ميول مثلية شاذة و المدير الشاذ يمارس الجنس الفموي علي


ما إن تخرجت في الجامعة كلية التجارة حتى تسلمت أول وظيفة لي. لم تكن وظيفة حقاً بل مجرد بداية ,فكنت اعمل في مكتب تابع لشركة مقاولات صغيرة يديرها رجل كهل اسمه فاروق. لم ألتقي بالمالك بل المدير المسئول. كان وظيفتي أكثره عمل كتابي وهو ما لم أتوقع ان توصلني إليه شهادتي ولكن كما قلت قبلت بها فهي بداية. كان العمل يبعث على الملل و الرتابة ولذا لم يكن لدي مشاكل في فهمه وإنجازه و قد حاولت قدر الأمكان أن أظل مشغولا بحيث يمضي الوقت سريعاً. ذات يوم خلال أسبوعي الثالث في العمل دعاني فاروق إلى مكتبه.دخلت فنظر إلي مستغرباً أو بدت نظرته لي غربية ثم قال شيئا حفزني للدفاع تماماً:” وليد لاحظت عليك شيئا ما لفت أنتباهي..” سألته مستغرباًُ:” ما هو؟!” قال لي:” لديك ميول مثلية شاذة” ساعتها لم اكن ليدور بخاطري حينها ان المدير الشاذ يمارس الجنس الفموي علي ويهدف من وراء ذلك لإثارتي. المهم أني تعجبت بشدة ولم أدر كيف أجيب فأنا ليس لدي ما يقول من ميول مثلية جنسية مطلقاً ولم تخطر ببالي إي أفكار عنها قط! سالته متعجباً بعد لحظات صمت وتفكير:” بأي حق تقول ذلك؟!” قال ببساطة:” فقط اعرف عن الشباب الصغير هذه الميول…” قلت:” حسناً أنت مخطئ هذه المرة…فانا لست شاذا وليس لدي أي ميول مثلية شاذة..”

ثم أنه لاحقا وفي نفس الليلة وبعد أن عدت لبيتي وفي غرفتي بدأت أتعجب وأتساءل لماذا يا تري فاروق ظنني هكذا؟! ماذا في جعل فاروق يقول أن لدي ميول مثلية شاذة ويدعوني خاصة ليقول لي ذلك؟! هل هناك بي شيئاً ملحوظا يوحي بذلك أم أنه كان يجربني ويصطاد في الماء العكر؟! وهل فعل فاروق مع غيري كما فعل معي واصطاد الكثيرين من الموظفين من المرؤسين له ليستخدمهم في أعماله و نوازعه الشاذة اللواطية؟! وإذ كان كذلك فإنني لم اسمع شيئا عن سمعة فاروق في الشركة؟! ولكنين كذلك لم يمض علي سوى ثلاثة أسابيع فقد يكون شاذا ولم اسمع بسمعته بعد؟! اضطرب عقلي وأخذني العجب من فكرة أن يكون فاروق نفسه لديه ميول مثلية شاذة, ولكني أنا لأعرف عنه شيئا وليس لدي طريقة للمعرفة أو حتى دلائل المثلية في شخص ما فاحدد إذا ما كان مستقيما أم غير ذلك! تلك الليلة حلمت بأناس ينظرون إلي ويظنون في مثل ما ظن فاروق! ثم أنني رحت أنظر لنفسي وألتفت حولي وأفكر إذا ما كنت شاذاً؟ ثم ماذا لو كنت هكذا حقاً؟! هل سيتبب ذلك في طردي من العمل؟ ولكني أحتاج لتلك الوظيفة وقد حالفني الحظ في العثور عليها لندرة الوظائف في مصر. في الصباح التالي كانت أعصابي مستفزة مستنفرة إذ جائني اتصال يبلغني أن فاروق يريد أن يراني. طرقت بابه لأسمعه:” أدخل…” دخلت المكتب لأرى فاروق جالساً خلف طاولة مكتبه. نهض وراح يدور حوالين المكتب وزبه متمدد أمامه كانه سيخرق البنطال! وهو يخطو يقترب مني خررت راكعاً على ركبتي إذ أدخل زبه في فمي وقد سمعته يقول:” علمت ان لديك ميول مثلية شاذة..” كيف له أن يعلم؟! لم أكن لأدري! ظلت هذه الفكرة تشاغل عقلي وانا أذوق المني لأول مرة في حياتي. أخذ فاروق المدير الشاذ يمارس الجنس الفموي علي طيلة عشر دقائق حتى دفق حمولته في فمي. رحت أبلع حتى لا أغص وأشرق به.

منذ ذلك الصباح تحولت إلى مصاص أزبار وقبلت فكرة أنني ليس فقط أحمل ميول مثلية شاذة ولكنني شاذ تماما شاذ حتى الثمالة. ظللت أعمل في شركة المقاولات تلك لثلاث سنوات متواصلة قبل أن أنتقل إلى وظيفة أخرى وظفت مؤهلاتي العملية بصورة أحسن. خلال السنوات الثلاثة تلك كان المدير الشاذ يمارس الجنس الفموي علي فكنت أمص زبه كل صباح تقريبا وكان هو بدوره يكافئني بدفعة من منيه من حمولة بيوضه الدافئة البيضاء. كان يدعوني لمكتبه ويخرج كعادته من خلف سطح مكتبه ويقترب مني بزبه البارز النافر فكنت أركع فوق ركبتي وفتح فمي ليولج زبه داخله. الحقيقة لم ادر كيف تأتي لفاروق أن يعلم عني كوني أحمل ميول مثلية شاذة ويمارس معي! ولأنني لم يسبق لي أن فكرت من قبل باللواط أو المثلية و الشذوذ تعجبت متسائلاً إذا ما كان فاروق قد تمكن من زرع تلك الأفكار في عقلي بأمل أن يثير داخلي كوامن الشذوذ الراقدة أظن أنه و هو ذلك الفرض الصحيح وإلا كيف عرفني مديري؟! كيف عرف عني ذلك وليس بي حقيقة كما أعلم عن نفسي أي نزوع للشذوذ الجنسي! لو صح ذلك الفرض فلقد نجح فيه كل النجاح. أنا اﻵن أبلغ من العمر الخامسة و الستين وطوال تلك الفترة ظللت مثلياً شاذاً. أما في وظيفتي الثانية فقد حولني مدير إلى لعبة جنسية بين يديه ولذلك قصة أخرى سنحكيها في وقت لاحق.

أضف تعليق