عمارة السعادة – الحلقة السادسة عشر: إبراهيم فحل ينيك و يحبل المطلقة أخت مراته و يحقق حلمها


قلنا أن إبراهيم عرف أنه كان سبب في حمل ميرنا أخت مراته و أنه فرح لأنه هو كدا فحل قدر ينيك و يحبل المطلقة اللي طليقها بقاله معها سنين مش عارف يحبلها! ابراهيم بكده أثبت فحولتهرسمي فهيم نظمي بس في نفس الوقت هيتصرف ازاي في المصيبة دي!! إبراهيم بعد فترة صمت همس وقال: طيب أنا دماغي وقفت!! دلوني أعمل ايه…ميرنا برقة : أنا بردو مش عارفة يا هيما… أنا هاجنن ازاي ده حصل!!!كل افراد العيلة بعدت الشر عنها في نفس واحد: لا يا ميرنا: بعد الشر عليكي مالجنان…وراحت ولاء بضحكة خبيثة و بنظرة لإبراهيم جوزها و بعدين لأختها ميرنا: متزعلش نفسك يا هيما…ميرنا كانت بتحلم بحتة عيل يسمعها كلمة ماما…و أنت أهو..حققتها الحلم…!! إبراهيم انتبه على كلام مراته و أكد: أكيد يا حبيبتى , بس بردو في نفس الوقت محتاجين نحافظ على سمعتها وسط المجتمع…اللي أحنا راضيين بيه و بنطبقه المجتمع لسة مبقاش راقي كفاية زينا عشان يقبل بيه…ولاء مراته بنظرة شموخ: واحنا ذنبنا أيه يا حبيبي أذا كان المجتمع متخلف… عموماً النظرية الفريدة يبدأها واحد أو جماعة و بعدين الناس بتاخد بيها…
إبراهيم مسك ايد مراته ولاء بإعجاب وراح بايسها: أستاذة و رئيسة قسم…صحيح يا روحي..انتي بتاخدي بالعزم و الحزم و أنا بالتدريج…لما تكون نظرية غريبة عالمجتمتع لازم واحدة واحدة تسربيها في لا وعيهم لحد أما يعملوا بيها وبعدين تعرفيهم النظرية نفسها…و بعدين ميرنا معروفة وسط الناس أنها مطلقة مش متجوزة .و أنا مش هسمح أن حد يأذيها بكلمة…. ولاء برقة: طول عمرك رجولة يا هيما يا حبيبى …إبراهيم بيفكر بجدية: بس بردو مش عارف أعمل أيه؟!!! بعد فترة صمت أعلنت ولاء: الحل انك تتجوز ميرنا رسمي…رحمة : ما ينفعش ….. أزاي حيتجوز أختين فى نفس الوقت ؟!! ريهام : أنا سالت النهاردة واحد شيخ و قالي إنه ينفع بس بشرط إنه يطلق ولاء و يتجوز ميرنا…!! إبراهيم مهما كان فحل نياك و زبير كبير و قدر بوصفه فحل ينيك و يحبل المطلقة أخت مراته فء ظرف شهور اللي جوزها في سنسن مقدرش يعملها إلا أنه بيحب مراته ولاء فاندهش: : إيه ؟ أطلق ولاء ؟ إيه الكلام ده … ده لا يمكن أبدآ…!! رانيا : اهدا بس يا هيما شوية … إحنا متأكدين إنك بتحب ولاء جدآ .. و موضوع الطلاق ده انت عمرك ما تفكر فيه…بس ممكن يكون حل…ولاء : يا روحي متزعلش نفسك…مش أنت رجلنا و جوزنا كلنا!! مش كلنا أسرة واحدة انت الراجل و كلنا حريمك…مش انت بتعمل مع ميرنا نفس اللي بتعمله معايا بالضبط..إبراهيم مندهش: بس يا..ولاء قاطعته ببسمة: مبسش ولا حاجة… أنا مش زعلانة … بالعكس .. ده أنا هابقى سعيدة أوى لما أشوفك بتستمتع و تمتع نفسك… كلنا في عمارة السعادة عيلة واحدة سعدية يا روحي…
أبراهيم صعق من كلام ولاء مراته: بس يا ولاء أنا لا يمكن أطلقك أبدآ …..لا لا..شوفي حل تانى غير الطلاق ده….ميرنا تبكي بحرقة و تولول: أنا السبب..معلش…. يا لهوى يالهوى أنا هطلقك من ابرايم يا ولاء …. أنا أكون السبب في خراب بيتك..مش ممكن…انا هانتحر قبل ما أكون السبب فى …
إبراهيم قطاعها مندفعاً: إياكي تقولى كده أبدآ يا ميرنا … أبدآ .. انتيمتفرقيش معزة عن ولاء…و عمرك ما كنتي السبب في أي مشاكل….أحنا كلنا بنسعد بعضينا …..على قد ما نقدر…رانيا عينها لمعت : على فكرة مش واخدين بالكم أن ولاء كان نفسها تسافر!! الكل اتلفت ليها بدهشة: أه صحيح!!! رانيا ببسمة ماكرة: يبقى خلاص…ولاء غايبة تحل محلها ميرنا!! ولاء باعجاب: صحيح….دي أنتتي دماغك سم يا روني… إبراهيم استوعب انه لو طلق ولاء اللي نفسها تسافر فهو هيتجوز أختها ميرنا لحد ما تولد عشان المولود يبقى شرعي و يسجله بأسمه و بعد كده يطلق ميرنا و يرجع يجوز ولاء مراته مرة تانية!!! ابراهيم همس و كأن انتصر: اه صحيح…كانت الفكرة دي…الجميع وافق عالحل المثالي ده! ابراهيم طلع فحل جامد فضل ينيك و يحبل المطلقة أخت مراته لحد أما حقق حلمها من غير علمه او عملها فبقت سعيدة و كمان ولا هتسافر وتحقق حلمها وتبقى سعيدة فهيطلقها و يجوز اختها و يعط معاها شوية حلوين لحد أما تولد و يكتب العيل باسمه و ترجع ولاء يطلق ميرنا و يجوز مراته تاني وبكدة الكل سعيد راضي مبسوط في عمارة السعادة اليوتوبيا الجديدة! ولا قالت: بس يا هيما لازم نعزل من هنا..مش لازم حد مالعمارة يعرف عن اللي حصل و اللي ناوين نعمله…أبراهيم بضحكة خبيثة: اللي احنا هنعمله شرعي قدامهم…و في نفس الوقت واحدة واحدة هيقتنعوا بفكرتي في السعادة..[س اصبري عليا…النسوان و ولاء مش فاهمين فبرقوا: يا عم الفيلسوف الشتراكي أنت…أحنا مش قدك…ابراهيم بمكر ودهاء: هتعرفوا كمان شوية…كل شيئ بأوان.. المهم مش هنعزل ..كله هيتم في عمارة السعادة…

أضف تعليق