بداية الشذوذ بين صديقين و القصة من البداية الى النهاية – الجزء 1


 

هذه قصة كاملة عن بداية الشذوذ بين صديقين و كيف صارا يمارسان اللواط مع بعض و يتبادلان النيكة بينهما و كانهما متزوجان مع بلوغهما صارا وكأي مراهقان يتكلمان عن الجنس، واخذ كل واحد يبدي اعجابه بإحدى البنات من اقاربه … لكن العادات و التقاليد في مجتمع محافظ كانت تمنعهما من الوصول الى من خفق قلبيهما لهن. لقد كانا اصدقاء منذ المرحلة الابتدائية ويسكنان في بيت تسكنه عدة عوائل كعادة العوائل الفقيرة في بغداد، يشغل كل غرفة او غرفتين عائلة. و كان البيت الذي يسكنه الصديقين امجد وسامر يتكون من عدة غرف وبثلاثة طوابق ينتهي بغرفة تغطي الدرج المؤدي الى السطح وتدعى (بالبيتونة)، وفي كل طابق كان هنالك مرافق صحية وحمام ومطبخ تتقاسمه هذه العوائل فكان كل طابق عبارة عن باحة تقع حولها الغرف. انه شكل من اشكال البناء القديم الذي امتازت به بيوت بغداد القديمة. كانت عائلة امجد تتكون من اخوين و اخت بالإضافة الى الام و الاب، وسامر كان وحيد والديه. يذهب امجد لعنده كلما كان يتواجد لوحده في الغرفة. توطت علاقتهما منذ ان كانا في نفس المدرسة الابتدائية. و في بداية المرحلة المتوسطة بدأ يتفتح عقلهما على امور الجنس و صارا يبحثان عن المجلات الاباحية ويتصفحانها سوية، وبالتأكيد هذا التصفح يجعل كل منهما يزداد شبقه ويبدأ باللعب بقضيبه وبالتالي تعلم حلبه. وفي يوم وبعد ان اطلعا على مجلة اباحية جديدة كان امجد قد جلبها، و في غياب والدي سامر، اقترح سامر ان يقوما بحلب قضيبيهما في مباراة لمعرفة من سيقذف لأبعد مسافة، وعلى الفور وافق امجد و اخرج كل واحد قضيبه وبدءا بالحلب، وكلُّ واحد صار ينظر الى قضيب الثاني وهما يحلبان حتى انتهيا بالقذف، وصار امجد يتفاخر بانه قذف ابعد من سامر. انتهت المباراة و لكن ظلت صورة قضيبيهما راسخة في عقل الاخر، و ظل امجد يتسأل مع نفسه ان كان قضيب سامر بهذا الجمال فكيف سيكون شكل طيزه. اخذت ميول امجد الجنسية تتحول من بعد هذه الحادثة صار ينظر الى صديقه كحبيب. ولكن ما هو شعور سامر تجاهه، هذا ما اراد ان يعرفه. خطرت في رأس امجد فكرة…
ففي اليوم التالي وبينما هما في الطريق الى المدرسة قال امجد لسامر: سأحصل على مجلة اباحية غريبة هذه المرة …
اجابه سامر: غريبة ؟! ماذا تقصد بالغريبة ؟!
اجاب امجد: مجلة جميع الذين ينتايكون فيها هم من الاولاد !
اجابه سامر : اووو هذا شيئ جديد لم ارى مثله من قبل !
قال امجد : وانا ايضاً لم اشاهد مثل هكذا مجلة، انها المرة الاولى التي ساحصل على مثلها !
قال سامر : شيئ مثير، سنقوم بحلب قضيبينا وهذه المرة ساكون انا الفائز !
ضحك امجد وسال سامر : متى سيفرغ بيتكم، ويقصد الغرقة، هذه المرة ؟
اجاب سامر : اعتقد ان ابي وامي سيذهبون الى عند جدتي يوم الجمعة القادمة.
قال امجد : اذن سأحصل عليها يوم الخميس، و لكن لا اعتقد انك سوف تربح المنافسة ….. ههههه !
ضحك سامر ايضا واستمرا في السير باتجاه المدرسة. ثم وبعد لحظات صمت راح امجد يتكلم عن المتعة تزداد عندما يقوم شخص بحلب قضيب شخص آخر … فما كان من سامر الا ان قال ضاحكاً : وهل تريد ان احلب قضيبك هذه المرة ؟
خفق قلب امجد و اجاب : و لم لا ؟ وانا احلب لك في نفس الوقت !
نظرا الى بعضهما وضحكا بعلو صوتهما، وكانا قد وصلا الى باب المدرسة.
