انا لم أتحول إلى هذه الزوجة الخائنة بشكلها الحالي بدون سبب، في ليلة عيد زواجنا اتصل بي زوجي من مكتبه معتذرا بأنه لا يستطيع الحضور والاحتفال معي بسبب عمل طارئ سيضطره إلى المبيت في المكتب!!! كنت أعلم انه يخونني لكن تظاهرت بقبول الحجة وهممت بالبدء في نوبة بكاء، كنت قد وضعت طفلي عند أمي حتى نحتفل أنا و سعد براحتنا والآن أنا وحدي مع شموع وكيكة وورود لن يشاركني فيها أحد. سمعت صوت المطر يتساقط في الخارج.. تذكرت الغسيل وهرعت إلى الشرفة ، وما إن بدأت لم الملابس من على الحبل حتى شعرت بحركة على الشرفة القريبة المقابلة، فإذا بشاب واقف يتأمل المطر، أو كان ينوي تأمل المطر ثم قرر أن يتأملني… كان الشاب جامعياً مستأجراً للشقة مع أصدقائه.. كنت أسمعهم أحياناً يتحدثون بصخب أو يغنون ويتسامرون، وكان ذلك يسليني ويذكرني بأيام الدراسة الرائعة.. تظاهرت بعدم رؤيته .. مرت ثوان قبل أن يفتح فمه ويمطرني بوابل من كلمات الغزل عن قوامي وشعري وملامحي المصرية الجميلة ، بدأ بكلمات مهذبة مثل القد المياس والشعر الرائع.. ثم تحول إلى ألفاظ فاحشة كان لها وقع القضيب في فرجي .. حتى أني صرت أتباطأ في عملي كي يطول تلذذي بشعور أني مرغوبة ومشتهاة ..وكانت الذروة عندما قال ملمحاً إلى نهديّ البارزين: هل حليبكم رخيص أم غال كما في السوق ؟ أتوق إلى قطرة.. مصة واحدة .. أما أنا فحليبي رخيص بل مجاني .. إنه يغلي غلياناً ..ألا تحبينه ساخناً..مع البيض والسجق؟ وما إن رآني أكاد أنهي لم الثياب حتى اندفع يقول: حسناً ..إذا كنت خجلة أعطني إشارة ما .. برأسك برمش عينك.. وقبل أن ينهي كلامه أفلتت مني بلوزة وسقطت في الشارع ..شعرت بالخوف لاسيما عندما رأيته يدخل شقته مسرعاً وكأنما فهم أن تلك كانت إشارة ما مني . دخلت البيت ووضعت الثياب على كرسي و أنا أنظر إلى الباب وقلبي يدق بعنف، و ما إن سمعت طرقات حذرة حتى بدأت أرتجف لا أدري خوفاً أم خجلاً أم …رغبة..كان باستطاعتي ألا أهتم ولتذهب البلوزة إلى الجحيم ..لكن هل أريد البلوزة أم من أحضرها لي؟.. فتحت الباب فتحة ضيقة جداً تكفي لأخذ البلوزة أو للتظاهر بأني أريدها هي فقط ، وجدت الشاب يمسكها وهو ينظر إلي بإمعان وعيناه تلمعان.. كان يبدو في بداية العشرينات عشرين واحد وعشرين بالكتير ..لطيف الملامح .. سنه الصغير واضح ..في مثل طولي ،حنطي اللون دقيق الجسم.. مد يده بالبلوزة دون أن يبدي اندفاعا للدخول ، أخذتها منه محاولة ألا أنظر إليه ..أغلقت الباب بسرعة و أنا ألهث.. وفجأة وكأن كسي أطلق عواء رهيباً دفعني لأن أعود و أفتح الباب..لأجد الشاب واقفاً بابتسامته نفسها ، عندها دفعني إلى الداخل و أغلق الباب بقدمه بينما ذراعاه تحتضانني بعنف بالغ ..وراح يلتهم شفتاي بنهم و أنا ذائبة في حرارة لعابه ..ألقى بي إلى الأرض وانحنى فوقي ينزع عني فستان الحفلة التي كنت أظن أني سأبدأها مع زوجي.. استسلمت لحركات جاري المجهول ..عرّى نصفي العلوي وخلع تيشرته المبلل ليلصق صدره العاري بثديي الممتلئين ويبدأ بمص شفتي عنقي و نهداي بجنون وهو يهمس بـ (نعم ..نعم) لكن الـ (نعم) التي كانت تخرج من فمي كانت أقوى .كنت أحتضن رأسه المبلل بقطرات المطر وهذا لوحده أشعرني بلذة لا توصف ..نهض ليخلع بنطاله وسرواله الداخلي (كولوته) بسرعة وكنت أنا قد تخلصت من سروالي (كولوتي) الشفاف الذي أرتديه في المناسبات .. (أنت الخاسر يا زوجي العزيز.. أنظر من حل مكانك الآن)..رفع الشاب ساقيّ ليمرغ وجهه في فرجي مداعباً بظري بلسانه وأنفه و أنا أتأوه وأشهق في كل ثانية ومص أصابع قدمي في تلذذ واضح ..بدأ يدخل قضيبه الذي تمدد وانتفخ بشكل لا بأس به ..