طريقة القبلة الفرنسية مع نماذج تطبيقية
لا شك في أن القبلات جزء هام قبل ممارسة العلاقة الحميمة، حيث إن المداعبة التي تشعل المشاعر في قلب المرأة وتجعلها راغبة في ممارسة العلاقة الحميمية وعلى أتم استعداد لها.
إلا أن تكرار ذات الحركات من شأنه أن يصيبها بالملل والفتور، في تلك الحالة ينبغي على كليهما أن يتعرفا على طرق جديدة للمداعبة والتقبيل، ولعل أهمها هي طريقة القبلة الفرنسية مع نماذج تطبيقية، لذا ومن خلال السطور القادمة سوف نتعرف عليها بشيء من التفصيل، حيث أتت كما يلي:
1- مهد للتقبيل
لا شك أن العلاقة الزوجية تتسبب في كسر كافة الحواجز بين الرجل وزجته، إلا أنه في حالة التفكير في القبلة الفرنسية، من الممكن أن يعود كل منهما بالزمن إلى الوراء، حيث الشعور ببالغ الرومانسية، حيث إنه في تلك الحالة ينبغي على الزوج أن يحاول التمهيد للزوجة بطريقة لائقة أنه سوف يمارس معها تجربة القبلة الفرنسية.
كذلك من الممكن أن تكون الزوجة هي من يبدأ الأمر، فالتمهيد ليس معناه التحدث الشفهي مع الزوج عن الرغبة في معرفة مذاق تلك القبلة، ولكن من خلال الاقتراب من الزوج رويدًا، والبدء في النظر إلى شفاهه.
من الممكن أن تكوني أكثر جرأة بحيث تبدأي الأمر على نحو مفاجيء، ولكن عليك أن تكوني متيقنة أنه الوقت المناسب للقيام بذلك.
إياك وأن تخبر زوجتك أنهك تود تقبيلها على الطريقة الفرنسية أو أي طريقة أخرى، فإن القبلة من الأشياء التي يختفي رونقها إن قمت بطلبها، لكن بادرها بحركة تدل على رغبتك في الأمر دون تردد.
2- النفس المنعش
لابد وأن يكون الرجل حريصًا على أن يكون له النفس المنتعش طوال الوقت، حتى تكون القبلة ذات مذاق جيد، ولا تنفر الزوجة منه، عندما يحاول الاقتراب منها كي يقبلها، خاصة إن كان مدخن، ويمكنه ذلك من خلال الحرص على غسل الأسنان بصورة منتظمة، مع العمل على مضغ علكة النعناع إن كان محبًا لها.
كذلك من الممكن أن يقوم بمضع عيدان النعناع الخضراء إن كان له الرغبة في الحصول على نفس منتعش وصحي، ومحبب أيضًا، من ناحية أخرى ينبغي على المرأة ألا تهمل ذلك الأمر أبدًا، فهناك الكثير من السبل التي تخول لها الحصول على نفس صحي ومنتعش ويجعل الزوج أكثر تشوقًا للاقتراب منها وتقبيلها.
3- رطب الشفاه
الخطوة التالية في طريقة القبلة الفرنسية مع نماذج تطبيقية هي أن يقوم الرجل بترطيب شفاهه قبل ملامسة شفاه الزوجة، فالشفاه الجافة لا تروق لكلا الطرفين على الإطلاق، حيث يشعر كل منهما أنه هناك شيئًا ليس على ما يرام، على الرغم من أن التقبيل ذاته من شأنه أن يرطب الشفاه، لكن الخطوة القبلية ضرورية.
لذا على الرجل أن يقوم على الفور بلعق شفتيه إن كان هو من سيشرع بالتقبيل، أو حتى في حالة إن أحس أن زوجه سوف تقوم بالتهام شفاهه مطبقة طريقة القبلة الفرنسية مع نماذج تطبيقية.
أما المرأة، فينبغي أن تكون أكثر حرصًا على أن تكون شفاهها ناعمة ومرنة بشكل دائم، ذلك من خلال العناية بها واستخدام الليب بالم، كما أنها من الضروري أن تقوم بتقشيرها بشكل أسبوعي للتخلص من طبقات الجلد الميتة والجافة.
من الممكن أن تقوم بذلك الإجراء على نحوين، أولهما عمل سكراب باستعمال زيت الزيتون مع السكر والقيام بالحركات الدائرية، أو من خلال بلل قطعة من القماش على أن تكون مميزة بالملمس الخشن نوعًا ما، ثم تقوم بفرك الجلد الميت من على الشفاه، ثم وضع الفازلين الطبي المرطب، والمعد لذلك الغرض.
4- اتخذ الزاوية
حان الوقت ليأخذ الزوج زاويته من أجل التقبيل، بحيث يقترب من الزوجة مسافة مناسبة، ثم يبدأ في أن يميل برأسه قليلًا، على أن يضع يديه بروية على رقبتها على خصرها إن رأى أن ذلك يروق لها بشكل أكبر.
