مرشد العشاق للقبلات الحميمية


القبلات هي الأبواب التي تنفتح على الممارسات الحميمية، والقبلات أشكال وأنواع، لا تحصر/ي نفسك في شكل واحد.

القبلة إشارة رقيقة ذات دلالات مختلفة، قد تعبر عن الحب أو الرغبة أو الرعاية. لا نعرف بالضبط متى أصبحت القُبَل عنواناً للحميمية، ولكن قد يعود هذا إلى بداية البشرية.

منذ آلاف السنين أرخت للقبلات الحضارات المختلفة بالشعر والنحت والتصوير، ومع ظهور السينما خَلَّد الممثلون أنواع القبلات المختلفة على الشاشات لأكثر من مائة عام.

نستمتع بتلقي التقبيل منذ طفولتنا، وعندما نبلغ يتحول التقبيل، في نفس الوقت، إلى غاية نسعى لبلوغها ونقطة بداية لبقية الممارسات الحميمية.

ولكن لأن القبلة هي باب الحميمية، فقد نقع في الخطأ السهل، وهو اللجوء دوماً لنوع القبلة الذي نرتاح إليه، غاضين الطرف عن عالم القبلات الواسع والمتنوع.

في هذا المقال نتحدث عن 20 نوعاً مختلفاً من القبلات، اعتماداً على رأي ثلاث خبيرات بالصحة الجنسية وضعوا هذه القسمة بمقال بموقع Mindbodygreen.

1. قبلة الهواء​

قبلة الهواء تُعتبر شكلاً من أشكال التحية أكثر من كونها لفتة رومانسية، ويشيع تبادلها بين الأصدقاء وأفراد الأسرة، حيث يضم الفرد شفاهه كما لو كان ذاهباً لتقبيل الطرف الآخر، لكن دون تلامس.

في بعض الثقافات، قبلة واحدة تكفي، في حين أنها قد تمتد إلى اثنتين أو ثلاث لدى البعض.

2. قبلة اليد​

إذا ارتبطت في ذهنك قبلات اليد مع التاج الملكي، أنت لست وحدك، فهذا النوع من القبلات أقتُرن بالدبلوماسيين أو أفراد العائلات المالكة، لذلك يعرفه الجميع على أنه علامة احترام.

ولكن في العلاقات الأكثر حميمية يمكن أن يكون تقبيل يد من نحب لفتة شديدة الحميمية وتعبر عن التقدير الشديد له/ا.

3. قبلة أعلى الرأس​

توفر شعوراً بالأمان والراحة والألفة للناس، خاصة عندما تقترن بعناق من الخلف.

4. قبلة الجبهة​

عندما توضع قبلة على جبين شخص ما فهي إشارة على الاهتمام والرعاية أكثر من الانجذاب الجنسي، فهي قبلة حنونة عادةً ما تُعطى من الآباء للأبناء أو العكس، ولكن يمكن ممارستها بين الشركاء الرومانسيين لتكون لفتة تحمل الحنان والرعاية.

5. قبلة الملاك​

يحدث هذا النوع من القبلة الحنونة عندما يقبل شخصاً بلطف جفن الشخص الآخر. هذا النوع من القبلة يمكن أن يكون له معانٍ كثيرة، لكنه غالباً ما يشكِّل لفتة رومانسية خاصة بين العشاق.

6. قبلة الفراشة​

هي قبلة الخد إلى الخد ورفرفة رموشك مع رموش الشخص الآخر أو وجهه، حيث يشعر الطرفان وكأن جناح فراشة يداعبهما. عادةً ما يتم تبادل هذه “القبلات” الحلوة بين أحد الوالدين والطفل/ة الصغير/ة، ولكن يمكن مشاركتها أيضاً مع الشريك/ة.

7. قبلة الخد​

تقبيل شخص ما على الخد يمكن أن يكون لفتة حميمية رائعة، فمن الشائع بين الأصدقاء وأفراد الأسرة تبادل هذه الأنواع من القبلات في بعض الثقافات. في حالات أخرى، يمكن أيضاً أن تكون وسيلة طيبة للتلميح بالإعجاب في بداية العلاقات.

إذا لم تكن على استعداد تام لقبلة الشفاه، يمكن طبع شفتيك بقوة على خد الشريك/ة وإطالة أمد القبلة، هذا يمكن أن يضيف معنى رومانسياً إضافياً لقبلة الخد.

