بعد لقاء أحمد و رباب في شقة صاحبه ظلت العلاقة قائمة مشتدة بين العاشقين عن طريق الوقوف في شرفتي بيتيهما المتقابلين و المكالمات في الهاتف الأرضي فيبث أحدهما الآخر شوقه و حنينه إلي تجديد اللقاءات كلما فترت. انقضت أولى جامعة بالنسبة لأحمد و كذلك السنة الأخيرة لرباب في الثانوية العامة وقد التحقت بكلية العلوم و شقيقة أحمد ميرنا بكلية التربية قسم الرياضيات. كان أحمد يرتبك قليلاً حينما يشرف من شرفته فيجد أم رباب تحييه وهي تنشر غسيلها: أزيك يا حمادة…عامل أيه..أحمد مبتسماً بعينين حائرتين تستفهمان عن رباب: أزيك أنت ياطنط…. أم رباب: و ماما عاملة أيه….أحمد: تسلم عليكي…قالها و قد تهللت أساريره بقدوم رباب و وقوفها بجانب أمها وهي تتصنع اللطف بها: عنك أنت ياماما..يا خبر….أنت تنشري و أنا هنا…و تلتقط من بين يديها الملابس فتبسم أمها و تمصمص شفتيها: شوف البت يا خواتي…يبتسم أحمد و يلتقي طرفه بطرف رباب فترقبهما الأم وتهمس لرباب: لأ شاطرة…علقتيه يا بت…رباب تلومها ضاحكة هامسة: بس بقا يمام عيب ….الأم وهي تقرصها من زراعها: لأ..يعني أنا مش ملاحظة….ثم رفعت صوتها: سلم لي عل ماما يا حمادة…ليجيبها ملتفتاً: ها…أه..من عيوني…الأم ضاحكة : تسلم عيونك…ثم هامسة لنفسها و لأبنتها: انت عملت أيه في الواد يا بت انتي…ثم قرصتها و دخلت…تكررت تلك اللقاءات حتى رأت رباب أحمد وقد لف زراعه حول خصر فتاة هيفاء على الكورنيش….كان معها في وضع ليس بالبريء فثارت ثائرتها و كانت غيرة عشاق مشتعلة بين أحمد و رباب لتنتهي إلى صلح ثم لقاء سينما سكسي للغاية!
حار أحمد في تغير رباب معه! لم يعرف لذلك سبباً؛ فهي لم تعد تعطيه وجهها في الشرفة و لم تعد حت ى تنظر إليه أو ترد علي اتصالاته في أوقاته الليلية المعينة! ذات مرة التقاها في الطريق فصاح بها: رباب…استني…هرول خلفها ليمسك بزراعها: وقفي..كلميني….رباب غاضبة وقد أفلتت زراعها: سيب دراعي…ثم واصلت مشيها الحاد الخطوات فاعترضها أحمد فغير ت اتجاهها فسده عليها فصاحت: ملكش دعوة بيا…خلاص…احمد مستفهماً: في ايه أنت مجنونة….! رباب غاضبة مكشرة: خلي اللي كنت ماشي معها تنفعك…أحمد ناسياً: مين دي…رباب: لا يا شيخ…!! عالبحر…..أنا شوفتك بعني دول…ثم هرولت فهرول خلفها: رباب ..اسمعيني …أنت فاهمة غلط….ثم أمسك ساعدها فهمست غاضبة: الناس شايفانا…عيب كدا…أحمد: طيب خلينا نتكلم..صدقيني مظلوم…أديني فرصة اشرح لك….رباب متهكمة : بجد..طيب قول سامعة أهو…احمد: طب أضحكي..رباب ساخرة مستفزة: هي هي …بس كدا…أوقف أحمد تاكسي ثم أصعدها بالقوة حتى يجلسا إلى كافيه يشرح لها موقفه….رقت رباب لأحمد و تلاشت غيرة عشاق مشتعلة في صدرها حينما استعطفها وقال: حتى و غلطت…انت مش بتسامحي…أنت الحب الأول يا روبي..مش بيقولوا..نقل فؤادك ما استطعت من الهوى….ما الحب إلا للحبيب الأول…كم منزل في الأرض يألفه الفتى… و حنينه أبداً لأول منزل….أنت الحب الأول و الحب الأخير يا روبي….رقت رباب حت كادت تسيح كالزبدة طلعت عليها شمس الضحى ساخنة! حرك كفه لتحتضن كفها فوق الطاولة ثم تتركها و تعلو خدها تتحسسه بلهفة ثم همس: أيه رايك نروح سينما…همست رباب: مش النهاردة….خلينا علي اتصال….مرت أيام عدة و كان صلح فء لقاء سينما سكسي للغاية إذ تعلقت رباب بزراع أحمد وقدأفهمت أمها أنها برفقة صاحبتها. قصدا سينما ريالتو و كان فيلم تيتانك…
كان ذلك في إجازة العيد الأكبر وقد أطفأت الأنوار و خفتت الأصوات إلا صوت الفيلم الرومانسي! كانت المقاعد تحمل كل ثنائي من العاشقين و العاشقات! فضت زجاجت البيرة و رفعت فوق الشفاة و انشغل كل عاشق بمعشوقته! كان احمد في ركن يختلي برباب ليصلح ما أفسدته غيرة عشاق مشتعلة شبت أوراها بينهما فأخذ يميل فوق شفتيها يلثمهما فتستجيب في لقاء سنما سكسي جداً! كنت ترتدي تنورة قصيرة حد الفخذين فرفع طرفها احمد و ساخت كفه في وركها و ما بنيهما حتى كسها دلكاً و دعكاً و شفتاه تحتضن شفتيها بقوة ويد رباب فوق زب حبيبها! تحسسته فأطلقته من عقاله بجرأة كبيرة ! سحبت بدلع كيلوتها علي جانب ثم همست: وحشني أوي…! رباب مؤدبة في بيتها و أمام أهلها فاجرة شبقة خارجه وقدام أحمد حبيبها! أجلسها فوقه وراحت تدلكه وزبه قد انبطح بين فلقتي طيزها و شق كسها الساخن! أخذ من أمامها دون أن يعريهما يكبش في بزازها بقوة فكانت تكتم اناتها بأن تز فوق شفتها وهي تفرك فوق زب أحمد! كانت استثارة شديدة و كيت ونستون في قبلات ساخنة و تحرش هاج مع ليوناردو دي كابري و قد اشتعلت الأجواء السكسية الرومانسية! لفت وجهها لتلتقم شفتي أحمد تبلهما وهي تدعك بيديها فوق يديه بزازها حتى صاحت من شديد نشوتها!! أتتها رعشتها وسالت شهوتها فوق زب أحمد ! قبضت بفلقتيها فوق عزيزه فأن بقوة و أنتشى هو كذلك…عادا البيت وكل منهما ثمل من سكر الشهوة…