أتجهت إلى هذه النقطة. وأمكنني أن ألاحظ توترها. أخذت يدها في يدي. “إسراء، لا يوجد سبب للتصديق بإن زنا المحارم مضر في حد ذاته. يمكن أن يكون لكن لا توجد أبحاث تشير إلى أنه يجب أن يكون كذلك. وبينما أتفهم السبب في كونه غير قانوني، لكن لا يوجد دليل إن زنا المحارم دائماً مدمر.” أحسست بارتياحها. وللمرة الثانية في هذه الجلسة تلقي بذراعيها حولي وتحضني. هذه المرة وجدت نفسي أتطلع إلى ملامسة صدرها على جسمي. “دعيني لا نحتفل سريعاً. ما تزال هناك مسائل عالقة هنا. أحتاج إلى أناقش أول مسألتين معك. ابنك في سن المراهقة. ويجب أن يطور روابط اجتماعية تقليدية. وهو لن يستغل كل الفرص في الحياة إذا كان إهتمامه الأساسي منصب على إخراج والده من المنزل حتى يمارس الجنس مع أمه. وفي الوقت نفسه زواجك ليس في حالة جيدة. والجنس مع ابنك سيقوض أي محاولة لمعالجة ذلك. وعلى الجانب الآخر. دعنا نقول إنه أنهى علاقته معك ليبدأ ما يسميه المجتمع حياة طبيعية، ألن يؤثر ذلك عليك؟ أنت أمه. هو لن يكون فتى الثانوي الذي تركك من أجل فتاة قابلها في الجامعة. لم تضطري إلى التعامل مع هذا الفتى مرة أخرى. لكن يجب أن تتعاملي مع ابنك. كيف سيكون رد فعلك عندما لا يريد أن يكون حبيبك بعد الآن؟”
أخذت إسراء وقتها. وعندما أجابت كانت نبرة صوتها كلها تفكير. “لم أفكر في ذلك بالضبط، لكنك على حق. أبني جاءته منحة بالخارج. وعندما بدأت علاقتنا بدأ التحدث عن البقاء معي وعدم الالتحاق بها. في أول أسبوعين وافقت، لكن الأم التي بداخلي قفزت مرة أخرى بعد ذلك. كلانا نعرف أن هذه فرصة رائعة له. وكذلك سيكون الوقت مريع من دونه معي. فكرت أن أذهب معه، لكننا أدركنا أن ذلك سيؤجل المشكلة. في مرحلة ما لابد أن يمضي في طريقه. أما بخصوص زواجي، فأنت على حق مرة أخرة. لكن الفكرة أنني لا أريد أن أصلحه. زوجي لديه وظيفته وهي عشقه الأول والأخير. وأنا سعيدة جداً بترك زوجي يهيم في عمله بينما أنا أهيم مع ابني.”
كان من الواضح أنها مضايقة. نظرت لأسفل ومن ثم نظرت لي. وطيلة هذا الوقت كانت تفرك كفيها معاً أو تلعب في أزرار قميصها. وضعت ذراعي حول كتفيها لأطمأنها. وساعد هذا الاتصال. واصلت الحدث: “من المضحك أنك ذكرت هذا. ابني أخبرني أنه قد يكون لديه حل لبعض هذه المشاكل.”
“هل شرح لكي ما هو الحل؟”
“لا، سألته لكنه لم يخبرني.”
“إسراء، أنا أثير هذه المشاكل لإنه لابد أن نعالجها. هي ليست في نفسها أسباب لإنهاء العلاقة. في الواقع هي أسباب قوية لعدم بدء علاقة بين المحارم. لكن بمجرد أن تكون فيها فهي مشاكل لابد أن تعالجيها. وحقيقة أنك أنتي وابنك تتحدثان عنها أمر جيد. يجب أن تواصلا ذلك. والذي ينقلني إلى النقطة الأخيرة، القبول.” شرحت لها الأفكار العامة في القبول في زنا المحارم قبل أن أتطرق إلى حالتها الخاص. “عندما أخبرتني عن الليلة التي أصبحتما فيها عاشقين، صدمتني المرات التي أكد فيها ابنك سيطرته عليه. جعلك تعدينه بطاعته قبل أن تذهبا إلى التسوق وتحدث عن أخذك من أبيه كأنك شيء وتحدث عن امتلاك كسك.”
أخذت إسراء ثواني للإجابة. “هو حبيب عنيف. وأنا أحب السيطرة التي أشعر بها في داخله عندما نكون في السرير. وبالطبع أنا لست متأكد بالضبط إذا كان سينجح في أخذي إلى السرير من دون كونه عنيف. أنا لم أكن لأتطوع بفعل هذا.”
هذا جعلني ابتسم. “الحبيب العنيف والمسيطر أمر جيد. أنا لا أقول أن هناك أي شيء خطأ في ذلك، لكنني أريد أن أناقش ذلك بشكل أكبر. هل مارستما الجنس في أي مرة على الرغم من اعتراضك المبدئي.”
بدت مضطربة: “نعم، هل هناك شيء خطأ في ذلك؟”
“لا، كل الأزواج ما عدا المملين يحدث بينهم ذلك. عندما سألتك هذا السؤال هل تذكرت موقف بالتحديد.”
“نعم، كيف عرفت.”
“أنا درست لأعرف هذه الأشياء. كنت تفكرين في القبول في علاقتك. وعندما سألتك عن قبول فعل شيء ما رفضته في البداية أقوى مثال هو أول شيء فكرت فيه. الآن أ{يدك أن تخبريني به.”
ترددت لثانية ومن ثم قررت أن تواصل الحديث وأقتربت مني على الأريكة ووضعت يدها اليسرى على ركبتي اليمنى. والتواصل الجسدي جعلني أشعر بالمزيد من الارتياح وأنا للأمانة استمتعت بذلك. وقررت أن أتركها تفعل ذلك.
يتبع …