الخطوات
فكري في دوافعك. إن حدث ووجدت شرارة الإعجاب متبادلة بينك وبين رجل متزوج، اسألي نفسك إن كنت تودين حقًا خوض هذه العلاقة أو تقبلين فكرة أن تكوني “الزوجة الثانية”، مع الوضع في الاعتبار حقيقة أنك ستقضين العطلات وحيدة وأنك ستكونين دائمًا الخيار الثاني بعد عائلته.
كوني متكتمة. اعلمي أنك إن قمت بأي شيء لجعل زوجته تكتشف سركما سيجعله هذا يكرهك وغالبًا ما ستخسرينه لهذا السبب.
كوني مستعدة لبذل مجهود أكبر من زوجته للاحتفاظ به. ليكون الأمر جليًا؛ يمكن الاستغناء عنك بسهولة بينما لا يستطيع الاستغناء عنها. ستحصل زوجته على جزء من ممتلكاته إن طلّقها وسيكره فكرة خسارة ما يمتلكه بعد عمل مضني للحصول عليه. كما أن الرجل قد يكون لديه أطفال يحتاجونه، وإن كان هذا الرجل يمتلك الرجولة التي تأملين امتلاكه لها بحق، فهو لن يقبل أبدًا بجرح أولاده.
اجعلي أوقاتكما معًا لا تنسى. يتضمن هذا المرح والأشياء غير الإلزامية كالخروج والاستماع له حين يريد الإفضاء بمشاعره، فهذه هي الأشياء التي يريدها منك. كوني فتاته التي تجعل أحلامه حقيقة، فهو يمتلك من الجانب الواقعي ما يكفيه ويزيد من خلال زوجته الأولى.
امنحيه الحب غير المشروط الذي يحتاجه. إن اخترت البقاء معه حقًا، فيجب إذًا أن تتقبلي كون الارتباط الرسمي المعلن عنه أمرًا غير مطروح. يحق لك اشتراط الزواج أم لا، لكن استوعبي أنه لن يكون زواجًا بمعناه المعتاد. لا يعني هذا أن تصبحين بلا قيمة، فالعلاقات طويلة الأمد تُبني على أساس الثقة والحميمية والاحترام مثلها كمثل أي علاقة صالحة. خوض علاقة عاطفية مع رجل متزوج تعني علاقة جامعة بين العقل والعاطفة معًا.
احتفظي بوقتك ومساحتك الشخصية. احرصي على فهمه واحترامه لجوانب حياتك الأخرى خارج العلاقة؛ أنت لست خادمته، بل أنت شريكته العاطفية المحببة لقلبه.
تجنبي أي محاولة للتلاعب أو التهديد بفضح العلاقة أو الألاعيب الطفولية الأخرى. يُظهرك ذلك بشكل غير ناضجة ومتذبذب، وهي بالتأكيد صفات لا تمت للجاذبية بصلة. ستتسبب هذه السلوكيات في جعله يشكك في كونه ارتبط بشخص مخبول أو عديم المسؤولية.
قاومي رغبتك في الحط من قدر زوجته أمامه حتى وإن كانت غيرتك منها لا تحتمل. أولًا، لا يوجد أي داع لذلك، فأنت من يحاول الحصول على شيء لا يخصه، لذا أنت لست في موقف يسمح لك بإصدار الاحكام عليها. أما ثانيًا، سيجعلك هذا تبدين لئيمة وغير واثقة. لا يوجد ما يستدعي الغضب من زوجته لكونها أول من لفت نظره.
تخيلي ماهية شعورك إن خاض زوجك ووالد أطفالك علاقة عاطفية مع إحداهن. ضعي نفسك مكان زوجته واسألي نفسك لما تقومين بشيء جارح لهذا الحد لشتيت شمل عائلة بريئة، فلفظ “خاربة البيوت” تم اختراعه لسبب.
