حبيبي يتاجر بي و يحولني الي شرموطة بنت ليل الجزء الاول


منى بلهفة: الحقيني يا رانيا.. كمال بيهددني… كمال اللي حبيته اللي لسة حكيالك عنه من يومين… رانيا: بيهددك أزاي انا مش فاهمة حاجة…! مني: اتريه كان عاوز يكسرني الكلب.. انا في ورطة… رانيا: مني انت فالبيت؟! طب انا جيالك….مني باسترينجها فوق سريرها تبكي وتحتضن وسادة.. أمها عند خالتها و هي قد سُقط في يدها لا تدري كيف تتصرف… فهل حبيبها و خطيبها القادم جاد في تهديده ام أنه هازل يمزح…نصف ساعة و رنت رانيا الجرس ففتحت لها مني… تعانقتا لتبكي الأخيرة و لتهداها رانيا و يقصدا غرفة نوم مني…رانيا تجلس على طرف السرير ورجلها اليمنى تحت فخذها الأيسر : انا مش فاهمة حاجة… ايه اللي حصل.. ..! مني باكية دامعة و قد استندت بضهرها إلى متكأ سريرها واحتضنت وسادتها مجدداً : و لا انا يا رانيا…رانيا باستغراب : هو مش ده الشاب اللي بتموتي فيه و ناوي يجوزك.. و اهلك يعرفوه؟ مني: طلع بيموتني … طلع ابن حرام يا رانيا..مجنون…حبيبي يتاجر بيا و عاوزني شرموطة بنت ليل.. .. ارتعات رانيا ماخوذة و جلست إلى جوارها ماسحة دوعها: في أيه…ايه حكايتك مع الشاب ده…عرفتيه ازاي….
هدات منى ابنة الرابعة والعشرين صاحبة القوام الفرنسي الممشوق و المؤخرة البرازيلية المكتنزة باستعراض و النهدان النافران و البشرة الخمرية بوجهها الطلق حلو القسمات وراحت تقص على رانيا حكايتها من بدايتها قائلة: انت عارفة اني من سنة دخلت شركة الحديد و الصلب و شغالة محاسبة بما أني مخلصة تجارة…كنت لسة بريئة…مليش أي تجارب و لا حتى فالجامعة وعلى ايديك…في القسم بتاعنا أتعرفت علي زميل اللي هو كمال..كنت بأشوفه وسيم شاب طول بعرض شيك…بيصرف ببزخ… مع انى مرتباتنا متعديش الأربع تلاف جنيه! كمال الكل كان بيحبه و كان علي علاقة كويسة مع كل الاستف … ساعدني في بداياتي في الشغل ساعدني كتير و شوية شوية استلطفني و استلطفته …انت عارفاني أني مش بتاعة اللف و الدوران ولا أني أقع في علاقة مع واحد مش خاطبني وهيبقى جوزي…كان كتير بيتحرش بيا… كنت بصده..على الرغم من انه وسيم وجذاب بس كنت بأقله: انا مش من اياهم يا كمال…عاوزني أهلي موجودين… مرة بيحاول يزنقني في حيطة نهرته ىجامد لدرجة أن اللي شغالين لاحظوا… وشه أحمر أوي… مش عارفة عملت كدا ازاي… تاني يوم جالي وقلي: منى أنت عجبتيني… ودخلت دماغي…انا عاوز اتقدملك رسمي… فرحت أوي و اديته العنوان…اتريه الكلب كان بيرسم عليا و يتاجر بيا و عاوزني شرموطة و بنت ليل … مش عارفة ليه كدا….المهم جه لأهلى و خطبني فعلاً و كنت طايره به اوي…
كنت بحبه أوي لدرجة اني طريته معاه..ما أحنا اتخطبنا…و هنكون لبعض… بدا الموضوع بانه بيحب يمسك ايدي كتير… كنت بفلتله…بعد شوية بقي بيحط ايدي علي جسمي بسبب او من غير سبب … في الاول كنت بتضايق منه فكان بيقلي: حبيبتي.. انا مش قادر أمسك نفسي … زنبك انك جميلة اوي اعمل أيه… ! كان بيخدرني بكلامه… بدات اتعود و حبيت الموضوع أوي ﻻنه كان خبير بيعرف يحسس عليا أمتى و ازاي فكان بيحسسني بانوثتي… بصراحة انا كنت باحب كده منه…الموضوع تطور اكتر لغايه ما بقي كل ما نبقي لوحدنا يضربني علي من ورا… فكنت باهيج أوي …د كان جسمي كله بيولع…. كنت بأجاريه في عمايله على أساسا اننا بعد سنة ونص هنتجوز…مكنتش أعرف أن حبيبي يتاجر بيا و يحولني شرموطة بنت ليل…ألفاظه بقت بذيئة إباحية في الموبايل…حبت كدا منه… كان دايما يخدرني و يقولي اني بتاعته و من حقه يعمل فيا اللي هو عايزه … وفعلا شوية شوية ادمنته و سبتله نفسي وجسمي … بقيت شرموطة بنت ليل بس معاه هو بس…. جوز المستقبل يا رانيا…أديته جسمي يحسس زي ما هو عايز لكن كنت محافظه اننا ما نعملش علاقة كاملة لحد يوم ترقيته لمراجع حسابات! حبيبي كمال اترقى فاحتفلنا بيه في الشغل و كنت انا جايباله هدية… تورتة وشيكولاتة… …بس قالي:لأ. أنت تحتفلي بيا في عشنا … كان عاوزني اروح معاه شقته… مكنتش موافقة و أتحججت بأمي و أني هتأخر… فتح شنطتي… اخد الموبايل…أتصل بامي و قالها اننا هنتأخر شوية عشان نشتري حاجت لشقتنا على زوقي! أنا نفسي كنت حابة أروح معاه بس كنت مترددة… جرينا بعد الشغل على شقته بعربيته المتواضعة… كنت محرجة اوي و فرحانة اوي … مشاعر كتير متناقضة… عايزاه وشم عايزاه…بحبه بس خايفة… مش عارفة من ايه… قرب مني فجأة… شال عن شعري الحجاب …كنت لابسة بلوزة شادة على جسمي و جيبة مجسمة مفاتني… كمال كان بيحب مؤخرتي جداًً و يقلي ان ليها مستقبل باهر!! دخل أوضته و خرج و لقيتع عريان! كان ببنطلونه بس!! بحلقت فيه فضحك…كنت اول مره اشوف عضلاته و صدره الرجولي الضخم … يتبع…

أضف تعليق