مذكرات مراهقة في الثانوية – الحلقة 20: أذهب إلى بيت جاري شبه عارية بدون لانجري لا ستيان ولا كيلوت


إن أنس لم أنى يوم ذهبت إلى بيت جاري شبه عارية بدون لانجري لا ستيان ولا كيلوت كي أكون على أتم استعداد! فقد مر الأسبوع التالي ببطء شديد نظراً لانتظاري جاري فكنت أعد الساعات. وعلى ذلك فقد قضيت لحظات قليلة بمفردي في الحمام لامتع نفسي باللعب في بين فخذي و صدري. أما أختي الكبرى فقد تم معرفة أكاذبيها فيما يتعلق بحفلات صاحبتها ومنعت من الخروج فقلت خصوصيتي أو انعدمت في غرفتنا ذلك الأسبوع. سمعت يوم الجمعة بالليل ضوضاء سيارة خارج البيت فأطللت من نافذة غرفتي لأرى جاري يترجل من سيارة أمه. التفت و رفع بصره لأعلى فتلاقت عيوننا ولوح لي و لوحت له وارتسمت على وجهينا ابتسامة كبيرة. كذلك لفت بوجودي نظر أمه التي نظرت إلي بدروها شزراً نظرتني نظرة قذرة تنم عن معرفة أو تخمين بما يدور بيني و بين ابنها. مهما يكن من أمرها فإنها لم تكن بسمة على الإطلاق أو نظرة رضا. لم اهتم و حيا نادر والده الذي عاونه بدوره فغي إخراج حقائبه من مؤخرة السيارة وبعد خمس دقائق تقريباً صعدت أمه السيارة ونفخت. قلت في نفسي أن الغد سيكون ممتع؛ فأبوه يغادر إلى عمله حوالي 7 صباحاً فخططت أن أمتع نفسي بما افتقده من زب و بيضان و مني بحدود 7:30 . الحقيقة أني ما كدت أنام تلك الليلة نظراً لشوقي و استثارتي. في الصباح التالي استيقظت عند سماعي باب سيارة والده يغلق بقوة فقفزت من فراشي إلى الحمام فنعمت ساقي ونتفت الشعر الزائد بالحلوى و كذلك نتفت تحت إبطي و حلقت شعر كسي ونعمته حتى صار كس طفلة من حريرية ملمسه ورقته تاركة فقط خط رقيق يدل عليه طلباً للمزيد في الشقاوة و الدلع!

خرجت من الحمام لففت وسطي بفوطتي دلكت مرطب الفانيلا بساقي و وضعت قليلاً من العطر. ثم عقصت شعري في خصلة ذيل حصان و فرشت أسناني بالمعجون. ثم أني لبست بلوزة بيضاء ضيقة فوق صدري وتنورة زهرية موشاة برسومات الزهور المختلفة وقصدت أن أذهب إلى بيت جاري شبه عارية بدون لانجري لا ستيان ولا كيلوت ثم سحبت من صوان ملابسي صندل لامع قصير الكعبين فلبسته واستيقظت أختي من نومها فالتفت عنها بأمل ألا تراني فتلاحظ أني لا أرتدي لانجري لا برا ولا كيلوت. لم تلحظ شيئاً فاغتبطت و تسللت واتخذت طريق إلى بيت جاري و حقيبتي تحمل كي واي جيل ملابس داخلية. طرقت بابه مرتين وانتظرت. مرت دقائق قليلة ثم رننت الجرس مرتين و انتظرت. ثم أني مشيت إلى نافذته فطرقتها وانتظرت ثم طرقتها مرات قليلة أخرى فأصابني الإحباط. لم يكن الجو بالرغم من دخولنا في فصل الصيف ساخناً بل رطباً فأحسست بالقشعريرة وخاصة أني ألبس ملابسي على اللحم فتوجهت إلى بيتي بتنهيدة ثقيلة وتسللت إلى غرفتي زعلانة. دقائق ثم تكومت على جسدي في السرير رحت في النوم لأصحو بعد ذلك بساعات فأجد الهاتف يلقى في وجهي عن طريق أختي:” خدي كلمي…تلفون عشانك…” قالتها بامتعاضه. قلت:” ألو…” ثم ضغطت الهاتف فوق أذني وسحبت السماعة بعيداً وأنا أتثاءب لأجد الطرف الآخر يقول:” هاي يا مزة…هتيجي أمتى النهاردة؟ الظهر خلاص!؟ قلت اعمله:” الظهر ..أممم يعني قصدك لسة صاحي دلوقتي؟ أنا جيت الساعة 8 كدا وخبطت عالباب و الشباك وأنت ولا هنا…” كنت أحدثه بنغمة متضايقة. فقال:” بجد؟! دا أنا طشت …معلش يا مزتي أنا آسف يبقى مسمعتش…كنت سهران بأكلم مع بابا عشان كدا نومي تقل حبتين.. بس أنا فايق دلوقتي…”

ضحك فضحكت وأعملته أنني سأوافيه اﻵن. وضعت السماعة ورقدت هنالك أتثاءب و أفرك عيني واختطفت أختي التليفون ومشت به تتمتم في نفسها بما لم أفهمه. انتهزت الفرصة وقفزت من فراشي لبست حذائي واختطفت حقيبة يدي ثم تسللت من الباب فأطلقت تنهيدة راحة أن لم يرني أحد. سريعاً استبقت إلى باب جاري وطرقت ولم أكد اطرق الطرقة الثانية حتى فتح الباب. كان واقفاً هنالك في المدخل وعلى وجه ابتسامة واسعة وهو يقتحمني بعينيه. انسللت داخلة وهو لم يزل هناك مصعوقاً فقال مأخوذاً:” دا انتي جامدة طحن!!” اغلق الباب خلفي فابتسمت وقلت خجلة قليلاً:”بجد طيب ميرسي…ممكن أستعمل الحمام؟ انا مكنش عندي وقت في البيت لأني كان لازم اخرج قبل ما حد ياخد باله..” قلت و انا أدور يمنة ويسرة غير مرتاحة فسألني ببرود وكأنه يغيظني:” ليه مش عاوزة حد يأخذ باله؟” قلت أداعبه:” يا خفيف..عشان شبه عارية بدون لانجري لا ستيان ولا كيلوت خالص…” قلت وأنا ألتفت إلى الحمام متوجهة إليه فضحك وقال :ط يا سلام ههه..” فقلت أكمل:” أيوة ولا دا كمان…” رفعت طرف تنورتي لأبرز له مؤخرتي العارية فشهق وقال ضاحكاً:” دا أنت بجد عريانة مش لابسة حاجة من تحت!!” كانت ابتسامته تتسع وتغزو وجهه كله فقلت:” أنت مش شايف أني مش قادرة هروح الحمام سيبني بقا…” هرولت إلى الحمام كي أبول. انتهيت ثم غسلت يدي وشطفت وجهي بالمياه الباردة كي أستفيق إذ أنني كنت لا أزال نائمة على وجهي آثاره…..يتبع…

أضف تعليق