زب أنيق جدا – الجزء الثاني


زب أنيق جداً- الجزء الثاني
“يمتلك الزب أجمل تشكيل في كل تفاصيل الجسد البشري، فهو يجمع الاستقامة (التي

تميز الجمال الذكوري القائم على الخطوط المستقيمة) والاستدارات (التي تميز الجمال الأنثوي القائم على الخطوط المنحنية)

ليتأمل كل رجل في زبه ولتتذكر كل امرأة الزب الذي تعرفه وليدقق في هذا التشكيل

البديع، عروق ظاهرة مليئة بالحياة، ملمس استثنائي لا يشبهه أي ملمس آخر في

الجسد، زاوية متقنة تفصله عن الجسد حين يكون منتصبا، إنه يبتعد عن البيضات

بزاوية مئة درجة، وهي نفسها درجة الغليان، فهو حين ينتصب يجعل الدم يغلي في

عروق من يراه، ويبتعد عن البطن بزاوية كافية لتجعله يوحي بانه كائن كامل لا

يحتاج للالتصاق بأحد ولا للاستجارة بأحد وهو جاهز للانطلاق كأي صاروخ يحمل

مركبة المتعة ليصعد معها إلى أعالي السماء جاعلا من الكس أو الطيز التي تترقبه

قمرا يحلم بمسار عالٍ في أعالي الكون.

حين يكون نائما، يشبه نمرا صغيرا رابضا قرب أمه، نمر صغير أجل لكنه جاهز في أي

لحظة ليكون نمرا حقيقيا يهجم وينقض ويمزق فريسته التي تكون في هذه الحالة

مستمتعة أيما استمتاع.

له في العربية اكثر من مئة إسم وهذا دليل على اهميته ورسوخه، معظمها اسماء

صفاته، فبالاضافة الى زب واير وقضيب وعضو واحليل، وغيرها من الاسماء الشائعة،

هو الهزاز اللذاذ الغدار الصدام الدحام الباه ،الذكر، الرجاج ،الزير، الفاتح …والممزق

له أفضل درجة حرارة في العالم، أسخن من باقي الجسم، وأبرد من أن يؤذي لامسه

وماصصه ومقبله ومستهبله (من يجعل من جزء من جسده مهبلا للزب كالكس والطيز

والفم والإبط والفخذين والركبتين واليدين والصدر والاليتين وكل ما يمكن ان

يكون غمدا للزب الممتشق..

دافئ في البرد، منعش في الحر، لذيذ الطعم عذب الرائحة، رأسه حبة تمر، وعروقه

أنهار العراق، وجلده حرير الشام، وطعمه عسل الطائف، الشعر حوله غابة صنوبر،

والبيضات تحته عش يمام، له طعم الراحة الحورانية وهو نائم وطعم الموز الصومالي

وهو قائم وله طعم الفرح في الصدر ومتعة الحياة الكبرى وهو في الطيز،

يدخل الكس لينجب اولاد ويدخل الطيز ليستمتع ويمتع، مكانه الطبيعي هو الطيز

والكس مكان مؤقت للانجاب فقط، اللذة يستحقها من يعرف قيمتها والطيز هي من

يستحق الزب، لانها تتلقفه للمتعة الخالصة دون أي غرض آخر” ..
بالقياس على جسد وعمر بلال ، بدا واضحا لنا من أثره العظيم أنه أكبر من صاحبه بكثير ، ولامجال للمقارنة وظل بلال يلاعبه ويعتصره بكلتا يديه ، يروضه ويمسده ويلصق عليه الفوطة في عملية شد ضاغط ليجلِّي لنا تفاصيله الخفية بعد أن اتهمه ابن عمي بخداعنا بحبة خيار واتهمته انا بوضعه مطرقة مكان قضيبه، فهو ابن نجار القرية .
استغرق السباق نصف ساعة تقريباً ، أنا في اللاوعي وهما -بلال وناصر -يمارسان العادة السرية علناً .الغرفة ترتج ، السرير تهتز وتصدر عطيطا متناغما ، عطيط السرير خلفية موسيقية مصاحبة ومناسبة لهذا الظرف الملتهب بالرغبة والرهبة .قصر وغلاظة زب ابن عمي ناصر لم تحل دون ذبوله وارتخائه عدة مرات .كان يسقط ويتعثر في المضمار فيما ظل زب بلال سيد الموقف والفارس الذي لايشق له غبار .

يقعي للأعلى ، يهتز في ارتدادات متسارعة ، للأمام والخلف ، يلامس بطن بلال في ارتداده الخلفي ، ويتمرد بجنون ، يخرج عن السيطرة ولاشئ يكبح جماحه عند الهياج .ثمة شعور خفي يقول لي إنه يتقصدني في استعراضاته البلهوانية ..يستمد قوته الخارقة من ضعفي في حضرة سلطانه المهيب .

تحفُّه غابة من الشعر الأسود ، الكث والمتلولب من شدة طول وصلابة خيوطها ، تغطي هذه الأسلاك الشائكة أو الشعر الشوكي مساحة من الخصيتين وربع قامة زب بلال .كلما مرت الدقائق ازداد عنفوانا وقوة وروعة وجاذبية .رأسه تتودج ، تنتفخ خارج حيزه ، تتدور ، تسوَد وتتلون ، عنقه حمراء كالنار ، مشرئبة ، قامته فخمة وممتشقة ، قياساً بجسد بلال النحيل فهو أغلظ ، ومقارنة بثلاثتنا في الغرفة فهو أكبرنا حتماً .

من يجرؤ على الاقتراب من الوحش الرابض في عرينه الحصين .قلت لابن عمي ناصر ونحن نعد الخطة إن بلال يأكل الجزر الآدمي وأنه يأكل جزرة ابن عمه حلمي بشراهة .كذبت وقلبت الحقيقة .بينما جاء ناصر حالما بطيز بلال لتأكل جزرته القصيرة الغليظة جئت أنا حالماً برؤية الممزق الانيق من لايسبقه أحد في فتح القلاع ولايأكل من سؤر الآخرين .الأسمر الأنيق ذو القبعة الذي قد يشبه المطرقة ..رأيت آثار فروسيته وبصمات بطولاته ..صولاته وجولاته في مؤخرة حلمي ..في سروال بلال الأخضر الممزق في الجزء الأمامي من قماشه السميك .
جسد بلال يتلمظ ، يتضرم ناراً ، وجهه يتمعر ، يحمر ، عيناه تحجظان ، تتسع حدقاتهما ، زب بلال يتضخم ، يكاد ينز ناراً ودماً من التجليخ العنيف ، في لحظة القذف تسمرت عينا بلال وعين زبه الثاقبة صوب أرداف مؤخرتي ، تدفق عسل ابيض غزير وكثير .عدة دفقات أشبه بطلقات رصاص ، الطلقة الأولى أصابت أصابع قدمي وعلق عسلها اللزج بين السبابة والوسطى .لم يُخرِج زب ناصر ابن عمي ، الاكبر مني ومن بلال في العمر أية قطرة ، انسحب عن المنافسة وبلال يطلق رصاصته المنوية الأولى .غادرنا بلال مخزن الورشة ونحن على صمت وذهول وغادرنا أنا وناصر كل إلى بيته .

أضف تعليق