أسرار الزوجة في ليلة الدخلة و أحداثها الساخنة الجزء الثاني


في قصص أسرار ليلة الدخلة , تروي الزوجة هذه القصة و أنور يستمع إليها بانتباه ” نعم.. حصل ذلك منذ ثلاث سنوات خلت , بماذا يمكن لي أصف ذلك بالعار ربما أم بالخوف؟ كنت ستقول عني لولا أني قاطعتك بكلمة لحسن حظي أني لم أسمعها. خلتك بأنك تحبني و بأنك ستقف إلى جانبي مهما كانت الأسباب.. لقد قلت بأني خنتك.. و لمرّتين. فدعني إذن أحكي إليك تفاصيل ما جرى. ولست بذلك أعفي نفسي من كل شيء قلته و إنما فقط لأزيل من على صدري النار و الحرقة التي تلتهمني التهاما.. لا لنفسي أنا , بل لأنني أحببتك. و لم أك أريد أن أحسسك بشيء سيء خاصة و أن هذا الشيء السيئ سببه أنا. فأنا أشعرتك بالسوء لا محالة.. فلن أطلب منك المغفرة بعد أن تستمع إلى الحكاية التي سأنقلها إليك بكل تفاصيلها , إن شئت بعد ذلك أن تصدق أو لن تصدق..فذلك أمر يعود إليك. حسبتك تعرفني حق المعرفة. فست سنوات ليست بالفترة القصيرة , بل كانت بالحجم الذي استعطت فيه أنت أن تعرف ذاتي و بالحجم الذي استعطت أنا أن أعرف كل تفاصيل ذاتك. تعرف بأني وحيدة أمي , و لي أخ يكبرني سنا بأربع سنوات.. و أب متوفى منذ أن كنت صغيرة.. أمي هي التي تعبت و لازالت كذلك تعمل كل يوم لتوفر لي و لأخي كل ما نحتاجه..

كان يوم شديد الحرارة في فصل الصيف منذ ثلاث سنين مضت , كنت في المنزل , نهضت من النوم في منتصف النهار بعد ليلة قضيتها معك على الهاتف نتحدث..أظنك تذكر ذلك جيدّا.. خرجت من غرفتي و أخذت حمام بالماء البارد علّ ذلك يزيل عني حمى الطقس التي تلهب جلد جسدي.. أمي كالعادة ليست بالمنزل , فهي تعمل. أما أخي فلن يصحو في هذا الوقت كعادته.. لأنه كعادته يدخل البيت قبل شروق الشمس بقليل. استلقيت على فراشي.. اللحاف كان بارد , و لعل برودة الماء الذي سكبته على جسمي جعلني أشعر بالإنتعاش.. بخلت بأن ألبس ثيابي الفضفاضة , فقد كنت بحاجة ماسة في البقاء مستلقية فوق الفراش و أنا نصف ملفوفة بالمنشفة البيضاء التي تغطي مساحة صدري أي بزازي و طيزي و شطر فخذاي. أغمضت عيناي و سبحت في تخيلك أنت بجانبي.. تداعبني بحنان و تلطف بي.. و تمرر لي قبلات ملساء بشفتيك التي لم أزل لا أعرف لون مذاقهما.. أفاقني صوت خطي قادمة نحو باب بيتي فقلت مسرعة , علمت بأن أخي هو القادم “لا تدخل” فقال من خلف الباب “حسنا.. أريد غدائي” سمعته و كأني لم أسمعه . فرجعت إلى تخيلك عمدا مرة أخرى.. كأنني في تلك اللحظة أسبح في نهر الحب و اللهفة.. فتعجبت لنفسي أرى يدي اليمنى تنزل إلى فخذي دون وعي مني , كأني محقونة بحقنة الضياع .. و يدي اليسرى أزاحت المنشفة التي تغطي بزازي و راحت تعبث بحلمتاي. فقلت في نفسي ليتني الآن أشطب أسرار ليلة الدخلة , و تأتي إلي الآن و تأخذ مني ما تريد و كل ما أريده أنا.. و يكون هذا اليوم هو يوم دخلتنا.