و في يوم الخميس و اثناء عودتهما من المدرسة ابلغ امجد صديقه سامر بحصوله على المجلة الاباحية الغريبة، و اتفقا على اللقاء في غرفة سامر بعد ان يذهب والدي سامر الى بيت جدته.
و في اليوم التالي جاءَ امجد بالمجلة وبدء هو وسامر يتصفحان المجلة و هما بجنب بعضهما… أخذ سامر يبحلق في صور المجلة، و لاحظ امجد ان يد سامر كانت ترتجف اثناء تصفح المجلة. استغل امجد الفرصة وقال : هيا نطبق ما اقترحته عليك… انا احلب لك وانت لي ! ثم مد يده الى قضيب سامر وامسكه من خلف ملابسه …
نظر سامر الى امجد و قد بدات علامات بداية الشذوذ اكثر ، فرأى التشجيع في عيني امجد، فمد يده وفعل كما فعل صاحبه. تشجع امجد واقترح ان يقوما بخلع ملابسهما، كما في صور المجلة، ثم يقومان بحلب بعضهما. لم يمانع سامر وابتدآ يخلعان ملابسهما حتى صارا عاريين وكما خلقهما ربهما، وقضيبيهما في حالة انتصاب قصوى. صار ينظران الى بعضهما وهما واقفان ثم امسك كل واحد منهما بقضيب الآخر وصار يحلبان لبعضهما…التقت عيناهما وهما على هذا الحال، فتجرأ امجد واخذ يقرب شفاهه من سامر فقبله من شفتيه… تسمّر سامر في مكانه وتوقف عن الحلب، بينما امجد مستمر بالحلب وهو يقبل سامر… لم يدع امجد ان يفكر سامر، فترك قضيبه وامسكه من خاصرته وسحبه على جسمه، ثم احاطه بيديه… لم يكن امام سامر الا ان يقوم هو ايضاً بإحاطته بذراعيه وانطلقا في عناق وقبل وقضيبيهما متلاصقين ايضاً، وصار امجد يدفع سامر الى الخلف وهما متعانقان حتى وصلا الى حافة السرير الموجود في الغرفة، عندئذ ارتمى سامر على السرير وفوقه امجد شفاههما على بعض، صدرهما على بعض، بطنهما على بعض، قضيبيهما يحتكان ببعض، وما هي الا لحظات حتى ارتعش بدنهما مع بعض وانطلق منيهما الكثيف بين بطن سامر وامجد. هدأت ثورتهما وتنحى امجد واضطجع على ظهره بجانب سامر… لذيذة هذه الرعشة، قال امجد. اجابه سامر: نعم انني احسست بمتعة كبيرة ! عندها تذكر انه عريان هو وصاحبه، فقام على عجل ومسح بطنه وامر امجد ان يفعل نفس الشيئ، وحال انتهائهما من ارتداء ملابسهما سمعا صوت اب وام سامر امام الباب، التقط امجد المجلة بسرعة ووضعها في الحقيبة، وجلس على الكنبة، عندها انفتح الباب وهمّا بالدخول عندما شاهدا سامر على الكنبة. القيا السلام على امجد ودخلا الغرفة. نظر سامر الى امجد وكانه يقول له كُنّا على وشك فضيحة ! استأذن خالد وخرج من الغرفة على ان يلتقيان صباح اليوم التالي.
التقت عينيهما… ابتسما لبعضهما :
ـ صباح الخير امجد
ـ صباح الخير خالد
ـ كنا على وشك فضيحة يا امجد، كيف تجرأت على تقبيلي ؟
امجد: اشعر انني احبك يا سامر.
سامر: انه بالتأكيد تأثير مجلة الاولاد الاباحية…
امجد: لكن قبلاتك وانسجامها مع قبلاتي تعني ان شعورك هو نفس شعوري.
نظر سامر الى عيني امجد وظل ساكتا، واستمرا في المسير الى المدرسة…
امجد: انك تمتلك بشرة جميلة وناعمة، نعومة جسمك اثارتني… بصراحة يا سامر مؤخرتك جميلة جداً جداً…
ـ انت ايضاً يا امجد، اجاب سامر.
ـ ما رايك ان نعيد الكرة يا سامر… لم استطع النوم البارحة، فصورة ما فعلناه كانت لا تفارق خيالي، ومتعتها رافقتني في منامي، ولا اخفيك سراً ان قضيبي ظل منتصباً الليل بطوله.
اجاب سامر: انا اعراضك هي نفس اعراضي ! قال هذا حال وصولهم للمدرسة، وانصراف كل منهما الى صفه.

يتبع قصة بداية الشذوذ

 

أضف تعليق