سنري في تلك الحلقة حسن أبو علي و مهمة إشباع رغبات النساء في الفندق المسمي موفنبيك .ذات صباح أرد حسن أبو علي أن يتلقى نسمات الصباح علي الشاطئ الرملي العذب ليجد المكان تتناثر فيه الأجنبيات و العربيات و المصريات بصورة تفتح الشهية. لم يكن الكثير منهن في ذلك الصباح فأرخي صاحبنا بدنه و تمدد فوق الرمال يفكر في مستقبله. فيما هو كذلك إذ سمع صوت أنثي تستغيث من بعيد في عرض البحر الأحمر. بسرعة رهيبة ألقي التي شيرت و الحذاء و قفز سابحاً حتي وصلها فلف زراعها حول رقبته و رفعها علي ضهره وراح يسحبها حتي الشط. أرخي جسدها علي الرمال وراح يدلك سمانة ساقها إذ قد أصابتها شدة عضلية. نجح في ذلك و عالجها فشكرته بشدة و تعرفت عليه و عرفت مكان عمله. لولاه لكانت في عداد الغرقى إذ إن المتكفل بإنقاذ الغرقى كان قد وصل بعد فوات الأوان.
بالليل وقد كان نائماً , انتبه حسن أبو علي علي استدعاء من المدير العام للفندق وهو رجل خمسيني كهل وسيم شديد الأناقة. دخل عليه صاحبنا المكتب فدار الحوار التالي: المدير متمتاً : هو الفيزيك اللي انا عاوزه…هو المطلوب بالضبط.. استفهم صاحبنا وهو لا يكاد يسمع حديث مديره لنفسه: نعم يا فندم.. أردف المدير مبتسماً: امممم..حسن أبو علي ..اتفضل… حسن أبو علي: أوامرك يا فندم… المدير: تشرب أيه يا أبو علي… بالطبع تلط النغمة نغمة الصداقة و الألفة من جانب المدير أركت صاحبنا و أسعدته بذات الوقت فقال: اومرني يا فندم… استدار بمقعده ثم قال: أنت النهارده الصبح أنقذت واحده مالغرق…صحيح.. دق قلب حسن أبو علي خشية أن ينقلب عليه المعروف سوءاً فقال مرتبكاً: أه…صحيح…ضحك المدير: طيب و مالك مخضوض كده…بس عراف يا أبو علي الست دي مين!! هز صاحبنا بالنفي رأسه: لا ..ماتشرفتش قبل كده… نهض المدير ثم قال: دي يا ابو علي ..أختي الصغيرة وهيا طلبت مني أكافئك… أطلب اللي عاوزه …قول متكسفش…لم يجد صاحبنا شيئاً يقوله إلا أن ابتسم ثم شكره: مرسي يا فندم.. أنا عملت الواجب بس مش أكتر… زم المدير شفتيه ثم قال باسماً: بص يا أبو علي…انت شاب وسيم جذاب لبق و نوعيتيك دي تاكل دهب لو طاوعتني… أنا عارف أنك بتحب الستات…ههه ضحك المدير فقلق حسن أبو علي مبتسماً: كلنا بنحب الستات يا فندم أكيد… ولا أنت شايف أيه!! قال المدير مصارحاً: لأ يا أبو علي…بس أنت اكتر شوية…. انت تعرف ازاي تسعد النسوان… و الفيديو مع زميلتك نانسي شاهد علي براعتك…. دق قلب صاحبنا فلم يمهله المدير فدار حواليه ثم ربت علي كتفه العريضة قائلاً عارضاً: ما تقلقش حنا عندنا كاميرات في كل غرف الطقم بتاع الفندق عشان نراقب كل حاجة…. شرقة تعاطي مخدرات و غيره…عارف أنا عجبني جداً تصرفك وهدوئك في التعامل مع زميلتك… متعتها بهدوء و بكل سرية … وعشان كدا انا عاوزك تشتغل حاجة بتحبها في الفندق و مع شخصيات مهمة جداً هترفعك لفوق…بس لو ضبطت الكلام… دارت رأس أبو علي مفكراً فمديره يريده في مهمة إشباع رغبات النساء في الفندق او بصيغة ما الوصول بهن إلي النشوة!
فكر حسن أبو علي وقد سرته المهمة وقال: أنا تحت أمرك في كل اللي تطلبه… ضحك المدير و ربت علي كتفه هامساً: اللي تطلبه الستات… الستات يا أبو علي يا جامد..في فرق… أومأ صاحبنا بانه قد فهم فجلس المدير وقال جاداً: أنت طبعاً سمعت عن مدام يسرا …! أومأ صاحبنا بالإيجاب: طبعا دي من أشهر الشخصيات اللي بتيجي الفندق …دي بتحجز لحسابها دور … قال المدير: مدام يسرا بتيجي و تعوز معاها مرافق.. شاب ..حليوة ..لبق… عشان يسليها…! ابتسم صاحبنا يدعي الجهل: يعني قصدك أضحكها…أقلها نكت و فوازير!! ابتسم المدير منكراً: عيب عليك يا أبو علي….انت فاهم هي عاوزة أيه من شاب حليوة و و سيم زيك… هتتحاسب بالدولار.. الليلة ب 300 دولار…و طبعاً ده منها ليك…. غير المرتب بتاعك و غير انك لو ضبطتها و بسطتها و طولت عندنا …تبقالك نسبة كبيرة … سعد حسن أبو علي بذلك العرض: متقلقش ….هتحلف بحياتي و حياة الفندف يا كبير… ابتسم المدير وهمس : عارفك… نياك من يومك يا أبو علي…تضاحك الاثنان و الكلفة سقطت ثلاثة أرباعها بينهما ليخرج صاحبنا مغتبطاً و يلقي عليه المدير أخر كلمات: برده أي منشطات مقويات حاجة من دي ..علينا و مستورد كمان… ثم غمز له المدير علي أن يتجهز صاحبنا للمهمة الجديدة من الغد…راح حسن أبو علي يضبط هيئته فيشري ملابس جديدة و برفيوم و يحلق استعداداً لمهمة إشباع رغبات النساء في الفندق و هو ما لم يدر بباله. في تلك الليلة غط حسن أبو علي فينوم عميق كي يصحو و يتبه لمهامه الجديدة مهامه التي يحبها و التي رزق فيها هبة طبيعية من رغبة متجددة و بدن قادر علي منح اللذة و الاستمتاع بها و زب دسم سمين طويل بما يكفي كي تلتذ به أي سيدة…