كانت سعاد, الحامل الفاتنة ذات الكس المشعر, في الرابعة و العشرين من عمرها, وفي شهرها الخامس من حملها حين التقتني. كان زوجها قد سافر بعد زواجه بها بسنة بعد أن أسقطت جنينها الأول. و لأنة يعمل كمسوق منتجات دوائية سافر إلى إحدى دول الخليج لتكتشف أنها حامل. و لأن أهلها لا يبعدون عنها سوى بضعة كيلو مترات فإن زوجها اطمأن عليها و ارتحل طالباً سعة الرزق كما يطلبها الكثيرون. كل ذلك حكته لي سعاد بعد أن التقيتها لقاء الرجل بالمرأة في موضع زوجها! تقولون خيانة ! نعم خيانة ولكنها خيانة جد لذيذة حملت من المتعة ما لم تحمله لي زوجتي. هي خانت زوجها و انا خنت زوجتي. ليس ذلك موضوع قصتي و إنما كيف تعارفت بها أولاً؟! كنت راكباً تاكسياً في و سط القاهرة و صعدت في المقعد الخلفي نظراً لان السائق كان يحمل إلى جواره احد معارفه. نظرت تحتي فإذا بهاتف سامسونج جلاكسي مقولباً على شاشته. التقطه و كنت على و شك أن أعطيه للسائق لأجل الأمانة ألا أنً خاطرة بأن السائق قد يأخذه لنفسه منعتني من ذلكم. أغلقت الهاتف و نزلت في محطتي المقصودة.
في البيت دق الهاتف فإذا بها صاحبته تشكرني على الرد و تطالب به. كانت ذات صوت مثير لذيذ لا تشبع اﻵذان منه. صوت أنثوي أغراني بها. و فوق ذلك و جدت ما صدمني و هزني هزاً عميقاً! بدافع الفضول رحت أقلب في الهاتف و ملفاته الخاصة مستعيناً بذلك بأحد معرفي ممن يعملون بإصلاح مثله فوجدت صوراً عارية لها و مقاطع يظهر فيها الكس المشعر الجميل لتلك الحامل كما علمت لاحقاً.ثم إن الذي كان يجردها من ثيابها لم يكن زوجها بدليل أن رسائله ليس رسائل زوج إلى زوجته!! فهو عشيقها! لم ادر لما شعرت باشمئزاز شديد من تلك الحامل الفاتنة الجمال ذات الكس المشعر المنتفخ المشافر و أحسست أنها لابد أن أذلّها كما لم تحفظ غيبة زوجها. لابد أن أساومها على نياكتها. اتصلت بها فطلبت مني ان أحضرها في شقتها و وصفت لي الطريق فكنت فيظرف ساعة أطرق بابها. يالروعتها و يالجمالها الأخاذ! فتحت لي و روبها البصلي ملتف فوق جسمها الفارع و شعر راسها في خصلتين و طرتها قد كبت فوق وجهها الأبيض المثير الملامح!” اتفضل .. اتفضل… ” فدخلت و جلست و ابتسمت شاكرةً:” مش عارفة أقو لحضرتك أيه يا أستاذ….” فأكملت لها:” طارق….” فأردفت:” مرسي جداً يا أستاذ طارق…. تشرب ايه…” لأجيبها متفرساً في ملامحها:” لا شكر على واجب…بس….بس..”. فاستغربت :“ بس ايه؟!” فتشجعت:” هو حضرتك لوحدك……” لتجيبني:” فعلاً أنا جوزي مسافر بقاله شهور….”. فقلت:” هو حضرتك حامل؟!” فاستغربت لتهز راسها:” عرفت منين… أووووف ,, انت قبلت في الموبايل؟!!” و هنا سقط في يدها و اصفرّ وجهها و احمرّ و حملقت بوجهي و تاهت تفكر في عالم آخر. تذكرت سعاد الحامل الفاتنة الملاح ذات الكس المشعر ما بهاتفها. أجبتها بهزة راسي:” معلش ..فضول بقا…..” فنظرت لي مستفهمةً لائمةً لنفسها قبل لومي:” طيب يا أستاذ طارق أيه أخرة الفضول ده…” فأجبت مبتسماً متفحصاً جسدها:
“ الحدق يفهم… و انت باين عليك مقطعة السمكة و ديلها..” . استغربت جداً لموقفها و كنت أتتخيل أنها ستنفعل و تطردني من بيتها و تتمسك بشرفها إلا أنها ضحكت حتى مالت برأسها للوراء وعلقت:” فاهمة… بس بسرعة كدا…و بعدين أنا حامل … ترضى بحامل…” للحظات لم أجب مفكراً في سرعة خيانتها ثم همست فأجبت:” أنا اموووت في الحوامل… كنت بحب مراتي أكتر وهي حامل…”. قالت:” طيب انت بتحب مراتك؟!” فأجبت:” اكيد بحب أم عيالي حبيبتي..” فسألتني:” طيب ازاي بتحبها و عاوز تخونها مع واحد متعرفهاش….؟!” فأجبت مقرعاً معنفاً:” بالضبط زي ما انت خنتك راجلك مع واحد تاني…” فاغحمرّ وجها و كادت ان تشتم و تخرج عن طورها غير انها تماسكت و ابتسمت ابتسامة صفراء:” امممم…كدا…. بس أنا جوزي سابني بعد سنة من جوارزنا عشان الفلوس… مكفهوش اللي بياخده هنا… و يمكن لي عذر.. أما انت..” فابتدرتها:” أنا عاوز اجرب… و بصراحة انت مينفعش تتسابي…. وبعدين فعلاً جوزك مش إنسان أنه يسيب الجمال و الصورة اللي مفيش منها دي عشان الفلوس…”. فتأثرت مستغربة متنهدة تنهيدة على معها صدرها النافر.ثم رفعت راسها و سألتني متحديةً:” طيب ولو رفضت….” فأجبتها مرُرخياً كلا زراعي على كرسي الانتريه:” بسيطة….و لا حاجة… كل اللي على تليفونك عندي منه نسخة… و كل أرقام معارفك معايا و الفضيحة تبقى…” فعاود وجهها الاحمرار و الإصفرار و هي تتميز غيظاً ثم ما لبثت أن تملكت نفسها باسمةً متغنجةً تدعي العهارة:” انا فعلاً محتاجالك… أنا تعبانة بجد… تقدر تسعدني…” فأذابتني كلماتها الرقيقة التي سالت من خاتم فمها كالرضاب… يتبع..