كان أخي ينادي إسمي.. ولم أتفطن لذلك , فقد هامت بي هذه اللحظة و أنستني الزمن و أخي و غداءه. فما راعني إلا و أن سمعت الباب يرتطم بالجدار.. دفعه أخي بغضب.. كان كامل جسمي مكشوف.. أظنه رأى بزازي و كسي و فخذاي و كل ما تبقى.. كنت عارية تماما. فزعت من مكاني أسبل المنشفة على جسدي اللامع أمام مرأى عينيه.. أعلم أنه لم يكن يقصد رؤيتي عارية , بل لعله لم يخطر بباله بأنه سيلقيني عارية الجسد , بل لعله تساءل فيما بينه و بين نفسه لما قد أكون عارية.. و لكن.. أهنالك مانع أن أكون عارية في بيتي الخاصة؟ إقترب مني , و قال لي ” أناديكي..” فقاطعته قائلة لأستعجله بالخروج ريثما ألبس ثيابي ” آسفة.. سأخرج في الحال”.. استغربت بشدة حينما رأيته بدل أن يخرج تمدد بجانبي فوق السرير و قال في براءة ” أيتها الصغيرة ما أجملك” فضحكت و قلت له ” حسنا لتخرج أيها الوسيم كي..” لكنه قاطعني , حضنني بين ذراعيه جاعلا ظهري يلتصق بصدره , و زبه الذي انتصب من تحت الشورت شعرت به يدق أجراس شحم طيزي.. لكنني لازلت مطمئنة لبراءته , فهو أخي لامحالة و يحب أخته الوحيدة و الصغرى.. و ما كل ذلك إلا احتضان عفوي” كان أنور يستمع إلى زوجته التي تروي الأحداث و تبكي في الآن نفسه.. كأنه علم بأن من فعل ذلك كان أخوها.. فيا للعار حقا. كيف إذن يلومها على عدم صراحتها بل خيانتها العظمى ؟ فماذا ستقول؟؟ لذلك لم تشأ أن تبوح بما حصل. بل إنه لمن العسير جدا قول ذلك. فلو كان من فعل ذلك حبيبا سابقا أو شاب متعجرف أو صديق لكان أسهل وطأة على هذه الزوجة من أن يكون أخوها هوالفاعل. فقال أنور ” أكملي.. أستمع إليك” فواصلت الزوجة تحدثه باكية ” لقد تغلغلت يده تضغط على بطني , لقد كان يشتم لرائحة شعري.. لم أكن أدري ما أفعل. كنت مصدومة بشدة. لم أكن أرى وجهه , فقد كان خلفي.. ولعله كان مرتاح هو نفسه لذلك. شعرت بأنه ينزع الشورت.. و بسرعة أحسست بيده تزيح عني المنشفة الباردة بقوة..ثم و ضعها على فخذي يتلمسه بسلاسة و كذلك طيزي.. فقد لامست أطراف أصابعه ثقب طيزي و كذلك كسي ذو الشعر الكثيف.. رغم ذلك قلت في نفسي لا بأس لن يفعل أكثر مما فعله بي الآن.. كأنني كنت مخدرة لم أستطع مقاومة ما يفعله بي. لكنني و للأسف شعرت برأس زبه الخشن يداعب شحم طيزي حتى أحسسست بيده تبعد نصف طيزي عن الآخر.. فقلت في نفسي لا محالة من الهروب. رغم ذلك كنت أظن بأنه سيدخل زبه في ثقب طيزي الضيق. إلا أنه أسرع إلى كسي فوضع رأس زبه في مقدمة مدخل ثقب كسي البريء ثم ضغط مرة و اثنان وثلاث حتى إخترق رأس زبه جدار كسي.. فخرج الدم و إختلط بإفرازات كسي و بشعره.. فشرع يدخل زبه ويخرجه بهدوء مستمتعا و أنا كنت أبكي و أتوجع..وجع النيك و وجع قلبي و ذاتي.. كان يتأوه بنبرة شديدة مشحونة باللذة.. كنت أشعر بعضلات كسي من الداخل تتمزق.. لا أنكر أني شعرت ببعض اللذة.. لكنها كانت لذّة خرساء.. و حينما أسرع في النيك , يدخل زبه و يخرجه في كسي أخرجه وهو يصيح “آآآه..آآآآه..آآآآه..” قذف المني على المنشفة الحمراء ثم قام من مكانه و خرج مسرعا.. أما أنا فقد تجمد جسمي في مكانه من الخوف.. أبكي على ضياع ما كنت أتخيله سيحصل معك أنت.” صمتت الزوجة.. و واصلت البكاء. ها قد سمع الزوج أنور ما حكته الزوجة فما عساه يا ترى كان رده؟ سنرى ذلك في الجزء الثالث من قصص أسرار ليلة الدخلة.

أضف تعليق