الاستعداد للقاء الهاتفي
- رتّبي للموعد بحكمة. حاولي الترتيب للموعد بحيث يكون لديكِ ساعة على الأقل قبل البدء وذلك للاسترخاء والدخول في الحالة المطلوبة. إذا بدأتِ لقاءكِ بعد دقائق من رجوعكِ للمنزل بعد يوم عصيب في الجامعة أو العمل فمن المحتمل أن تجدي صعوبة في الدخول في الحالة المزاجية المطلوبة.
- إلى جانب ذلك تأكدي من منح نفسكِ الوقت الكافي لإجراء المكالمة: اهدفي إلى مضاعفة ما تعتقدي أنك ستحتاجين إليه. إذا كنتِ تعتقدين أنكِ ستحتاجين إلى ساعة واحدة، فخططي لساعتين.
اشطبي من قائمة مهامكِ كل شيء. قد يكون من الصعب الاسترخاء إذا كنتِ تشعرين بالقلق حيال غسل الملابس أو غسل الأطباق أو العمل على إنهاء ذلك التقرير المطلوب تسليمه في غضون أيام قليلة، لذلك ينبغي أن تمنحي نفسكِ بعض الوقت قبل اللقاء الهاتفي للانتهاء من الأشياء التي قد تسبب لكِ القلق.
- إنجاز بعض المهام قبل بدء المكالمة سوف يساعدكِ على الشعور بأنكِ قد حصلتِ على وقت الراحة ومن ثم يسهل عليكِ الاسترخاء والاستمتاع بالمكالمة.
- إذا كنتِ تعرفين أنكِ ستشعرين بالإجهاد في نهاية اليوم فقد لا يكون من الحكمة محاولة القيام بالأعمال المنزلية قبل اللقاء الهاتفي. في هذه الحالة خصصي وقتًا للقاء الرومانسي قبل القيام بالأعمال المنزلية.
واجهي مخاوفكِ. حاولي أن تعرفي بالضبط ما الذي تجدين صعوبة في التعامل معه عند ممارسة الجنس عبر الهاتف. ربما لا تشعرين أنكِ مثيرة أو تكرهين صوتكِ أو ربما كانت لديكِ مشكلة في التعبير عن رغباتكِ. أيًا كان الأمر الذي يمنعكِ من الاستمتاع بالجنس عبر الهاتف، اعلمي أنه من المحتمل أن يؤثر سلبًا على جوانب أخرى من حياتكِ أيضًا، لذا سيكون من المفيد معالجة الأمر في كل الأحوال.
- القدرة على التحرر من القيود والمخاوف شيء يتوقف على الثقة بالنفس. لبناء ثقتكِ بنفسكِ، حاولي أن تمارسي الرياضة بانتظام واحتفظي بدفتر يوميات تكتبين فيه خمسة أشياء جيدة على الأقل عن نفسكِ كل يوم.
- إذا واجهتِ صعوبة حقيقية في رؤية نفسكِ كأنثى جذابة وتخيل أنكِ مرغوبة من شريككِ، فحاولي التركيز على ما تجدينه جذابًا في شريككِ؛ ما الذي يثيركِ فيه؟
- بدلًا من التركيز على ما تجدينه غير جذاب فيكِ، ركزي على ما تجدينه مثيرًا في شريككِ.
تخلصي من شكوككِ. إذا كنتِ جديدة نسبيًا على الجنس عبر الهاتف، فقد تشكين فيما إذا كان لديكِ القدرة على أن تكوني شريكة جيدة، وقد تتساءلين عما إذا كان الجنس عبر الهاتف يمكن أن يكون مثيرًا على الإطلاق. ربما تخشين مثلًا من الانفجار في الضحك فجأة أو من أنكِ ستقولين شيئًا خاطئًا وسيُضحك شريككِ. مهما كانت شكوككِ فلابد من التخلص منها.
- إحدى الطرق الناجحة للتخلص من الشكوك هي كتابتها كلها. أثناء الكتابة فكري في بعض الحلول. على سبيل المثال: إذا كنتِ قلقة من أنكِ لن تعرفي ماذا تقولين، ففكري مسبقًا في بعض الأشياء التي يمكنكِ قولها. يمكن في الحقيقة أن تبدئي حتى بوصف أحد اللقاءات الرومانسية السابقة مع شريككِ.
- سيكون من المفيد أيضًا مناقشة شكوككِ مع شريككِ، فبهذه الطريقة يمكنكما طرح الأفكار لتبديد شكوك كلا الطرفين معًا.
