سكس عربي نارمين وجواد – ما اخاف الشرطة و النيك


اكمل جواد سيره مذهولا وهو يفكر بما حدث, وهل ان منظر النقاب هو ما اخاف الشرطة ؟ ام ان الجمجمة والقضيب؟ ام ان هناك شيئا اخر ؟ لم يخف على المرأة ذات النقاب خوف وذهول جواد فقد كان ذلك باديا على وجهه وعلى حركات يديه وعلى اشعاله السيجارة تلو الاخرى بنهم وقلبه يكاد يقفز خارج قفصه الصدري لشدة ارتعابه.

قالت له: ماذا هناك يا جواد اهناك شيء ؟

فقال: اللي صار مع الشرطة غريب؟

فقالت: وما هو الغريب في الامر ان تسال الشرطي ماذا يريد فيقولون لك لا شيء هذا يحدث مئة مرة في اليوم ولكن انت مرهق وانا السبب في ذلكاسفة, اسفة يا حبيبي ما كان يجب ان اجعلك تقود هذه المسافة الطويلة.

وصلت السيارة مدينة بئر العبد وهناك طلبت منه السير في طريق جانبية, سار بها جواد اكثر من ساعة ليدب الرعب في قلبه ويزداد الخوف اكثر واكثر كلما اوغل في الطريق وكان هذا الطريق في عزلة عن العالم فلا شيء امامه او على جنبات السيارة سوى الصحراء المظلمة والكتلة السوداء التي تجلس بجانبه واصوات عواء الذئاب يملأ المكان وتزيده رهبة تنهدت المراة الغامضة

وقالت: اوقف السيارة ها قد وصلنا فاوقفها وهو يقفز من مقعده ليجلس في حضنها ثم امسك براسها واخذ يتبادل واياها الجزيل من القبل الساخنة المغمسة باحلى واطيب الاحاسيس النارية المليئة بالغرائز المشتعلة الفوارة ثم همس باذنها هيا لنخرج فقام ووقف امام السيارة فاذ بها تخرج خلفه ليمسكها ويبطحها امامه, فقام بركوبها من الخلف بقسوة واخذ ينكح ببخش طيزها وهي تتاوه وتتمايل اسفله وبعد الكثير الوفير من الفلاحة حصل الفحل على النشوة الجنسية فمد سائله المنوي في قعر طيزها ومده بحرارة الى باب بدنها المدمر الذي بدى كقمة جبل بركاني مكلل بالثلوج ثم عادا ليتابعا المشيرة بعد احلى سكس عربي بنتفات من الخيال الساحر.

اوقف جواد السيارة وهو لا يرى شيئا يدل على عنوان سوى بدن الفاتنة وقضيبه يكاد ينفجر لشدة حماسته وهيجانه.

فقال جواد وعلامات الذهول بادية على وجهه: الى اين اني لا ارى سوى الصحراء المظلمة وهو يمد يده فيدخل اصابعه الى كسها من اسفل ملابسها؟ الى اين هل تمزحين مممم؟ وكان ذلك قبل ان يركبها بشدة.

قالت: كلا انا لا امزح سنسير على الاقدام وبعد دقائق سنصل فبعد الركوب انطلقت الفاتنة الممحونة لتتمايل امامه بطيزها البهية وهو يتمتع برؤيتها امامه.

وبعد السير قليلا انمحن الفحل شديد المحنة فقال: على الاقدام هل انت مجنونة ؟

قالت: هل انت خائف ؟ فاذ به يمسكها ويعود فيركبها وينكحها بشدة الى ان فاض بحليبه في طيزها التي توهجت وتمددت على اقساها.

وبعد النيك قال: نعم انا خائف, وهل يوجد عاقل يوافق على السير في هذه الاماكن ولو عدة امتار مع فاتنة مثيرة مثلك هااا؟

قالت: لا مكان للحب والخوف معا اما ان يقضي الحب على الخوف واما العكس فان اردت ان ازيل الخمار لتراني فتعال معي, واعدك بانك ستسعد طوال حياتك فكانت كلماتها كسهم النار الذي وقع في قلبها.

قال: وما ادراني ماذا سيكون تحت هذا الخمار يا طيبة ؟

قالت: تعال وستعرف بنفسك فاتبعا السير.

وسارت تشق طريقها في الظلام وفي عتمة الصحراء, وكلما سارت خطوة شعر جواد بان روحه تبتعد عن جسده واختفت نارمين المرأة الغامضة في بحر من الغسق.

تمنى جواد لو انه يقفز الى السيارة ليلحق بها ولكن الخوف كان يمنعه من الابتعاد عنها فهو لا يعي حقيقة ما يجري وسرعان ما افاق جواد من ذهوله ليشعر بخوف كبير ممزوج بالحزن والآسى والاحباط خوفا من هذه المرأة الغامضة التي تعلقت روحه بها بصورة غريبة وبقوة لم يعهده من قبله فخوفه ان لا تعود من جديد وان لا يراها على الرغم من انه لم يرها فعلا فلم يعرف الا صوتها الآتي من خلف الخمار الاسود كأن خوف جواد الاكبر من المجهول الذي تقوده اليه هذه المرأة الغامضة المسماة “نارمين”.

وفي وسط تردده وخوفه من ان يلحق بها او لا يلحق, بدأ يسمع عواء ذئاب آت من بعيد, تعالى صوت العواء اكثر واكثر, ازداد صوت العواء وتكاثر واخذ الصوت يقترب فهرول الفحل الى السيارة وادار محرك السيارة ليهرب من المكان بسرعة لشعور بالخطر الذي يترقبه وصوت الذئاب يحيط به من كل جانب في اطر من الخيال الساحر.

أضف تعليق