كيف أحسّن حياتي الجنسية


إن كانت علاقتك قديمة أو جديدة، ربما سيأتي الوقت عاجلاً أم آجلاً لحدوث نوع من الحميمية وإحداث بعض التغيير على الروتين، ولذلك ضروري نقاش هذه الأمور وما تريدانه.

يمكن البدء بالحوار ونقاش ملف الشؤون الحميمية. طبعاً أحياناً حتى بعض اللفتات الصغيرة ولمسات بسيطة يمكن أن تمنحكما شعوراً هائلاً بالمتعة والحركة في العلاقة!

  1. في البدء فكر/ي بما تحبه وتهواه في الطرف الآخر. هل تعجبك طريقة تقبيلهم لك؟ هل لديها صدر تجده جذاباً؟ يمكن البدء بذكر الأشياء التي تعجبك في طريقة ممارستهم للعلاقة. مثلاً: “أنت رائع في طريقة لعقك لأعضائي. كنت بفكّر لو نجرّب كمان…” أو “تعجبني جداً كيف بتبوسني. إيه رأيك نجرّب نعمل حركة في عنقي أيضاً؟”
  2. خذ وقتك: لا تقذف كافة أفكارك أو شكواك مرة واحدة. عبّر عن نفسك حبة حبة. حاولا استكشاف الأمور معاً والتعرف على جسد أو أهواء بعضكما البعض ما يعجبكما أنتما الإثنين. مع الوقت بإمكانكما إيجاد لغة مشتركة وتتعلمان كيفية إسعاد وإرضاء بعضكما البعض بشكل أفضل.
  3. بالنسبة للمغامرات والاستكشاف، يمكن أن تأخذها بالتدرج. يمكن مثلاً أن تدغدغيه بريشة، ثم إذا استمتعا بذلك، يمكن أن تعصبي عينيه أو عينيها من قبيل الدعابة والإثارة. تأكد/ي دوماً أن الشريك/ة سعيد ومستمتع وحاولي مراقبة ردود أفعالهم.
  • عند التحدث للطرف الآخر حول كسر الروتين في السرير والمغامرات الجنسية، ضع/ي نفسك مكان الطرف الآخر. من فهمك لشخصيتهم، ما هي أفضل طريقة للقيام بذلك؟ كيف يمكن أن تتجرأ بقول أمور جريئة جنسياً دون أن تقابل بالرفض والإحراج أو تتعرض للتجريح أو الحكم السيء؟
  • يمكن اقتراح أمور يمكن العمل عليها معاً. يمكن مثلاً بدء المحادثة بجملة مثل: “إيه رأيك نجرب نعمل…” “تعال نستمتع بطريقة… بتحب كده؟”
  • حاول معرفة ما إن كان شريكك مستمتع وسعيد بما تفعله. افسح لهم المجال لاقتراح أمور جديدة تعجبهم، مثلاً: “إي حتة بتعجبك أكثر حاجة لما منمارس الجنس؟”هل يمتعك إذا قمت بـ…” أو “هل لديك اقتراحات لأمور يمكن أن نفعلها بطريقة مختلفة؟” أو مثلاً “بستلذ بممارسة…عندك مانع نجرب…؟”
  • أارشدي الشريك لعالم أحاسيسك ومشاعرك. مهما عرفك شريكك فإنه لا يعرف دوماً ماذا يثيرك فعلاً. يمكن مساعدته من خلال توضيح رغباتك له. مثلاً يمكن أن ترافقي يده أو فمه إلى المواقع التي تمنحك اللذة والإثارة، وامنحيه الفرصة للقيام بنفس الشيء.
    “بحس بشعور جميل لما بتلمسني. بكون سعيدة كمان لو لمستني بطريقة أرق/أقوى/أبطأ”

يريد ممارسة شيء لا يعجبني: ماذا أفعل؟​

إذا أراد الطرف الآخر الحديث معك بخصوص تغيير الروتين في السرير أو القيام بشيء جديد، تعلم/ي الاصغاء لرغباتهم. إياك والاستهزاء منهم أو الحكم عليهم بعد إفصاحهم عن شيء خاص جداً، مثلاً إذا أخبروك عن فانتازيا معينة أو شيء يستلذون به آو يحبون تجربته. هذا سيؤثر سلباً على العلاقة وعلى ثقتهم بك وصراحتهم معك. كن منفتحاً. كل شخص مختلف ولديه تجارب ورغبات وأذواق متنوعة.

إذا كان ما يقترحونه خطاً أحمراً بالنسبة لك، ويثير امتعاضك مثلاً وترفض تجربته، حاول أن تشرح لهم أسباب ذلك، ثم قم باقتراح بدائل أخرى.

“أنا بجد مش عايزة أمارس الجنس الشرجي معك لأني غير مقتنعة بيه من الناحية الدينية والشرعية وبشعر إنه غير ممتع. إذا كنت عاوز تلمس الحتة دي يمكنك تلمسني بإصبعك من بره دون إيلاج”

باختصار، كلما تحدثتما أنت وشريكك عن حياتكما الجنسية والممارسات الحميمة بصراحة وبدون حرج، ستزيد متعتكما لأنكما ستفهمان مفاتيح متعة بعضكما البعض. وكما يقولون “في الصراحة راحة”.