الدخول في الحالة المزاجية المناسبة
استرخي. إن ممارسة الجنس عبر الهاتف تشبه ممارسة الجنس الفعلي؛ أي أنكِ ستستمتعين أكثر إذا لم تكوني متوترة وقلقة. إذا كنتِ تشعرين بالتوتر بشأن المكالمة، فافعلي بعض الأشياء التي تساعدكِ على الاسترخاء وإراحة ذهنكِ:
- استحمي. شغّلي موسيقى هادئة وأضيئي شموعًا حولكِ واستخدمي أملاح إبسوم في حوض الاستحمام لتنعيم بشرتكِ. قد يساعدكِ هذا أيضًا على الدخول في الحالة المزاجية المناسبة.
- شغّلي الموسيقى الصاخبة وارقصي في جميع أرجاء غرفتكِ. لا تشاهدي نفسكِ ترقصين في المرآة؛ فقط تحركي بحرية واستمتعي بشعوركِ. ارقصي رقصًا مضحكًا أو رقصًا مثيرًا وافعلي أي شيء يُشعركِ بالراحة والاسترخاء.
- شاهدي بعض مقاطع الفيديو الممتعة على الإنترنت، سواءً كانت هذه المقاطع لحيوانات لطيفة أو مقاطع فيديو مضحكة فهي في النهاية ستساعدكِ على الاسترخاء.
استعدي للقائكِ الهاتفي كما تستعدين للقاءات الفعلية. استحمي وتعطَّري وارتدي الملابس التي تشعرين فيها بالراحة والثقة. صففي شعركِ، وإذا كنتِ تضعين المكياج عادة، فضعي القليل منه أيضًا.
جهِّزي المكان. تأكدي من أنكِ في مكان خاص (ليس في العمل أو أي مكان عام آخر) تشعرين فيه بالراحة والاسترخاء، ويفضل أن يكون غرفة نومكِ أو غرفة المعيشة إذا كنتِ بمفردكِ في المنزل. رتّبي الغرفة وضَعي حولك بعض الأغطية والوسائد بحيث يكون لديكِ مكان مريح للجلوس أو الاستلقاء أثناء التحدث في الهاتف. أضيئي بعض الشموع وشغّلي بعض الموسيقى الهادئة.
- إذا كنتِ تشغلين الموسيقى بجانبكِ، فتأكدي من كونها هادئة بما يكفي من أجل سماع شريككِ. من الأفضل أن تكون مقطوعات موسيقية دون كلمات حتى لا يتداخل صوتكِ مع أصوات أشخاص آخرين يتحدثون أو يغنون في الخلفية.
- عند تجهيز المكان ابدئي في التفكير فيما تريدين قوله أو فعله مع شريككِ. إذا لم يمكنكِ التفكير في أي شيء، فتذكري الأوقات الرومانسية التي حظيتِ بها مع شريككِ في الماضي وحاولي وصفها له.
اشعري بإثارتكِ. حاولي أن تكوني جاهزة قبل المكالمة بـ 30 إلى 60 دقيقة. استغلّي هذه المدة في فعل الأشياء التي تساعدكِ على الدخول في الحالة المناسبة:
- إذا كان هاتفكِ يحتوي على كاميرا، فيمكنكِ التقاط صورة لنفسكِ وإرسالها إلى شريككِ مع رسالة مثل “أنا جاهزة لموعدنا” أو “لا أطيق الانتظار لسماع صوتك!”
- امنحي نفسكِ تدليكًا مثيرًا. قومي بتدليك رقبتكِ أو ظهركِ أو كتفكِ أو فخذيكِ أو حتى مناطق إثارتكِ للدخول في الحالة المزاجية قبل بدء اللقاء.
إطلاق العنان لخيالك
قاومي الضحك. يمكن للضحك في الوقت الخطأ أن يفسد أي سياق جنسي، سواء كان اللقاء واقعيًا أو عبر الإنترنت أو عبر الهاتف. إذا كانت مخاوفكِ بشأن الضحك تجعل من الصعب عليكِ الاستمتاع بالجنس عبر الهاتف فقد يكون من الأفضل إخبار شريككِ بذلك في وقت مبكر.
- مثال: “أنا على استعداد لتجربة ممارسة الجنس عبر الهاتف لكني أخشى من أنني سأضحك وأفسد كل شيء. ما الذي يجب علينا فعله إذا ضحكت؟” من المفترض أن يسهم التمهيد لشريككِ بهذه الطريقة في تقليل التوتر.
- إذا كنتِ أنتِ وشريككِ مرتاحين مع بعضكما البعض فعندئذ لن يفسد القليل من الضحك تجربتكما الجنسية. اعملي على التعرف على الوقت الذي ستضحكين فيه ثم اضحكي وتجاوزي الأمر.
