أحمد ورباب – الحلقة التاسعة و الأربعون: أحمد زوج ديوث يعرض زوجته على الخليجي الثري


سنرى أحمد يتغير في تلك الحلقة فيصبح زوج ديوث يعرض زوجته على الخليجي الثري صديقه و شريكه الجديد و ذلك بعد أن ضاقت الأحوال بأحمد و رباب فراح الأول يبحث عن عمل لفترة طويلة دون جدوى. إلى أن رجع ذات يوم إلى رباب مبتهجا فضمها إليه و قبلها و أخبرها انه تعرف إلى خليجي ثري أسمه حسين سيشاركه على العمل في مشروع تجاري كبير على أن يعمل هو بخبرته و ذلك الخليجي برأس المال. فرحت رباب و علمت أن ذلك الخليجي الثري شاب مثل زوجها بل أنه يصغره بثلاث سنوات و أخبرها أحمد أنه محترم جدا قد ورث مالا كثيرا عن والديه وهو يرمي إلى أنماء ثروته من طريق التجارة! ذات يوم اتصل أحمد برباب يطلب منها أعداد طعام فخيم على شرف صديقه الخليجي الثري إذ سيقدم لمناقشة شان المشروع سوياً ! أحب أحمد أن يكسب حسين فدعاه إلى بيته ليقدم في التاسعة مساءاً فرأته رباب شاباً صغيراً و سيماً اشد و سامة من احمد زوجها و وشعلة من النشاط!
كانت رباب آنذاك تلبس جيبة طويلة تصل إلى كعبي قدميها وبلوزة محتشمة و بالطبع الحجاب التي لم تتركه منذ أن اتخذته! دخل أحمد عليها بغرفتها: ايه يا حبيبتي..مش تقومي تعملي عصير ولا حاجة..دا ضيف مهم يا روبي…أسرعت رباب إلى المطبخ الذي كان مفتوحاً على الصالون فالقت نظرة على الضيف الجديد الذي بهر زوجها ليملحها بذات اللحظة حسن فتكهرب جسد رباب و أعدت العصير سريعاً و نادت على زوجها لكي يحمل عنها الصينية فالتفت إليها هو و حسين الخليجي الثري وهمّ زوجها بالوقوف إلا أن نظرات صديقه له جعلته يتراجع و ينادي: رباب تعالي سلمي على شريكي حسين!! لم تتوقع رباب ذلك ولم تتوقع أن يكون أحمد زوج ديوث يعرض زوجته على الخليجي الثري و أن كان من باب الملاطفة فدق قلبها وتقدمت ببطء ورحبت بالضيف: اهلا وسهلا شرفتنا….أجاب ببسمة : شكراً أحنا اكتر يا رباب… كيف حالك وكيف أحمد معك …أجابت بحياء: بخير..شكراً..ثم عادت لغرفتها وهي تتوعد زوجها! ثم طلب إليها بعد قليل صنع فنجانين قهوة ففعلت و قدمتها إليهما فمدحها الخليجي الثري:يسلموا أيديك الحلوين … سرت تلك الكلمات رباب من شاب وسيم جداً و ثري جداً و أنيق جداً و خجلت إذ يمدحها امام زوجها! قال أحمد ببسمة: لأ و كمان رباب شاطرة أوي في المطبخ… ليرد الضيف: طيب يا ليت تدعوني عالعشا ولا حتى الغدا حتى نجرب عمايل أيدين رباب الحلوين….سرت رعدة في جسد الأخيرة وابتسم أحمد وهمس: قريب ..قريب ان شاء…..
في اليوم التالي دق أحمد هاتف رباب: ايه ياروبي جهزت العشا….رباب: أيوة كله تمام..هتيجوا امتى انت و شريكك حسين…أحمد: كمان ساعة….بصي بق ى انا عاوزك تلبس لبس شيك كدا…يعني عشان يحس أننا علة ى نفس المستوى..عاوزك تشرفيني….ارتابت رباب في نية أحمد و أحست بدياثته و انصدمت فصمتت فنادها أحمد: رباب..رباب..أنت معايا..رباب: أيوة يا روحي….يلا ظبطي و احنا جايين ..حسين دا غني جداً مش عاوزين نضيعه من أيدينا….أحبت رباب أن تختبر غيرة زوجها عليها فتحممت و وضعت من عطرها ما يثير الشهية و الشهوة و ارتدت فستان قصير حتى الساقين مفتوح الصدر ، له فتحة جانبية تظهر جزء من وراكها المكتظة باللحم الأبيض الشهي وبدون أكمام تظهر ذراعيها الغضين البضين وضعت من الماكياج ما أبدى جمالها بشدة! كانت رباب تتوقع من أحمد أن يعنفها بشدة أن تبدو أمام الضيف بتلك الصورة! بالفعل حضر أحمد و حسين الخليجي الثري فأجلسه في الصالون و رأى رباب في غرفتها فصفر صافرة الإعجاب: أيه ده… برافوا ياحبيبتي…ابتسمت رباب و تعجبت: يعني عجبتك كدا!! أحمد: هو فيه أجمل من مراتي على وش الدنيا…همست رباب: بس شريكك هيشوفني كدا…قبلها أحمد وقال بلمعة عينين: وفيها أيه يعني … رباب مغتاظة: يعني مش بتغير عليا!! .ضحك أحمد بسخرية: حبيبتي من أيه! من حسين ..دا لو قلعتي عريانة ملط قدامه ولا يحرك فيه شعرة..دا متجوز اتنين ملكات جمال يا ماما…….تنهدت رباب و عرضت عليه: طيب تحب اعمل لك فنجانين شاي….أومأ أي نعم ثم خرج ليجالسه! نادت رباب على احمد ليتناول منها الشاي فالتفت حسين و نادها: تعالي يا رباب أنا مش غريب,,,و لا انت ويش رأيك يا أحمد…أرتبك أحمد وضحك وتصرف مثل زوج ديوث يعرض زوجته على الخليجي الثري : طبعاً طبعاً أنت صاحب بيت يا حسن …تعالي يا روبي…تقدمت رباب ببطء و أحنت ظهرها و ابتسمت وحيته: شرفتنا…زاغت عينا الخليجي الثري في فتحة صدرها ذي اللحم الغض الطري وقد رمقت أحمد فرأته يبتسم تدني منه الصينية: تفضل يا أحمد…ليجيبها ببسمة: تسليمي يا روبي…كان حسين يأكل بعينيه ساقي رباب المدكوكتين اللامعتين و يرمقهما بنظرات كلها شبق وتمنى!! أدركت رباب ذلك و سرت في بدنها رعدة بلذة غريبة و كان حبها و قدرتها على الأغواء قد عاودتها بعد التزامها! و قفت رباب لتسمع حسين يسأل زوجها: ويش دارسة رباب…فانتبه له أحمد: رباب درست علوم …خريجة علوم…..ثم راح يبسم لها و يسألها أسألة أخرى ثم مدحها : أنا بحييك يا أحمد على زوقك…عرفت كيف تختار الزوجة….ابتسمت وشكرته و لم تكد تنصرف حتى نادها أحمد كي تعرف أكثر على شريكه!!! صعقت رباب من موقف أحمد إلا أنها انصاعت و جلست وراح الخليجي الثري يختلس النظرات إلى فخذيها و أحمد مسرور و يضحك على نكات حسين شريكه و إن كانت سمجة!

أضف تعليق