دخل قضيب الفتي في كسي المحروم ليبدأ معركة شرسة من النيك دامت نحو ثلث ساعة ارتعشت فيها أربع مرات ..تناغمنا خلالها في قول نعم ..وفي المرة الأخيرة تناوبنا في الصراخ لدى وصولنا ذروة مشتركة لم يقطعها إلا محاولته الابتعاد فجأة ليقذف حليبه الساخن على الأرض وهو يزمجر دون وعي.. ولكنني فطنت إلى رغبته تلك ومنعته وأبقيته بداخلي أشده إلي وقلت كلمة واحدة أو كلمتين .. عايزاه جوه .. فشعرت به ينتفض كعصفور بلله القطر بين ذراعي وحليبه الساخن يتدفق ليلسع مهبلي ويدغدغ بئر أنوثتي وعسلي .ارتمى على الأرض لاهثاً،كنت أتأمله و أنا ألتقط أنفاسي وكسي شعر بالاكتفاء والشبع لكن إلى حين ..تبادلنا النظرات المبهورة ..وبينما نحن هكذا ..فوجئت بطرقة سعد على الباب..هب كلانا واقفاً بذعر واندفع جاري حاملاً ملابسه إلى الشرفة و أنا ارتديت ثوبي بسرعة البرق و أخفيت الكولوت في يدي..عندها كان زوجي قد فتح الباب بمفتاحه ودخل وعيناه نصف مغمضتين..من الواضح أنه مخمور ..مجعد الملابس أشعث الشعر ..بل وثمة خربشة واضحة في وجهه..هل رفضته امرأة أخيراً و أفسدت عليه الليلة؟ قبلني ببرود متمنياً عيداً سعيداً واعتذر عن كونه متعبا ولا يستطيع الاحتفال ..دخل غرفة النوم وبالكاد خلع حذاءه ليرتمي بين الأغطية غارقاً في الشخير. لم أجد الوقت لأغضب وأحزن بل كان همي أن يخرج ذلك الشاب بأي طريقة من البيت..هرعت إلى الشرفة لأجده يتلصص على داخل البيت وقد ارتدى ملابسه ..قلت له: أسرع يمكنك الذهاب الآن لقد نام.. خطا الشاب نحو الداخل بحذر ثم التفت كأنه أراد سؤالي عن شيء ..و إذا بعينيه تصطدمان برؤية مفاتني مجدداً ..جمد في مكانه وتقدم نحوي ليحتضنني ..ظننت أنه يودعني فلم أقاوم ، لكنه دفعني إلى الشرفة وأدارني ليسندني على الجدار ويلتصق بي بشدة أوجعتني ..لا أرجوك ..يكفي ..سيستيقظ زوجي ..سيســـ.. سيرانا الناس ابتعد.. لم يصغ إلي وقال بين القبلات والأحضان وهو يشمني : ما أجملك وأطيب ريحك! وكان المطر بدأ بالانهمار أشد من الأول فغابت كلماتي في ضجيج المطر قبل أن تغيب بين شفتيه ..كانت الساعة نحو الثانية بعد منتصف الليل فلم يكن ثمة مخلوق في الجوار يمكن أن يرانا ..أنزل الفستان عن ثديي ليلتهمهما و أنا أضغط وجهه عليهما بيدي وقلبي يدق بعنف هائل.. أمسك بباطن ركبتي ورفع ساقي لأفاجأ بأنه فتح سوستة بنطلونه ليحرر قضيبه الذي عاد وتصلب بما يكفي لإشباعي..عقدت ساقي حول مؤخرته واستقبلت أيره في داخلي ..بدأ ينيكني ويرطمني بالجدار بعنف و أنا آتي بالرعشة تلو الرعشة ولا أسمع إلا صوت المطر .. ولا أحس إلا بالنشوة العارمة تعتريني من رأسي لأخمص قدمي و أنا أطوق هذا الرجل بكل ما أوتيت من قوة بذراعي وساقي وعضلات كسي ..سكبت مائي على قضيبه مرارا وقبل أن يبتعد و يقذف شلالاً عارماً من المني على الجدار ضممته إلي بقوة وتلقيت الشلال المنوي العارم في كسي الذي كان ينتفض مع انتفاضات الفتى وبقوة تماثل قوتها ..و هو يحاول السيطرة على نفسه لئلا يصرخ ..ثم أخرج قضيبه مني وأنا لا أريده أن يفعل واتكأ على الدرابزين ..وأعاد قضيبه إلى مكانه ..فجأة لم أعد أراه ..يبدو أنه خرج و أنا شبه غائبة عن وعيي ..رأيته يدخل العمارة المقابلة ..التفت نحوي لثوان لم أتبين خلالها تعابير وجهه..ثم واصل طريقه . في اليوم التالي لم أترك جارة إلا سألتها عن الطلبة المستأجرين هؤلاء..فأكدت لي إحداهن أنهم سيتركون الحي بعد أسبوعين..أي عند انتهاء الامتحانات النصفية..وخلال هذين الأسبوعين..عبثاً حاولت العثور على ذلك الشاب (بائع الحليب الساخن) فلم أره ، حتى أنني استمريت واقفة لساعات قبالة شرفتهم..رأيتهم كلهم ما عداه .. إذا رآه أحدكم اخبروني ..أريد أن أشكره فقط على إحياء ليلة عيد زواجي الخامسة