تظاهري بالأمر حتى تصدقيه. إذا لم يكن هناك شيء يفلح وكنتِ تجاهدين حقًا لممارسة الجنس عبر الهاتف فجرّبي الرجوع إلى الوراء لوهلة وتظاهري بأنكِ شخص يحب الجنس عبر الهاتف. افعلي ذلك لبضع دقائق على الأقل؛ قد يكون هذا كل ما تحتاجين لكي تشعري بالإثارة ثم تبدئي في الاستمتاع.
- قد تشعرين بعدم صدق في البداية لكن بمجرد أن تتعودي على التظاهر بممارسة الجنس عبر الهاتف قد تجدين أنكِ تستمتعين به بالفعل؛ ينبغي بعد ذلك أن يحدث الأمر بصورة طبيعية أكثر ودون حاجة منكِ إلى التظاهر.
أغلقي عينيكِ واسبحي بخيالكِ. إحدى الطرق لإطلاق العنان لخيالكِ أثناء ممارسة الجنس عبر الهاتف هي إغلاق عينيكِ وتصور ما تصِفانه أنتِ وشريككِ. قد يساعدكِ هذا في الدخول إلى المشهد الذي تتخيلينه وتنحية شكوككِ ومخاوفكِ جانبًا.
- إذا كنتِ تواجهين صعوبة في تصور كلماتكِ وكلمات شريككِ، فحاولي تطوير خيالكِ بقراءة بعض القصص والروايات الجنسية أو مشاهدة مشاهد الحب في الأفلام الرومانسية.
تقمَّصي شخصية جديدة أثناء ممارسة الجنس عبر الهاتف. إذا كانت شخصيتكِ الطبيعية لا يمكنها ممارسة الجنس عبر الهاتف، فحاولي التظاهر بكونكِ شخصية أخرى تمامًا. يمكن أن يساعدكِ تقمص شخصية أخرى على إزالة نفسكِ من التجربة. عليكِ فقط أن تشرحي لشريككِ أنكِ تفعلين ذلك واعية حتى لا يتفاجأ عندما يجدكِ تُغيرين نبرة صوتكِ مثلًا أو تُشيرين لنفسكِ باسم آخر!
- قد يكون للشخصية الجديدة التي تتقمصينها صوت أهدأ من صوتكِ أو قد تحب مثلًا هذه الشخصية الحديث البذيء.
- قد يكون للشخصية التي تتقمصينها رغبات لم تعرفي بوجودها لديكِ من قبل.
- يمكنكِ أنتِ وشريككِ تقمص شخصيات مشتركة معًا، والذي يُعرف أيضًا باسم لعب الأدوار.
التواصل مع شريككِ
تأكدي من أنكِ مرتاحة مع شريكِ حياتك. إذا كان شريككِ يدفعكِ نحو ممارسة الجنس عبر الهاتف وكنتِ تواجهين مشكلة في إعطائه ما يريد، فاسألي نفسكِ ما الذي يجعلكِ غير مرتاحة حقًا؛ أهو الجنس عبر الهاتف أم شريك حياتكِ أم كليهما؟
- إذا كان الجنس عبر الهاتف هو المشكلة فيجب أن تكوني قادرة على التحدث مع شريككِ بشكل صريح حول مخاوفكِ ومن ثم يمكنكما العمل معًا على تجاوز ذلك. إذا كان شريككِ يهتم لأمركِ حقًا، فلن يحاول دفعكِ للقيام بشيء لا يريحكِ.
- إذا كنتِ غير مرتاحة مع شريككِ، فلن تكوني مستعدة لممارسة الجنس الهاتفي معه. ربما لستِ متأكدة من أنه يمكنكِ الوثوق به وائتمانه على خصوصياتكِ أو ربما تقلقين من أنه سيحكم عليكِ بشكل سلبي. إذا كانت هذه هي الحالة، فلا بأس من إخبار شريككِ بأنكِ تريدين الانتظار حتى تشعري براحة أكثر.
تحدثي مع شريككِ. أوضحي لشريككِ لماذا يصعب عليكِ ممارسة الجنس عبر الهاتف. إذا كان السبب و أنكِ غير مرتاحة لشريككِ، حاولي أن تجدي طريقة مهذبة وغير اتهامية لإخباره بذلك.
- يجب أن تكوني قادرة على إجراء محادثة مفتوحة ومحترمة مع شريككِ حول أي مخاوف لديكِ، ومن المفترض في المقابل أن يعمل شريككِ على دحض هذه المخاوف وطمأنتكِ.
