بشرتك، وكلاهما مطهر طبيعي ضد البكتيريا والفطريات. لذلك إذا شعرت بآلام حادة أو حكة وكنت غير قادرة على التوجهه للطبيب على الفور، فقط اغسلي يديك جيدًا وقومي بتطبيق كمية بسيطة من أي من هذه الزيوت على المهبل من الخارج.

لاحظي:اختبري زيت شجرة الشاي على جزء صغير من بشرتك أولًا، فربما تعاني من حساسية منه دون أن تدري.

– أخيرًا، كيف يمكن الوقاية من عدوى الخميرة المهبلية (داء المبيضات)؟

١- ارتدي ملابس فضفاضة ومريحة.

٢- اغسلي منطقة المهبل بالماء والمنتجات الخالية من الروائح والعطور.

٣- تجنبي استخدام المناديل المعطرة على منطقة المهبل.

٤- اعتمدي على الملابس الداخلية القطنية الناعمة.

٥- ابتعدي عن الغسولات المبهلية القاسية والرائجة في الصدليات والمتاجر.

أضف تعليق