من ناحية أخرى على الزوجة أن تقوم بإحاطة رقبته بيديها، على أن تراعي أن تكونا ناعمتان الملمس، ومن ثم تبدأ في أن تأخذ زاوية التقبيل المعاكسة لزوجها، حتى يتمكن من لمس شفاهها باحترافية، ولا يعوق أي منهما أنف الآخر.
أهم ما في الأمر أن يراعي كلا الزوجين أثناء القيام بتطبيق طريقة القبلة الفرنسية مع نماذج تطبيقية أن تكون كافة الحركات بنعومة وسلاسة، فلا داعي للعجلة، حتى يستشعر كل منهما مذاق كل خطوة على حدة.
في تلك اللحظات على كل منهما أن ينظر إلى شفاه الآخر، كما يحاول التمعن في عينه حتى يدخل في حالة من الانسجام تخول له ممارسة القبلة بشغف.
5- أغمض العينين
من الهام بعد أن وصلنا إلى تلك الخطوة من خطوات طريقة القبلة الفرنسية مع نماذج تطبيقية أن يقوم كل منهما بإغماض عينيه، فهما ليسا بحاجة إلى النظر إلى بعضهما البعض، حيث يكفي كل منهما ما يشعر به من أحاسيس وجدانية في تلك اللحظة، يجب إيضًا أن يكون إغماض العين على وتيرة هادئة بشكل رومانسي، يشعر الطرف الآخر أن حبيبه هائم به، ويذوب من فرط جمال تلك اللمسات الحانية.
6- التقاء الشفاه
تلك هي الخطوة المنتظرة في طريقة التقبيل على النحو الفرنسي، فما عليك سوى التقاط الشفة العليا للمرأة، ومن ثم التبديل بينها وبين السفلى، على أن يكون ذلك دون أن تحاول أن تكون عينيك منفتحتين على الإطلاق، فإنك بذلك تفسد اللحظة بشكل كبير.
كذلك دع عنك التشنج والملامسات العنيفة، فالقبلة الفرنسية ينبغي أن تكون حانية إلى أقصى درجة، أطلق العنان ليديك وشفاهك، ولا تحرمهما من التمتع بلذة القبلة مع الطرف الآخر.
الجدير بالذكر أنه عليك أن تشعر الزوجة أنك عاشق لطعم شفاهها، حتى تسنح لها الفرصة في تقبيلك بنهم، عليك كذلك أن تكون جريئًا بعض الشيء، فالتقبيل لا يروق للمرأة مع الرجل الخجول، والذي لا تدري حينها كيف لها أن تخرجه من ذلك الخجل لتستمع معه بالقبلة الفرنسية.
7- دور اللسان
من الضروري ألا نغفل عن دور اللسان في القبلة الفرنسية مطلقًا، فهو يعمل على إشعار الشريك بأنه أسير لمن يقبله بذلك الشغف، لذا على الزوج أن يحرك لسانه داخل فم زوجته إلى أعلى وأسفل، ويلامس لسانها، ويحاول أن يجعلها تخرجه إلى الخارج قليلًا كي يتمنى من تقبيله ومصه.
قد تشعرون جراء قراءة تلك الكلمات أن الأمر من الممكن أن يكون مشمئز، لكن أثناء تطبيق خطوات طريقة القبلة الفرنسية مع نماذج تطبيقية سترون أن تلك اللحظات الرائعة لا يمكن تعويضها مرة أخرى، وستحب الزوجة أن يقوم بها الزوج بصورة دائمة.
8- تغيير وتيرة التقبيل
من الممكن أن يقوم الرجل بتغير وتيرة التقبيل من السريعة إلى البطيئة والعكس، وذلك حتى يطيل من عمر القبلة، ويكون لها سحرها الأخاذ.
ليس ذلك فحسب، بل إنه من الممكن أن ينتقل من القبلة الفرنسية إلى التقبيل المعتاد من أجل التشويق، ثم العودة مرة أخرى إلى التقبيل الفرنسي، فذلك التنويع من شأنه أن يشعر بالمرأة بالرغبة في الاستمرار في التقبيل دون الانتقال إلى الخطوة التالية.
9- حركة اليدين
حركة اليدين أثناء التقبيل عليها عامل لا يستهان به على الإطلاق، لذا حري بالرجل أن يقوم بإطلاق اليدين تنطلق إلى حيث تريد، فعلى الأرجح لن يرى أن زوجته تمانع في ذلك مطلقًا.
من ناحية أخرى على الزوجة كذلك ألا تجعل يديها ثابتتين على رقبة الزوج أثناء التقبيل، بل إنه من الممكن أن تلامس صدره تارة، ووجهه تارة أخرى.
10- التحرك بالشفاه
ليس بالضروري أن تستمر القبلة الفرنسية على وتيرة تقبيل الفم، فقد حان الوقت للانتقال إلى الرقبة والعودة إلى الشفاه، وتارة إلى سائر أجزاء الوجه والعودة مرة أخرى وهكذا، فبتلك الخطوة يتجدد شعور القبلة الفرنسية ولا تنتهي في غضون وقت قصير.