قالت نانسي برقة و وداعة:” فادو انا عاوزاك تكون ليا مش لجانيت…” هزيت دماغي:” عارف يا نانسي بس الأمور مش بالبساطة دي…انا حب جانيت يعني مش عارف بصراحة الأمور هتكون أزاي بس ييعني لازم أقولها ..ممكن أنها تكرهني بسبب كدا وتقطع العلاقة ممكن مشا عارف…” عصرت نانسي يدي تاني و نقلتها فوق حجرها ولامست بطنها انحسرت الجيبة شوية لفوق وشفت لحم ساقها تحت الركبة ومسكت في يدي جامد وقالت:” يعني حرام أني اتمني أنها تسيبك واني أكون ليك…؟” ملت ناحيت نانسي وبوست شفايفها:” لا مش حرام ولا حاجة…” الواقع مكنتش عارف أني بأحك على نفسي ولا عليها بس كان لازم أطيب خاطرها. قالت و وشها احمر ببسمة رقيقة وصت واطي:” طيب كويس…عشان أنا بحبك…” اتفجأت اوي لانها خلاص قالتها اعترفت بيها ومنش فيه طريق للرجوع. قلت:” عارف يا نانسي عارف…أتمني اني كنت قادر اقولها ليكي بدوري كمان بس بصراحة مشاعري متلخبطة أوي…اللي حصل كتير عليا…” تنهدت جامد ومكنتش متوقع المفاجأة و تعجبت أوي من صاحبتي اللي نشرت إشاعة زبي الكبير في المدرسة و البنات بقت تنظر لي وتضحك وأنا مش فاهم أي حاج!
كان كل اللي في نفس نانسي أنها تسمعها مني. قعدنا لوقت طويل صباعها يروح و يجي فوق دراعي. فجاة كسرت نانسي الصمت وقالت:” عارف البت لينا نادتني يوم الأحد و وقفت معايا وية وأنا حكيت لها والظاهر أنها حكت لناس تانيين و ألنهادرة الصبح بمجرد ما جيت المدرسة خمس او ست بنات بقوا يسألوني اسئلة كتير و الظاهر أن واحدة لمحت أنك عندك وحش بين رجليك…” قلت بلوم بس بضحك وانا متفاجئ:” نانسي هو مش كبير أوي للدرجة دي فليه الإشاعات دي بس ؟! احمر وش نانسي ةقالت:” طيب يعني انا مبدأتش الإشاعة تاني حاجة هو فعلاً كبير يا فادو…يعني أنا لسة وارمة من تحت انت عارف أن دا اللي مخليني لابسة جيبة…” لولا أني عجبي بأن صاحبتي نشرت إشاعة زبي الكبير في المدرسة كنت اعتذرت لها عن الأذى و التعب اللي سببته لها. و كأن نانسي قرات دماغي فلكمتني في دراعي وقالت:” مش محتاج تعتذر خالص…أنت متتخيلش أن ليلة السبت كانت روعة أزاي…قلت لألمحها بزاوية عيني:” أنا مبسوط أني عرفت أبسطك في اول لقاء…قالت نانسي بحماسة:” لا اطمن ..عرفت اوي…عرفت خالص…” بعدين برقت نانسي ليا باستغراب وصرخت:” طيب قلي أزاي عرفت أنها أول مرة؟” قلت طبعاً باكذب وعلى شفايفي بسمة:” أوه الولاد بيعرفوا عندهم حاسة كدا…”
وش نانسي قلب طماطم لأنها اتكسفت وقالت:” أنا حكيتلك عن قصص صحابي اللي قبل كدا لأني مكنتش عاوزاك تفكر أني عبيطة في الحاجات دي وأني واحدة مش مرغوبة…مكنتش متخيلة أنك ممكن تنام معايا لو عرفت اني…” هزيت كتافي وقلت:” بصراحة لو الوقت أسسعفني يمكن مكنتش بس خلاص اللي حصل حصل ولو انت مبسوطة فانا مبسوط..” بعدين قفزت لدماغي فكرة إشاعة زبي الكبير في المدرسة و قلت :” خدي هنا بقا…يكنش سارة واحدة من البنات اللي عرفت بالإشاعة دي؟!” قالت نانسي:” القائدة؟! يمكن بتسأل ليه؟” هزيت دماغي:” لا ولا حاجة انسي..انا بحبك يا نانسي أوي..انت سكسي اوي على فكرة…مش رايحة من بالي فكرةو أنك ركبتني…بحس اني بأسخن أوي…بس بردو مقدرش أدخل معاكي في علاقة دلوقتي لازم قبلها أسوي أموري مع جانيت…” نانسي أضافت ليا:” و نرجس كمان؟! هزت دماغي بالموافقة:” كل دا لازم ينتهي دا إذ مكنتيش بتحبي علاقة ثلاثية مع بنت طلقة شقراء؟” ابتسمت ليها وبصيتلها برقت فقالت:” يا سلام…لا طبعاً…” قالتها بلعثمة..سمعنا الجرس بعدها من بعيد فقالت نانسي:” الجرس خلصني من الورطة دي…” خرجنا من العربية بتاعتي ورجعنا المدرسة و وعدته أني هاتصل بيها الليلة على الأقل. وقفتني و احنا بين صفوف العربيات و ضغطت عليها بجسمها وقالت برقة ودلع وحرارة ومحنة:” بوسة واحدة يا فادو…” مقدرتش أرفض طبعاً و انحنيت عشان أبوس شفايف البنت الرقيقة الصغيرة الحجم دي. انتهينا ولهاثنا انطلق في الهواء حتى أن نفسها غبش نظارتي. مسكتني لدقيقة كمان و بصت في عيوني بشقاوة و شيطنة:” ممكن أطلب منك معرفو كمان؟” قلت وانا بسأل نفسي ممكن تطول معايا اد أيه:” أكيد نانسي…قولي…” كان ورايا حصة تاريخ و المستر بيكره أن الطلاب يتأخروا من الفسحة…كان طلبها غريب ﻷني لقيتها انحنت و بصت يمسن وشمال تتأكد مفيش حد بيراقبنا ورفعت طرف الجيبة وشفت كيلوتها الأرجواني الرقيق أبو خيوط نازلة على فخذاها وسيقانها. لقيتها بتقلعه كله وتقولي:” احتفظ بيه….؟!!” أنا عارفة أنك بتحب الملبس الداخلية. بصيت كدا للكيلوت ولاحطت أنه مبلول. لفيته في قبضة يدي وقربته من مناخيري وقفلت عيوني وأنا بأشم الريحة الجميلة اللي أسكرتني…بقيت أنشق و أنا مغمض وحسيت أن زبي وقف فورا وبسرعة شلته من فوق مناخيري و عيوني وبصيت وقل:” دش مش عدل…” مكنتش نانسي قدامي…كانت خلاص مشيت على فصلها وكان جرس المدرسة ضرب تاني فقلت:” اللعنة…خلاص كدا هتأخر على حصة التاريخ…” كنت واقف في المركن لوحدي ماسك كيلوت مبلول بمنيها و زبي الكبير واقف بصورة محرجة ليا!