8. قبلة الأنف

يمكن أن تكون من الشفاه إلى الأنف أو الأنف إلى الأنف حيث يفرك شخصان أنفيهما معاً، ويشيع استخدامها بين أفراد الأسرة ولكن يمكن أن تستخدم بين العشاق.

9. قبلة Peck

قبلة خفيفة من الشفاه حتى وهي مغلقة قد تترك ذكرى جيدة في نفس الشركاء، وهذا ما يهدف إليه الناس أثناء قبلتهم الأولى، فهي حميمية دون أن تكون حسية بشكل مفرط.

10. قبلة الشفاه الواحدة

هي أكثر حميمية من قبلة الـ Pick حيث يُفتح الفم قليلاً، ويقبل أحد الشريكين الشفة العليا للآخر، بينما يقبل الآخر الشفة السفلى. وفيها يتبادل الطرفان أنفاسهما، كما يمكن أن يتبادلا الطعام أو الحلوى. يُعتبر هذا النوع من التقبيل مقدمة جيدة للقبلة الفرنسية.

11. القبلة الفرنسية

هي القبلة الأكثر شهرة وفيها يمتد لسان أحد المشاركين للمس شفاه أو لسان الآخر.

يحفز الشريكان في هذه القبلة الشفاه واللسان والفم، وهذه المناطق حساسة للمس، فعند ملامستها تحدث الإثارة الجنسية الفسيولوجية، مما يجعل القبلة الفرنسية واحدة من أكثر السلوكيات الجنسية حميمية وإثارة.

12. عضة الشفاه

تعتبر مجرد قضمة للبدء، فإذا كنت ترغب في جعل قبلتك الفرنسية أكثر إثارة للاهتمام، فيمكن أن يكون العض بلطف على شفاه شركائكم أو مداعبة أسنانهم حلاً سحرياً لممارسة ممتعة، فقط حاولوا ألا يؤدي العض إلى جرح الجلد.

13. قبلة الرجل العنكبوت

وتستند هذه القبلة على المشهد الشهير من فيلم سبايدرمان، حيث تبادل توبي ماجواير (سبايدرمان) القبلات مع كريستين دانست (ماري جين واتسون) بينما كان معلقاً من قدميه. ويمكن تطبيق هذه القبلة بينما يستلقي أحد الشريكين ويقف الطرف الآخر بالقرب من رأسه/ا.

14. قبلة السحلية

عندما يتبادل الشريكان قبلة عن طريق لمس الألسنة فقط بلا شفاه تأتي هذه القبلة الفريدة من نوعها. يتخلل القبلات الفرنسية في كثير من الأحيان هذا النوع من القبلات كوسيلة لإضافة المزيد من الإثارة.

15. قبلة الرقبة

تعتبر الرقبة مفتاحاً للإثارة، فهي لا تقتصر على كونها منطقة حساسة بل تمثل منطقة وسطى بين الوجه والثدي، حيث يمكن المزج بين أنواع مختلفة من القُبل. كما يتسنى للبعض وضع عضات تتنوع في شدتها لتطبع على جسد الشريك علامة العشق الخالص.

16. قبلة شحمة الأذن

قبلة شحمة الأذن، مثل قبلة الرقبة، يمكن أن تكون هادئة للغاية ويمكن أن تكون شديدة الإثارة. فشحمة الأذن تحتوي على الكثير من النهايات العصبية، وغالباً ما تعتبر منطقة مثيرة للشهوة الجنسية.

17. قبلة الكتف

يمكن أن تكون دعوة لممارسة الجنس في بعض الثقافات. أحياناً تكون قبلة جامحة ومثيرة، وأحياناً تكون شديدة الرقة حين يحتضن الشريكان بعضهما.

18. قبلة الثدي

لمداعبة الثديين سحر خاص تجتمع عليه جميع النساء على اختلافهن. وتعد مداعبة حلمة الثدي باللسان أو الشفاه من أفضل أنواع المداعبات، حيث تصل بعض النساء إلى النشوة الجنسية نتيجة لهذه الممارسة.

19. قبلة الأعضاء الجنسية

ويختلف هذا النوع من المداعبات عن الجنس الفموي، فطبع قبلة على أعضاء شركائنا، يمكن أن تترك انطباعاً لا يُنسى.

20. قبلة الجسد

يمكن لطبع قبلة على الجسد أو ملامسة رقيقة من شفتي من نحب أن تكون دعوة لطيفة لممارسة الجنس، كما يمكن أن يكون شكلاً مستقلاً من أشكال المداعبة.