اتبعي خطى شريككِ. إذا كان شريككِ ذو باع طويل في ممارسة الجنس عبر الهاتف، فقد يكون من الأفضل أن تحذي حذوه. بدلًا من أن تكوني الطرف المبادر بالكلام المثير، انتظري حتى يسأل هو ماذا ترتدين أو يقول لكِ أنكِ مثيرة ويبدأ ف التحدث عن رغباته. عندما تشعرين براحة أكبر في العلاقة، يمكنكِ أن تكوني أنتِ الطرف المبادر فيما بعد.
- إذا كان شريككِ يعرف أنكِ متوترة بشأن التجربة، فلن يجد مشكلة في أن يكون هو الطرف المبادر وأن تتبعي أنتِ خطاه فقط.
لا تخافي من طلب المساعدة. إذا كنتِ في منتصف ما يفترض أن يكون مكالمة هاتفية ساخنة، فلا تخافي من إخبار شريككِ عندما لا يمكنكِ التفكير في شيء لتقوليه أو عندما تحتاجين إلى المزيد من المساعدة.
- حاولي ألا تكثري من الاعتذار. إن قول “آسفة” أو توبيخ نفسكِ لعدم معرفة ما تقولين قد يفسد المزاج. اجعلي الأمر خفيفًا وممتعًا. طلب المساعدة ليس أزمة كبيرة.
- يمكنكِ أن تجدي طريقة مناسبة لطلب المساعدة دون إفساد اللحظة الرومانسية، كأن تقولي “أنا مثارة الآن ولا أستطيع التفكير بوضوح، ربما يمكنك توجيهي؟”
- أمثلة أخرى للأشياء التي يمكن قولها: “لا أستطيع التفكير فيما يجب فعله بعد ذلك… هل يمكنك تولي الأمر؟” أو “لقد توقف عقلي، استكمل أنت وسأفكر في شيء”.
امنحا نفسكما الوقت للدخول في حالة من الإثارة. المداعبة مهمة حتى على الهاتف: لا تنتقلا مباشرة من قول مرحبا للإعراب عن مدى شعوركما بالإثارة، بل ابدئا بكلمات صغيرة مثيرة ثم انتقلا إلى الحديث عما ترتديان وكم تودان أن تكونا في مكان واحد الآن، بعد ذلك يمكنكما تحويل المحادثة إلى محادثة للكبار فقط.
- إجراء حديث قصير قبل الانتقال إلى الجزء المثير لن يساعدكما على الشعور بالراحة أكثر وحسب، بل سيزيد من الترقب ويجعل المكالمة أكثر سخونة. احرصا فقط على أن يكون الحديث القصير خفيفًا؛ لا تستغرقا مثلًا في الحديث عن العمل أو المهام الدراسية القادمة.
- إذا كان شريككِ يتحرك بشكل أسرع منكِ، اطلبي منه أن يبطئ حتى تصبحين جاهزة. يمكنكِ أن تقولي شيئًا مثل: “أنا مستمتعة بسماع صوتك الآن، هل يمكننا التمهل قليلًا؟”
لا تخافي من الاعتراف إذا فشلتِ في إنجاح الأمر. إذا كنتِ تشعرين بأنكِ قد جربتِ كل شيء ولا تستطيعين إنجاح الأمر، أخبري شريككِ بأن ممارسة الجنس عبر الهاتف ليست مناسبة لكِ. في المعتاد إذا أراد منكِ شريككِ أن تفعلي شيئًا في السرير لا تريدين فعله، فستخبريه أنكِ لا تفضلين ذلك؛ ينطبق المبدأ نفسه على مسألة الجنس عبر الهاتف.
- إذا كانت العلاقة قوية، فلن يهم إذا كنتِ تفضلين الجنس عبر الهاتف أم لا.
- لا تؤنّبي نفسكِ لعدم قدرتكِ على الدخول في الحالة المزاجية المناسبة لممارسة الجنس عبر الهاتف. هناك طرق أخرى تتيح لكِ ولشريككِ قضاء وقت مثير معًا، مثل الحديث المثير أو التعري أو لعب الأدوار في غرفة النوم.
أفكار مفيدة
- تذكري أن شريككِ يمكنه سماعكِ، لكنه لا يستطيع رؤيتكِ! أي أنه يمكنكِ فعل ما تشائين أو رسم أي تعبيرات تريدينها على وجهكِ ولن يعرف أبدًا أنك تفعلين ذلك، وهي مساحة هائلة للمرح، أليس كذلك؟
- إذا كان هاتفكِ به زر كتم الصوت، فيمكنكِ دائمًا الضغط على هذا الزر إذا كنتِ على وشك إطلاق ضحكة. بهذه الطريقة لن يسمعكِ شريككِ، من ناحية أخرى إن كان لديه روح مرحة، فلعله يشارككِ الضحك!