قصة نيك حامية جداً حبسها خوفاً عليها من العيون فخانته مع جارها الجامعي الأعزب الجزء الأول


المرأة بمقدورها أن تفعل ما يحلو لها. المرأة يمكنها على ضعف أسلحتها الأنثوية و قوتها في آن واحد أن تغفل زوجها. والمرأة كالوردة إن لم يتعهده ساقيها بالماء ذبلت وقاربت النهاية أو طلبت الارتواء من غيره! وقصتنا هنا قصة نيك حامية جداً قصة ودة متفتحة يانعة مزهوة بجمالها قد أهملها ساقيها فنبهته! ثم حذرته ثم لما لم ينتبه و لما لم ترضى لشبابها النضر الذبول استجارت و تطلعت إلى من يعجب بحسنها ويقدرها حق قدرها ثم يرويها من مائه! لم ترضى علا لباكر زهرتها ان تزوي تحت وقع الإهمال و النسيان بعد أن حبسها زوجها خوفاً عليها من العيون فخانته! نعم, خانته مع جارها الجامعي الاعزب ولم تبالٍ!
علا فتاة حسناء بيضاء البشرة يميل شعرها إلى اللون البني الغامق , صاحبة جسد ناري بصدر متوسط الحجم مشرئب منتصب ومؤخرة عريضة بارزة للخلف قليلاً وذات خصر مستدق و قامة ممشوقة! ولأنها مثل باقي الفتيات تحب أن تقرع مسامعها كلمات الغزل و الإطراء فإنها كانت تقصد إلى ارتداء المني جيب إذ يلتف نصفها السفلي فيها و يصبح مغرياً للشباب و الرجال على السواء. تقدم إلى خطبتها الكثيرون فكانت تدلل و تتمنع حتى وافق أهلها على شاب, اسمه حسام, وسيم ذي نسب معروف و لم تبلغ علياء الثالثة و العشرين من عمرها فيما كان هو في الثلاثين, تاجراً حراً! تزوجته علا فاكتشفت أن حسام يعشق السهر خارج المنزل و لعب القمار. ليس ذلك فحسب؛ فهي قد اكتشفت أنه مندفع عاطفي متقلب المزاج لا يقع في نفسه شئ حتى يهم بتحصيله على الفور. فهو شاب ذو سعة ميسور الحال نزق ما زال طائشاً يسعى وراء نزواته و شهواته وما ارتباطه بعلا الحسناء سوى نزوة و اندفاعية وقرار غير محسوب! فهو قد أثارته بجمالها و لدن عودها فلهث خلفها حتى إذا أحس أنه امتلكها انصرف عنها إلى سابق عهده حتى انه كان يبيت لعدة أيام أحياناً! ضجت علا بالشكاة إلى أمها لتطالبها الأخيرة بمزيد من الصبر طالما أنه لا يقصر في احتياجاتها وطالما انه يوفر لها شقة فسيحة الأرجاء في عمارة فخيمة و منطقة أفخم و طالما أنه لا يبخل عليها بالمال؛ فالرجل لا يعيبه سوى جيبه كما تقول الأمهات المصريات و خاصة التقليديات منهن! غير أن الفراغ راح يتسلل إلى نفس علياء الحسناء حتى كاد يقتلها؛ إذ حسام زوجها قد اشترط عليها عدم زيارة بيت أبيها إلا لماماً متذرعاً بغيرته عليها و على حسنها! لا غرو أن تقع علياء في قصة نيك حامية جداً مع جارها الجامعي الأعزب كما سنرى! فقد كانت تضيق به و باشتراطاته فكان يقبلها قائلاً لها انه له وحده و أن حسنها دفعه إلى أن حبسها في شقتها خوفاً عليها من العيون !

راحت الأيام تنقضي على تلك الحال حتى مر على زواجها عام ! فلم ترزق بولد يسليها و لا زوجها كباقي الأزواج! ألحت علياء على زوجها كثيراً أن تراجع الأطباء فكان يستكثر استعجالها على الإنجاب و انهما ما زالا متزوجين حديثي عهد بالزواج. سئمت علا الحسناء حياتها الحبيسة و إن كانت في قصر! حتى كان ذلك اليوم إذ انقطعت الكهرباء عن شقتها فقط! كانت بمفردها فراحت تبحث عن سبب العطل لدى جيرانها الثلاثة في نفس الطابق. اتشحت بروبها طالبة العون لدى الجيران في حوالي التاسعة مساءً. عند الأسانسير رأت علياء الحسناء شابا بهي الطلعة فألقى عليها السلام بحياء وهم بدخول الشقة المقابلة لشقتها إذ استوقفته وسألته: لو سمحت متعرفش كهربائي؟! استدار الشاب إليها وسالها: في حاجة عندك؟! أجابت علياء الحسناء: آه..أصلى الكهربا راحت عندي…ليجبها: أنا أشوفهالك..طيب لحظة بس أجيب الجهاز وراجع…وبالفعل عاد و معه جهاز فحص كهربائي فأستأذن منها و ابتسم قائلاً: أنا مش كهربائي…بس يعني ممكن اتصرف….لتبادله علياء الابتسام وتشكره و ليبدأ جاسر جارها الجامعي الأعزب , كما علمت علياء اسمه ومهنته لاحقاً, فحص الإسلاك في الشقة لينزل إلى العداد في مدخل العمارة وليجد سبب العطل وهو تلف أحد الأسلاك. سريعاً استبدلها بغيرها وأستغرق ذلك منه قرابة النصف ساعة لتعود للشقة نورها فتسر بذلك علياء بشدة! خلال ذلك تعرفت علياء عليه فعرفت أنه طالب جامعي يدرس في كلية الألسن وهو ينتمي إلى أسرة غنية مادياً أصلها في البحيرة وهو يدرس في القاهرة! تعارفا سريعاً و أعطاها رقم هاتفه النقال لطلبه عند الحاجة فأعربت علياء عن امتنانها كثيراً وعادت إلى شقتها لتحتويها بفراغها القاتل فتفتح التلفاز تقلب في الريموت كنترول بحثاً عما يسليها ودفعاً للرتابة و الملل! مضت بعلياء الحياة رتيبة ليس فيها ما يشوّق حتى كان ذلك الصباح! راحت علياء تتسلم طلباتها المنزلية الأسبوعية من لوزام البيت وهي التي كانت تصلها من قبل أصحاب الخضار و البقالين كما اتفق معهم زوجها فلمحت جارها جاسر وهي تفتح باب شقتها! لمحته يهم بالخروج فلمحها فتوقف يلقي عليها السلام فأعجبت علياء بشدة بوسامته و مفتول عضلاته فابتسمت له بقميص نومها يكون ذلك بذرة قصة نيك حامية جداً ستتطور بينهما لاحقاً…يتبع….

أضف تعليق