“يمكنك تقبيل أجزاء مختلفة من الجسم مثل جانبي العنق والوجه ودواخل المعصمين والشعر والإبطين وبين الفخذين وغيرها من مناطق الإثارة، حيث يتدفق الدم على مقربة من سطح الجلد فيأخذك إلى عالم ساحر.

لماذا نفضل القبلات؟​

1. يعزز التقبيل إفراز “هرمونات السعادة”

التقبيل يحفز الدماغ لإفراز مزيج من المواد الكيميائية التي تمنحكم شعوراً جيداً عن طريق تحفيز مراكز المتعة في الدماغ مما يؤدي إلى تعزيز الشعور بالبهجة.

2. تقوي القبلة رابط المودة مع الطرف الآخر

الأوكسيتوسين هو مادة كيميائية مرتبطة بالزواج، الاندفاع من الأوكسيتوسين الصادر عند تقبيل الشريك يترك مشاعر المودة والتعلق. تقبيل شريك/ة حياتك يمكن أن يحسن الرضا عن العلاقة، وربما تكون مهمة بشكل خاص في العلاقات على المدى الطويل.

3. للقبلة تأثير ملموس على احترامك لذاتك

بالإضافة إلى تعزيز هرمونات السعادة، فشعور التواصل والحميمية الناتج عن التقبيل يعزز الثقة بالنفس، ويزيد شعور الألفة تجاه الجسد.

4. يخفف التقبيل من التوتر

بالحديث عن الكورتيزول، التقبيل يقلل أيضاً من مستويات الكورتيزول، وبالتالي يقلل من الشعور بالإجهاد. وبذلك يمكن اعتبار التقبيل ووسائل التواصل الأخرى، مثل العناق والقول “أحبك”، من أهم العوامل التي تؤثر على العمليات الفسيولوجية المتعلقة بإدارة الإجهاد.

ومهما كانت طبيعة القبل ضع/ي في اعتبارك هذه النصائح لجعل القبلة أجمل:
.

1. احرصا على إمالة رأسيكما بطريقة مناسبة

الوضعية غير المريحة للرأس تحيل القبلة من تجربة رائعة إلى تجربة مريعة، وعلى الرغم من أن الكثير من الدراسات ترجح أن ثلثي البشر يميلون رؤوسهم إلى اليمين إلا أنه لا يوجد وضعية صحيحة وأخرى خاطئة، فالراحة هي المعيار الوحيد.

2. اختارا التوقيت المناسب

القبلات تخفف حدة التوتر، فيمكن لقبلة عابرة أن تحيل يوماً مليئاً بالمعارك لليلة ممتعة، ولكن اعتياد القبلات في مناخ مزعج أو مليء بالتوتر يقلل من استمتاعك باللحظات الحميمية. فانتظر/ي اللحظة التي تكون فيها سعيداً هادئاً قبل البدء في تقبيل من تحب.

3. تأكدا من الرائحة

إذا كنت بارعاً في وضع القبلات على جبين من تحب، أو كنتِ صاحبة قدرة خيالية على المداعبة، تأكدا أن الرائحة المنفرة كفيلة بالقضاء على الحميمية. لذا يجب التأكد من نظافة الأسنان والملابس. وفي حالة البقاء خارج المنزل لفترة طويلة ننصح باستخدام مزيل لرائحة العرق ومعطر للفم ومرطب للشفاه كي تصبح القبلة ذكرى محببة.

4. تنوعا في إيقاع القبلة

يمكن البدء بقبلة خفيفة على الخد أو الشفاه أو مداعبة رقيقة لأجزاء الوجه باللسان. تنوعا في القوة وعمق إدخال اللسان. تفننا في ابتكار أساليب جديدة لجعلها لحظات ممتعة.

5. لا تخافا الاندماج

يمكنكما محاكاة إيقاع بعضكما، فالأشخاص يزيدون اندماجاً عندما يشعرون بمشاركة شركائهم ومحاكاتهم لإيقاعهم الخاص.

إذا كان الحب والتراضي قائمين، لا يمكن أن تكون القبلة سيئة، لأنها ترجمة لما نشعر بها تجاه شركائنا. وحين تضع/ي في ذهنك تنويع القبلات، عليك أن تضع/ي قبول الشريك/ة لهذا التنويع في الاعتبار أيضاً.

القبلة فعل يثير جميع الحواس حيث تمثل عناقاً من نوع خاص نتبادل فيه كل شيء، خيالاتنا، مشاعرنا، حتى أنفاسنا. لتصبح ذكريات القبلات من أجمل الذكريات حين نستعيد علاقاتنا العاطفية

أضف تعليق