ممارسة الجنس للمرة الأولى: كيف نتحدث عن الموضوع؟​

إذن أنت مستعد/ة للحديث مع الخطيب/ة أو الشريك/ة في المواضيع الجنسية. إذا أردت أن تشمل علاقتكما متعة جنسية أيضاً، أو شعرت أن الحديث عن هذا الموضوع ضروري لكما، يمكن مناقشة ذلك مع الطرف الآخر – مثلاً بعد العشاء أو بعد مشاهدة فيلم ممتع.

طبعاً ليس حين يكون أحدكما متعباً وخارج التغطية. ضروري التعامل بروح من الدعابة والإيجابية، وفي نفس الوقت جعل الطرف الآخر يشعر كم أنت تحبه وتحترمه.
“إيه الجمال والوسامة دي؟ مش قادرة استنى الوقت اللي راح نعيش فيه لحظات حميمية واخليك تحس بحبي ليك” “حاسس إنه في بيننا انجذاب متبادل. شاعر إنه راح يكون في تناغم جسدي رائع بيننا”.

مهم أن تعرف/ي بطريقتك الخاصة إن كانوا مستعدين للتقارب الجسدي، أو إذا كانوا غير مقتنعين بذلك أو لا يبادلونك الشعور أو غير مستعدين لذلك في هذه المرحلة.

يذكر أنه حتى لو كانت هذه ليلتكما الأولى من الزواج ضروري أن تكون صبوراً معها. ربما هي متوترة ولا ترغب بممارسة الجنس في الليلة الأولى. انتظر ريثما تكون مستعدة وكما يقول محمود درويش في قصيدة عن الموضوع “وانتظرها…”.

كيف أعلمه/أعلمها كيف تُمتعني؟​

اللمس
يمكن أن ترافق يد الطرف الآخر في رحلة حول جسدك وتجعله يشعر ببعض أحاسيسك وطريقة اللمس التي تمتعك. إذا قامت شريكتك بذلك أيضاً، لا تأخذ الموضوع على أنه انتقاد لأدائك. بالعكس. اعتبرها فرصة كي تتعرف على جسدها وفهم أسراره بشكل أفضل.

يمكن أن تلمس نفسك بطريقة تظهر لشريكتك طريقة اللمس التي تعجبك. حاول أن يكون هناك لغة تواصل بينكما. الصراحة مهمة، وربما يكون اللمس بهدوء مثير للطرف الذي يتحسس جسده وللطرف الذي يراقب رحلة لمس الذات. إذا كنتما شريكين منذ مدة وكان هناك ثقة متبادلة بينكما، حاولا التخلص من عنصر الخجل ومن عقد الخوف من أن يتهمك الطرف الأخر أنك “غير مؤدب/ة” أثناء الممارسة.

جعلهم يشعرون بأريحية معك
إذا كان الشريك أو الشريكة صريحة جداً حول ما يودون أن تقوم به، دعم يطلقون بحر خيالهم ورغباتهم. لا تضحك أو تسخر أو تستهزئ منهم. هذا يمكن أن يجرح شعورهم وربما يجعلهم يترددون مستقبلاً بمصارحتك حول مشاعرهم. (للمزيد عن الخيال الجنسي)

اشعر/ي أنك محظوظ/ة بأنهم يثقون بك ويشاركونك بهذه التفاصيل.
التواصل مع مشاعر الطرف الآخر
راقب/ي ما يفعله الشريك/ة وركز معهم. شاركهم اللعبة. اضف تلك التفصيلة الحلوة في المرة القادمة التي تمارسان فيها الجنس، وحاول أن تستفهم إن كان الشعور لذيذاً، أو إن كان هناك ما يمكن فعله لتطوير الحركة وزيادة عنصر المتعة والإثارة.

“إيه رأيك بالحركة دي؟ إيه رأيك اسرعها أكثر؟ أو عاوزها أبطأ أو أقوى؟” (للمزيد عن حديث الازواج عن الجنس)

الثقة بشكل جسدك
أغلب النساء لا يصلن الرعشة الجنسية من الجماع فقط. لا تأخذ الموضوع بشكل شخصي. لا يعود ذلك لقدرات أو حجم قضيبك، ولكنه على الأغلب لم يلمس قضيبك بظرها وهذا بحاجة لاستثارة إضافية. إنه أكثر عضو حساس في جسدها – يمكن تعتبره يشبه رأس قضيبك إلى حد ما. للوصول إلى الرعشة، تحتاج معظم النساء أن يتم تدليك البظر وما حوله. اطلب منها أن تشركك ما تشعر به وتعترف لك بما يعجبها، حتى تتمكن من القيام بما تهواه وتساعدها على البلوغ إلى ذروة النشوة. (للمزيد عن الرعشة الجنسية عند النساء(

“أريد أن أساعدك على الشعور بأشياء رائعة. ممكن توريني إيه اللي بيعجبك؟”

عدم الاستعجال
تذكر/ي أن العلاقة الكاملة أو الجماع هو ليس شرطاً. لا تستعجل. اللمس والفرك والتقبيل يمكن أن تكون طرقاً رائعة للتعرف على بعضكما البعض قبل ممارسة الجماع.

عزيزي: استمع اليها وليس ما شاهدته في الأفلام أو ما سمعته من الناس. وأنت نفس الشيء عزيزتي.

تذكر/ي أيضاً أنه مع التجربة والتكرار ستتطور الأمور. الأمر يحتاج إلى بعض الوقت. لذلك لا تقلق إن لم تمر الأمور على ما يرام من المرة الأولى. الجنس هو عملية متبادلة والتواصل حول الأذواق الشخصية، وما يحقق أو لا يحقق المتعة للطرفين.

أضف تعليق