القحبة لو تابت كعبها يرف: قصة فتاة مصرية قحبة تتناك و تتكيف من عشيقها القديم من ورا ظهر جوزها الجزء الثاني


الصراع النفس ده انتهى بالخطوبة و تلبيس الدبل. كان أسعد فرحان أوي بخطيبته و حاسس انه لقى أخيراً البنت اللي بيحلم بيها. رانيا فتاة مصرية جميلة, جميلة أوي من وجهة نظره و نظر ناس كتيير. بيضة و وشها مدور زي القمر و بقها خاتم سليمان و عيونها واسعة زي عيون البقر و أنفها منصوب مستوي و عليها أرداف و صدر يهبلوا أي راجل. كانت لما بتلبس بنطلون جينز و بلوزة كان أسعد يبصلها و يحسد نفسه عليها. كمان هي سحرته بكلامها الحلو . القحبة عرفت نقطة ضعفه وهي ودانه. اكلت ودانه كلام حلو : بحبك… أنت عمري…مفيش زيك…ويرها كتير. بس برده كان في بقية من صراع نفسي جو رانيا وهي أنها كانت حاسة انها مش من حقها تتتجوز شاب زي أسعد و تفرح زي أي بنت ؛ ببساطة لأنها كانت قبحة تتناك و تتكيف من عشيقها في الجامعة و عرفت شباب قبله اتنين او تلاتة على الأقل! أسعد ذنبه أيه يتحمل غلط غيره و غلطها؟!

كان أسعد يجيلها البيت زي أي اتنين مخطوبين و يقعد معاها و يكلمها في حاجات كتير. كانت نفسها تفاتحه و تنزل الحمل اللي فوق كتافها و تعترفله. بس ده كان شي صعب بجد و مستحيل. في نفس الوقت كانت رانيا نفسها أنها تتجوز و تعيش المتعة بس بالطريق المشروع. ابتدت رانيا تشرد و تسرح كتير خلال كلام أسعد معاها و كان هو يلاحظ ده . في يوم كانوا خارجين مع بعض أسعد سأله: مالك يا حبيبتي بتروحي مني فين و أنا بكلمك… التفتت ليه رانيا بوجهها الطلق وابتسمت: لا ابداً…معاك…قرب منها أسعد: لا..في حاجة..بقالك كتير بتشردي مني…فيه حاجة معاكي؟!! تنهدت رانيا و سكتت فسألها: رانيا…هو في حاجة من ناحيتي…يعني حاجة مزعلاكي مني…! انتى ليه مش بتتكلمى معي زى الأول !! ملقتش رانيا أي رد و صمت أسعد مستني كلامها فقالت: أسعد أنت عارف أني بحبك أد أيه…بس مش عارفة أقرر….صمت أسعد وبصلها جامد وقال: فيه حاجة مخبايها عني..أرجوكي قولي و فيه حاجة…. قولي بس بلاش تحيريني معاكي كده …بسرعة لحقته رانيا عشان ميفكرش فيها بسوء ظن وقالت: لأ أبدا..دي حاجات عائلية..أنت ملكش دخل بيها…كانت القحبة تراوده و تروضه زي الحصان الأشوس و تعلقه فيها واحدة واحدة. خروجاتهم بقيت كتير مع بعض

وبدا أسعد يكلمها في الحب والجنس و يحكيلها عن مغامراته المحدودة في الجامعة و يعترفلها أنه أخره انه باس زميلته! اعترف لها لما سألته فهو بدوره سألها إذا كانت عرفت حد قبله ولا لأ. لقت رانيا نفسها انها مضطرة تصارحه بس طلبت منه انه يقسم و يوعدها لو مش عاوزها يسبها من غير ما يفضحها! وعدها أسعد وأقسم وكان فعلاً راجل وكريم معها!! طلب منها تحكيله وقالها تعتبره أخوها أو صديقها بس متخبيش عنه حاجة! اعترفت رانيا بكلمات مقتضبة وقالت أنها كانت بتحب صديق ليها في الجامعه وغلطت معاه وسلمته نفسها!! اعترفت القحبة بأن صابحها فوتها و انها مش بنت!! اعترفت بكلمة واحدة انها كانت تتناك و تتكيف و أنها كانت فتاة مصرية قحبة مدوراها في جامعة الإسكندرية! اعترفت انها كانت بتتركب و ترفع رجليها المليانة و تفتح فخادها الناعمة لعشيقها القديم! اعترفت انها كانت تتنفض و انها مفتوحة! اعترفت و وطت وشها في الارض و اسعد مبحلق فيها بنظرات كانها نزرات شيطان! طال تحديقه فيها وكل الأوصاف اللي فاتت بتمر بخياله! كانت راينا مطرقة وترقبه من طرف خفي, من تحت لتحت! انكمشت القحبة في نفسها وهي مستنية رد منه! كلمة واحدة ويفرحها للأبد او يُشقيها للنهاية! كلمة تخرج من بين شفتيه تتعلق به مصيرها! هل يستر عليها و يقبل فتاة مصرية قحبة زي ما بالعرف يقول و كانت تتناك من عشيقها؟!! هل يكون اسعد راجل بمعنى الكلمة و يغفر لها زلتها الكبرى و يتجوزها ويسترها؟!! أم هل سيكون كأي رجل شرقي لا يرحم حاد الطباع ويصفعها قلمين و يتركها تغص بدموعها؟! أم أم أم أم… كل تلك الأسئلة درات بعقل رانيا وقلبها ينتفض بشدة. قرر أسعد في جلسته معها فهمس قائلاً: كنت حاسس بيك من الأول من سكوتك و شرودك… دمعت رانيا وهمست: اديك عرفت وانت حر لو مش عاوزنى خلاص بس تحفظ سري….رق لها أسعد وهمس: رانيا…توعديني أنك تبدئي معايا من الأول…أنك تنسى اللي حصل و تعتبريني أول رجلا في حياتك…سالت دموع رانيا من عينيها من شهامة اسعد وهمست: هبقى مخلصة ليك طول عمري…صدقني يا أسعد…أنت متعرفش انت بالنسبة ليا ايه…ودي كانت أيام طيش وعدت…و فعلاً غفر لها أسعد غلطها و اعرب ليها عن عشقه وهيامه وكانت رانيا مبسوطه معاه بالفعل وبدأت توريه العشق على أصوله فتبوسه و تحضنه وهو كمانيدلع معاها زي اي اتنين مخطوبين من بوس و احضان وطبعا دعك في بزازها وعصر علي طيزها المربرة. وحصل الجواز و اتعمل أحلى فرح!…يتبع…

أضف تعليق