زب أنيق جداً


زب أنيق جدا

الجزء الأول 1

وقف قبالتي على مسافة في متناول اليد ، راقبته بعينين فاغرتين ونظرات مشدوهة وهو يستيقظ في فوطته الرمادية .بداية أمتد أفقيا على مسافة شبر خارج حدودالحيز الطبيعي لجسد بلال ، الذي كان يصغرني بثلاث سنوات في العمر والمدرسة .

ثم أخذ يهتز بقوة وهو يمارس ارتفاعه الشاهق على السرير . في أقل من دقيقة كان قد استوى بزاوية قائمة ، أثره المبين في الفوطة الرمادية هو ما أثارني أكثر .

لولا إبن عمي الذي كان أكبرنا في العمر وثالثنا في تلك الخلوة لكنت تناولته بيدي وقطفته من سرواله لأتأكد من حقيقة الأمر ، فقد راودنا -أنا وابن عمي – شك كبير في أن بلال يخبئ هناك شيئا ما ويخدعنا على أنه شيئه /قضيبه .

على بلاط الغرفة بمقربة من السرير ومواجهة مباشرة مع بلال كانت حيوية وحركة ذلك الأفعوان المخبوء تحت فوطته توحي لي بكونه قضيبا حقيقيا ولاريب ، ولكن صغر عمر بلال وحداثة سنة في 11-12عاما على أعلى تقدير جعلتني اشارك ابن عمي ذلك الشك بالرغم من كل معلوماتي السابقة عن فرادة هذا الرجاج اللذاذ الهزاز الغدار في جسد بلال .

بعد دلكٍ وتمسيد ، يطلقه بلال من بين يديه ، تاركاً له حرية الحركة والانطلاق ، عرفت حينها من حركاته الاستعراضية ورقصاته خلف الكواليس أن للقضيب عقلاً وإرادة خاصة .يتلوى ويتأود في كل الاتجاهات ، وهو يفكر فحين يكون في اتجاهي يتوقف برهة وكأنه يقول لي شيئاً بلغته الصامتة بفصاحة .

اشتهيته وهو يرمقني بعينه الثاقبة من وراء حجاب . أصر بلال ألاّ يستله من غمده إلا إذا شاركناه اللعبة ..كل منا – أنا وابن عمي – يخرج مالديه ليكتمل السيرك ، كان قضيب ابن عمي قصيراً وغليظاً ورفضت أنا بإصرار ألا أفعل لمعرفتي بأن قضيبي ليس إلا 4سنتميتر ، بحجم بظر إمرأة .

لكني أنا من عليه أن يتحمل كل خوارق المعجزة وتداعيات المشهد الذي خططت أنا له مع ابن عمي ناصر .

للقصة مقدمة أجد أن هنا مكانها ، فعند بوابة دار جدي الكبيرة وجدت حلمي ابن عم بلال . هو في عمر ابن عمه بلال تماما لكنه أملأ منه جسدا .كان الجو مناسبا لتدور بيننا تفاهمات من ذلك النوع الذي يقود محرومين إلى السراديب السرية والغرف المغلقة . حلمي من طلبني لنفسه واستدرجني لجسده وفي الاسطبل وبعد أن فشلت أكثر من مرة في الفعل به سخر كثيراً من صغر زبي الذي شبهه بزائدة دودية .

أما أنا فقد تصبب عرقي وأنا أكتشف عجزي الفاضح خلفه ، بعد ادعائي وزعمي رجولة زائفة أمامه وأمام الكثير من أقراني في القرية والمدرسة .

هالني في حلمي شيئان : اتساع فتحة شرجه التي بدت لي وكأن سكيناً عبثت بها ومزقتها شر ممزق ، وكُبر قضيبه بكثير قياساً بعمر حلمي و بزائدتي الدودية وهو يستمنيه ويتدفق منه سائل أبيض على تراب الاسطبل .

قضيب حلمي يشبه الى حد كبير قضيب ابن عمي ناصر .

ذهلت وانصعقت وأنا أراه بذلك الزب ويقذف وهو من يصغرني باعوام .حاولت أن أخرج من هذه الصعقة وسألته عن متى بلوغه وعن مَن فعل بمؤخرته كل هذه الفعلة .ما إن ذكر اسم ابن عمه بلال حتى دخلت في صعقة أشد وأطول .قال لي أنه أسمر وذو قبعة أنيقة قد يشبه المطرقة و أنه لايدخل في طيز إلا ويحيلها كخرابة أو نخرة بقرة .وأنه زب فريد من نوعه ، لايتكررفي طيز مرتين ولايدخل طيزاً فتحها زب قبله ، فهو متخصص في فتح فتحات الشرج ولما يكمل مهمته في شق كل مغاليقها في تجويفاتها الداخلية يتركها ويبحث عن طيز أخرى .

عند مغادرته بوابة الدار كاشفني حلمي بمفارقة عجيبة ستغير مجرى حياتي وأحداثها : “كان قضيبي أصغر بكثير من دودتك الحقيرة ..” أضاف حلمي :” صحيح أن الأسمر ذا القبعة الأنيقة أخذ مني فتحة شرجي ، لكنه في النيكة نفسها منحني أشياء أثمن وإلا لكنت اليوم جسداً أعزل مثلك ، فأجمل زب هو مايمنح منيوكه تضخما في القضيب وبلوغاً مبكرا ، كما هو أناالآن “.

من سرواله الأخضر الممزق أطل واقفاً ، شامخا ، واثقا من نفسه .ياإلهي ..أوووه ماي جاد إنه هو الممزِّق الأسمر ـ، الفاتح الأول بشحمه ولحمه ، الذي لايسبقه أحد ، والعفيف النظيف الذي لا يأكل من سؤر الآخرين ..ذو القبعة الأنيقة الذي قد يشبه المطرقة ، هاهو كاملاً أمامي لومددت يدي لقطفته .

جسدي يفيض بالاستروجين وأنثاي المؤددة تتمزق في حضرته .تعمدت أن أصرف نظراتي الفارغة عنه حتى لايغار ابن عمي او يراوده شك في هويتي الجنسية ..كانت شدهات المشهد وصواعق اللحظة أقوى من أن تقاوم ..سألني بلال : من أكبر : زبي أم زب ناصر ..قلت الحقيقة وأنا أشير بحركة رأسي إلى الأسمر الأنيق بين فخذيه .

سألني في غمرة السباق الإستمنائي بينهما -بلال وناصر- : من الأجمل؟ .

ظللت صامتا ، بينما صوت يصعد من قعر عميق في جوفي ، من أقصى نقطة داخل جسدي المنهار المتهالك :

(الزب هو أجمل شئ في العالم ( أقول أجمل بالمعنى المجرد لكلمة جمال فانا لم اتحدث عن المتعة بعد)

أضف تعليق