ابحثي عن الحب الذي تودين وتستحقين الحصول عليه في علاقة عاطفية “صحية” لها مستقبل. قد لا تكون علاقتك مع شخص متزوج تحديدًا من هذا النوع، فبنسبة كبيرة لن يقوم هذا الرجل بترك زوجته من أجلك، فأنت ثاني أفضل الخيارات وهو شيء يجب عليك تقبله أو ببساطة يمكنك البحث عن الحب بالطريقة الاعتيادية الصحية مع شخص أعزب.\
لا تكوني أبدًا السبب في تحطيم قلب أي شخص. خاصة إذا كانت سيدة قليلة الحيلة أو التسبب في جرح كبير في قلوب أطفال حبيبك الصغار.
اعلمي بأنه في زمننا العنيف هذا، إن حدث وعلمت زوجته بأمر علاقتكما، قد تكون حياتك في خطر. هل أنت مستعدة للمخاطرة بحياتك؟ هل أنت مستعدة للانكشاف أمام كل من تعرفينه بأنك خاربة للبيوت؟ اعلمي أن المرأة الغاضبة الغيورة تفوق الاستخبارات الدولية مهارة في التحري، فهي ستجدك وستفضحك عاجلًا أم آجلًا.
أفكار مفيدة
- أحد العوامل المساعدة هو أن تكوني امرأة مستقلة بذاتها تزدهر بتخطي التحديات وتستمتع بعزوبيتها.
- أثناء خوض علاقتك بالرجل المتزوج، إن قابلت رجل يتمتع بمقومات الشريك العاطفي الجيد تشبثي به بكلتا اليدين لأن رجلك المتزوج على الأرجح لن يترك زوجته.
- يجب أن يكون كل ما تقولينه له بمثابة دفعة لاعتزازه بذاته. لا تنتقديه تحت أي ظرف من الظروف.
- انظري لما بين يديك على أنه نوع من الاتفاق أكثر من كونه علاقة عاطفية. ينبغي ألا تطلبي من رجل متزوج أن يكون حبيبك لأنه ببساطة غير متاح للعب هذا الدور. يجب أن تتقبلي مشاركته مع زوجته.
- لا تتركي أي آثار ورائك. قد ينتابك الشعور الجيد جراء قراءة الخطابات أو الرسائل النصية أو الملاحظات ولكنها ستكون السبب في انكشاف علاقتكما.
- اسسوا بريدًا إلكترونيًا مشتركًا غير قابل للتتبع لتخزين البريد والصور الغزلية.
- إن كنتما تهتمان ببعضكما البعض فعلًا استثمرا في تكوين صداقة جميلة تدوم (أو تستبدل) الحماس والعنفوان الأولي الذي يؤدي لطريق مسدود على المدى الطويل. إبقاء العلاقة ضمن إطار الصداقة سيمنعها من أخذ أي منحن غير لائق أو عاطفي. وإن لم يكن هناك اهتمام وعناية في الأساس فيجب أن تعيدي التفكير في هذه العلاقة.
- لا تتصلي أو ترسلي الرسائل النصية له أو تتواصلي معه بأي شكل من الأشكال أبدًا حين يكون في المنزل معها، بل دعيه هو من يتصل بك أولًا ليكون متأكدًا أنه من الآمن الآن التحدث معك.
- لا تكوني غبية. قد يظل معك ولكنه يخونك أنت وزوجته مع امرأة ثالثة أكثر انفتاحًا.
تحذيرات
- كلما انتظرت المزيد من علاقة عاطفية برجل متزوج، خاب أملك أكثر.
- لن ينتهي هذا الأمر على خير حتى وإن ترك زوجته لأجلك. كيف ستثقين به بأنه لن يجد لنفسه عشيقة أخرى من بعدك؟
- احذري ألا تكوني قوية ومستقلة بالقدر الذي تظنينه، لأنك غالبًا ما ستنجرحين.
- احتمالية إصابتك بالجرح عالية للغاية، فمعظم الرجال المتزوجون لا يتركوا زوجاتهم إلا بعد انكشاف أمرهم، حتى وإن حدث هذا، قد يحاولوا تصليح الأمور معهن، مما يعني الانفصال عنك. إن حاولت الفصل بينهم ستصبحين أنت العدو وستخسرينه حتى وإن قامت زوجته بتركه.