طبيبة العشق والهوى – الحلقة 7: قبلات على الشفايف بين الأم وابنها والطبيبة وزبونتها


لدي قاعدة في التلامس مع زبائني. على عكس بعض الأطباء أنا لا أحضن أو أقبل زبائني وأحاول أن أتقيد بالسلام باليد فقط. فما أفعل ينطوي على الكبير من العاطفة لذلك أعتقد أنه من المهم أن أؤسس الحدود معهم. على المستوى الشخصي أنا امرأة جذابة والعديد من زبائني يعتقدون إنه بما إنهم شاركوا أكثر الأمور شخصية في حياتهم معي أن العلاقة بيننا يجب أن تكون جسدية. لكن من هلال الإبقاء على المسافة بيننا أحرض على ألا أقدم أي تشجيع لهذا الأمر. إلا أنني اليوم كسرت القاعدة. نقلت الكرسي وجلست إلى جوار إسراء وأخذت يدها في يدي وقربتها من فمي وقبلتها على الشفايف. “أعتقد أنني ثالث شخص في العالم يعرف هذا.” أومأت رأسها بالإيجاب ومن ثم استدارت لي: “لا تعتقدين أنني شخص سيء، أليس كذلك؟”
ابتسمت لها ابتسامة دافئة. “لا. لم أسمع منك كلمة واحدة تجعل منك شخص سيء.” ووضعت يدي على ظهرها ودلكتها برفق. “لم يتوقف الأمر على هذه الليلة فقط، أليس كذلك.”
“لا. لم يتوقف. كنا قد خططنا أن نغادر صباح الخميس، لكن هذا يتركنا أنا وهو بمفردنا ليوم الثلاثاء والأربعاء. ولا أعتقد أننا كنا سنترك السرير إلا لإنه أراد أن يضاجعني على الشاطيء وعلى الكسبان الرملية خلف الشاطيء وعلى الجزيرة التي اكتشفها في الخليج العام الماضيء. آخر مكان كان يوم الخميس الساعة الخامسة صباحاً ونحن نغادر المكان. أحببت كل ثانية في الوقت الذي قضيته معه لكنني لم أتوقف عن التفكير في حقيقة أنني كنت في علاقة محرمة مع ابني. وفي يوم الأربعاء قررت أننا بمجرد أن نعود إلى المنزل ينتهي الأمر. وهو قال لي أنه يحترم قراري، لكنه لن يمانع إذا عدت عنه.” ابتسمت إسراء. “هكذا أقنعني بممارسة الجنس في الخامسة صباحاً.”
“وصلنا إلى المنزل مساء يوم الخميس. ولم نمارس الحنس لإنه كان أمر صعب بوجود أبيه في المنزل. لكننا لم نستطع أن نتناسى تقاربنا الجسدي. وجدت نفسي المسه باستمرار ويبدو أن يده تكون دائماص على جسدي. وفي هذه الليلة عندما كنا نشاهد التلفاز استقر زوجي في كرسيه الوسير وأنا استلقيت بين ذراعي ابني على الأريكة. وهو أحترم رغبتي. كنت أعرف أنه يريد أن يحسس عليّ ويده كان يمكنه الوصول بسهولة إلى صدري. كان هناك ملأة ثقيلة فوقنا نحن الاثنين، ويمكنه فعل الأمر دون أن يلاحظ أحد. وأعتقد أنه كان يعرف أنني لن أقاوم. لكنه مع ذلك لم يفعل. بدلاً من ذلك دلك عنقي وأعلى ظهري وعندما أعلن أبوه أنه قد حان وقت النوم تركني أذهب.”
“بالطبع لم تساعد مضاجعة زوجي التقليدي في هذه الليلة على تهدئة شهواتي. وفي الصباح التالي أعددت طعام الإفطار للرجلين وقبلت زوجي قبلة الوداع على الباب. وبينما يخرج من المنزل اتجهت إلى ابني وقبلته بقوة على الشفايف واتصلت بالمكتب لأخبرهم أنني سأمد إجازتي يوم آخر. وأنا واثقة أنني تعريت أنا وابني فر غرفة النوم قبل أم يغادر زوجي الشارع. ولم نتوقف من حينها.”
توقف. “يوم الإجازة ساعدني كثيراً.” وأشارت إلى ساقيها. “جسمي مهترأ ما بين ساقي.”
استدارت لي وهي الآن تتحدث بجدية. “بسمة، أحتاج لمعرفة إذا كان ما أفعله خطأ. أحتاج لمعرفة إذا كنت أؤذي ابني. وإذا كان ذلك فعلاً أحتاج لمعرفة كيف أتوقف.”
قبلتها على خدها. “إسراء. لا يمكنني أن أتفهم المشاكل وأحللها وأعالجها في جلسة واحدة. يتطلب الأمر أحياناً جلستين أو ثلاثة.” رسم ذلك على وجهها ابتسامة. “لدي موعد فارغ في الرابعة يوم الاثنين. يمكنني أن أراك حينها.” أخبرتني أنها متاحة في هذا الموعد وسجلت التاريخ في مفكرتي.
أخذت يدها وبدى أنها كانت مترددة في المغادرة. كان هناك شيء آخر تريد أن تقوله. لذلك سألتها: “هل هناك شيء آخر تريدين أن تخبريني إياه؟”
أجابت: “الأمر فقط أن زوجي سيسافر هذا الأسبوع وكنت أتمنى – أعلم أن هذا سخيف – إجابة اليوم حتى أعرف إذا كان صحيح أن استغل غيابه.”
دلعب وجهها الجميل بيدي اليسرى. “ليس سخيف. ومع ذلك لو قلت لك لا تفعلي، ألا أن تفعلي ذلك على أية حال.”
أجابت: “ربما، هو مقنع جداً.”
“أراهن أنه كذلك. بما أننا لا يمكننا أن نبدأ علاقتنا بتجاهلك لنصيحتي، سنفوت هذه المرة. تحتاجين إلى أن تقرري بنفسك.”
بدت كأنها تشعر بخيبة الأمل. وتريد إذن مني. وأنا على عكس كل قناعاتي، أعطيتها أياه.
“أعتقد أنه إذا كنت تسببين أي أذى، فإنه لن يكون هناك المزيد من بفعله ليوم آخر.”
شكرتني وبينما نتجه إلى الباب استدارت إسراء وسألتني: “بسمة أنا عارفة أني أخذت الكثير من وقتك، لكن هل هناك أي شيء آخر تحتاجين لمعرفته؟” كان هناك بالفعل مجموعة من الأسئلة تتصارع في عقلي مثل هل حدث ومصت زبه، وكم مرة مصت زبه، وكم مرة يستطيع ممارسة الجنس كل ليلة. فكرت أنه من الأفضل ألا أشاركها هذه الأسئلة.
قلت لها: “لقد أخبرتني بما أحتاجه بالضبط. سأراك يوم الاثنين.” وفي هذه اللحظة أنحنينا نحن الاثنين إلى الأمام ويبدو أنه حركنا نفس الدافع وقبلنا بعضنا على الشفايف وبدت كأنها أكثر من مجرد قبلة عادية. حضنا بعضنا ومن ثم شاهدت تسير إلى المصعد. وأشرنا لبعضنا بتحية الوداع وهي دخلت إلى المصعد وأنا أغلقت باب مكتبي الخارجي.

أضف تعليق