لم يطرق الجار باب منزل جيرانه بل أرسل لهم رسالة على موقع إنستغرام، مطالبا جارته بالكف عن الأنين بصوت عالٍ خلال ممارسة الجنس. حدث هذا في برلين وفي تفاصيل الرسالة تحديد للوقت “المسموح به للأنين”!
أن يعترض جارك الألماني على الضوضاء أو على أصوات الموسيقى العالية، خاصة في المساء، فهو أمر طبيعي، في بلد يعم بالهدوء وينتشر فيه حب النظام. أما أن يعترض الجار خطياً على أنين جيرانه بسبب ممارسة الجنس فهو أمر غير معتاد. لكنه حدث في برلين، كما ذكرت صحيفة “دي تسايت” الألمانية الصادرة في مدينة ميونيخ.
إذ نشر أحد سكان بناية سكنية في العاصمة الألمانية رسالة مفتوحة على موقع “إنستغرام” طالب فيها جارته بعدم إزعاجه في وقت متأخر من الليل. وقال في رسالته ملتمساً: “نفرح كلنا جميعاً بتمتعكم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية. لكن بصورة خاصة نأمل أن تفعلوا ذلك في أماكن مغلقة نوافذها أو في القبو أو ببساطة في مكان آخر. أنينك المتناغم لا تجعلني أنام. وأنا أنام في الحالات الطبيعية بين الساعتين 12 – 7 صباحاً. لكنك كنت ليلة البارحة مع الأسف مستمرة في العلاقة الجنسية لغاية الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، ومن اليوم في الساعة السادسة صباحاً بدأت بممارسته من جديد…”.
أن يعترض جارك الألماني على الضوضاء أو على أصوات الموسيقى العالية، خاصة في المساء، فهو أمر طبيعي، في بلد يعم بالهدوء وينتشر فيه حب النظام. أما أن يعترض الجار خطياً على أنين جيرانه بسبب ممارسة الجنس فهو أمر غير معتاد. لكنه حدث في برلين، كما ذكرت صحيفة “دي تسايت” الألمانية الصادرة في مدينة ميونيخ.
إذ نشر أحد سكان بناية سكنية في العاصمة الألمانية رسالة مفتوحة على موقع “إنستغرام” طالب فيها جارته بعدم إزعاجه في وقت متأخر من الليل. وقال في رسالته ملتمساً: “نفرح كلنا جميعاً بتمتعكم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية. لكن بصورة خاصة نأمل أن تفعلوا ذلك في أماكن مغلقة نوافذها أو في القبو أو ببساطة في مكان آخر. أنينك المتناغم لا تجعلني أنام. وأنا أنام في الحالات الطبيعية بين الساعتين 12 – 7 صباحاً. لكنك كنت ليلة البارحة مع الأسف مستمرة في العلاقة الجنسية لغاية الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، ومن اليوم في الساعة السادسة صباحاً بدأت بممارسته من جديد…”.
وحصلت الرسالة على موقع “إنستغرام” على كثير من الردود والمشاركات. وأعرب بعض المعلقين عن تفهمهم لموقف كاتب الرسالة، فيما قال آخرون إنهم مروا بتجارب مماثلة وإنهم سوف يكتبون رسائل مشابهة لجيرانهم.