الفراغ القاتل
الفراغ دائما يأتي للمرأة بالإحباط, فهي كائن جذاب يجذب الدنيا حوله, فلا ترتاح حتىتحس أنها محور الاهتمام و في حيز النظرات… و الفراغ يبعث بالأفكار الغربية والطريفة أحيانا.. وليس الفراغ انعدام العمل و لكن الرتابة و الروتين الملل فهو أكبرفراغ بل فهو الفراغ المبطن…… لذلك أسوق قصتي الحلوة التي بدأت بفراغ و انتهتبصراخ. .أولا اسمي ميرنا و لن أقول كم عمري فمجال العمر لدينا معشر هن واسع الطيف,أدرس بالكلية صباحا و أعمل في محل كبير لبيع مساحيق التجميل حتى الساعة العاشرةليلا, فلا أرجع لبيتي إلا و التعب و الإعياء قد سرى في جسدي الذي لا أجد وقتا لأوفيهحقه.في البيت ماما هي التي تعد لي كل شيء فأنا وحيدتها الغالية التي لا يرفض لهاشيء سوى أني مجبورة للعمل المسائي بحكم ظروفنا الصعبة و أخي الأكبر مبتعثلدراسة الهندسة الكيمائية في ألمانيا, لذا فأنا الملكة المتوجة….. و لكن بلا وصيفات,teen لقد أتعسني الملل و الوحدة القاتلة فلا أحد حولي أتسامر معها بأمور البناتينفأمي من الجيل المكافح الذي شق طريقة لحياتنا الرغيدة !! stuff,رق قلب أمي علي و هي تراني أذبل أمامها كزهرة بنفسج قطعتها يد عابث, فقالت ليذات مساء: حبيبتي ميرنا ما رأيك لو ذهبا في رحلة قصيرة لزيارة أقاربنا في البلدالمجاور, إنها رحلة قصيرة بالباص, و قد يكون حظك جيدا و تكون بنت عمك سوزانقد عادت من رحلتها لأوروبا ..أطرقت رأسي و قلت بصوت حزين: أعلم أن الدراسة على وشك الانتهاء و لكن عمليالمسائي لا ينتهي و سنبدأ موسما تجاريا حافلا…ردت أمي و هي تمسك بيدي: لا تحزني يا حبيبتي أنت و حياتك أثمن من عمل قليلالفائدة سأكلم صاحب المحل فهو رجل طيب هززت رأسي موافقة فهذه فرصة جدثمينة فالحياة أمامي زاهرة و أنا لا استغلها لصالحي أبدا .و بالفعل وافق صاحب المحل لحسن سيرتي و لعدم غيابي أبدا, فبدأنا إجراءات السفرفالرحلة تستغرق حوالي ثلاث ساعات بالباص, كانت الرحلة جميلة جدا فما أحلىالنزهة بعد طول انتظار. وصلنا وقت الغروب الرائع و خيوط الشمس الملونة ترسملوحات, كان في استقبالنا عمي الذي طار فرحا للقاءنا فنحن لم نتزاور منذ سنين, و أخذيربت بكفه على خدي و يقول: لقد كبرتي يا ميرنا و أصبحت شابة حلوة يتمنها…قاطعته أمي مباشرة بسؤالها عن زوجته و أولاده فقد لاحظت أمي ارتباكي أمامه وحيائي الشديد معه, لكن صوتا هتف بداخلي : أنت الآن الملكة وسط الحشد ..الكلينظر لك.. أظهري أنوثتك الغضة و تفجري أيتها الأحاسيس المكبوتة و لكني كتمتهذه الأصوات فورا .ذهبنا معهم للبيت فكان في استقبالنا بقية العائلة و هم زوجة عمي و ابن عميالصغير ذو السبع سنوات و و و سوزان.. نعم هذه سوزان لقد غدت شابة
1 / 5
يافعة ,كنتأذكرها منذ سنين خلت و هي بنت صغيرة بجدائل مشدودة و مقوم أسنان, آه سوزانلقد تغيرتي جدا .أنهينا مراسم عشاء الاستقبال و تسامرنا بقية الليل حتى غلبنا النعاس و ذهبنا للنوم …لم أستطع النوم سريعا فأنا أحس بالغربة قليلا فذهبت لغرفة سوزان فوجتهامستيقظة و مستغرقة بالنظر في شاشة الكومبيوتر, فطرقت الباب و دخلت بهدوء ,بدأت علامات الارتباك واضحة على ملامح سوزان, قالت لي بصوت ضعيف مرتجف: كيفحالك يا ميرنا, يبدو أن النوم صعب هذه الأيام؟لم أرد جوابا و إنما جلست على الكرسي الخشبي, فأردفت سوزان قائلة: آه منالشباب… ترينهم في كل مكان و زمان و ليتهم يفعلون شيئاابتسمت و قلت: أنا أقابل الشباب أحيانا بحكم عملي و بعضهم يعرض علي دعوةللعشاء أو محادثته بالهاتف… آه لكن تعرفين ليس أمامي الوقت الكافي و لست جريئةلذاك الحدردت سوزان باستغراب: تقصدين أنك لم تمارسي الحب !! احمر وجهي و تصبب عرقيفلست أدري هل الحب يمارس قبل الزواج؟ هل أنا مخطئة أما ماذا ..وقفت سوزان أمامي مباشرة فاحتوت ناظري و انحنت أمامي حتى التصقت جبهتهابجبهتي و عليها ابتسامة صفراء لم أفهم لها معني.. أنت مازلت طرية … أنت مازلتعنيدة !! … أنت مازلت بالكرتونة !!, أنت ………أنت……..كان آخر ما قالته و أشاحت بوجهها و مشت خطوات قليلة في الغرفة ثم استدارت وهي تتكلم, لكني لم أستطع أن أسمعها من شدة هلعي و خفقان قبلي, فأذني و عينيقد حلقت للأفق دخلت في دوامة حسابات و أفكار غربية فهل الناس متحررون لهذهالدرجة؟؟ و ماذا تقصد بنت عمي, أهي قد مارست الذي تقول؟ لم أستفق إلا بقبلةعلى شفتاي طبعتها سوزان بسرعة قبل أن أستعيد توازني, فحدقت بها مليا و رفعتالسبابة و مررتها على شفتاي البكر التي أحسست و كأنها تنبض مع نبض قبلي الذي لمتحتمل فخرجت مسرعة متجهة لغرفتي حيث نمت .في الصباح التالي سار اليوم اعتياديا و لم أجرؤ على النظر بعيني سوزان, أحسست أنثمة خطأ قد حصل و أنه يجب تعديله .مرت ثلاث أيام على هذه الحال و نحن نجتمع بالعائلة و كنت آثرت ألا أنفرد بسوزانفلست أدري ما هو التالي و ما الذي قد تفعله فلقد قبلتني من أول لقاء.و في إحدى الأمسيات قررت ماما أن تعود بمفردها و لم تجدي شتي الطرق بإقناعهاعن العدول عن هذا الرأي و أن تأخذي معها. و في ذات صباح ودعت ماما و كأني أودعنفسي معها …مر يومين كأنه سنتين… و في الليلة الثاني استفقت من نومي للذهاب لقضاء الحاجة,فلما اقتربت من الحمام و كان ذو طراز قديم.. حيث كان المغطس في حجيرة صغيرةمنفصلة سمعت صوت المياه و كأن سوزان تستحم, أردت الرجوع في البداية و لكن
2 / 5
لمأعد أحتمل الحاجة, عندها قررت الدخول, فلما انتهيت ….فجأة انقطع صوت المياه كأنهعلى موعد معي… تسمرت في مكاني… خرجت سوزان و عليها منشفة صغيرة تكادتغطي حلمة ثديها البارزة ..قالت لي سوزان: آسفة على ما سببته لك من إحراج سابقا… هل تسامحيني؟لم أستطع إلا هز رأسي بالموافقة. مشت سوزان أمامي للباب و أنا خلفها مباشرة.. ومن غير مقدمات سقطت المنشفة الساترة على الأرض, فلم تلتقطها سوزان و إنماسحبتها بقدمها و هي تمضي قدما لغرفتها.وقفت حائرة قليلا و لكن منظر جسمها كان مثيرا جدا أثار قشعريرة بجسدي, لم أكنأدري لحظتها سر انجذابي في التحديق في جسمها المتناسق خاصة طيزها الذي بدارائعا جدا…ذهبت إلى غرفتي و لكن هذا المرة كنت أكثر مرونة فلم يراودني إحساس البنتالمقهورة و إنما قررت أن أرد الصاع صاعين, و بدأت أدبر لها مقلبا حتى تتعظ و تحترممشاعري, لم أكمل ما بخاطري حتى كانت سوزان واقفة عند الباب عاريةتماما بشعرها البني و ثديها الممتلئ ذو الحلمات المنتصبة و الأرداف المتناسقة وكسها المحلوق …بسرعة أقبلت نحوي و ضمتني برفق و قالت لي: حبيبتي, أنا بنت عمك, أنا صديقتك,صارحيني أرجوك و لا تكبتي نفسكلم أتمالك نفسي هذه المرة و لم أردعها, لم أتكلم و إنما قابلت عناقها لي بعناق أقوىو قبلتها قبلات و قبلات, كأنه سد كبير انفتح على صحراء قاحلة… انتهى اللقاء سريعالأن الشمس قد بزغت و معها أشرق فجر جديد لم أعد معه ميرنا الطالبة العاملة وإنما ميرنا البنت الحلوة .أفطرت و سوزان و أيما إفطار, لم أذق فيه حتى طعم العسل, فما أحسست به فاق كلالعسل, فكانت الغمزات و النظرات تتسابق بيننا, أخبرتني سوزان عن كل قصصها ومغامراتها الجنسية و كيف فقد بكارتها على يد شاب وسيم أخذت تصفه لي بإسهاب, وكيف كان شعورها وقتها و عذريتها التي تمزقت في لحظة حب عاصف ,استمر الحديثبيننا لمدة طويلة كأنها دقائق, لم أشعر خلالها سوى بثقل أسفل بطني فمددت يديلكيلوتي الوردي فأحسست برطوبة فيه .قامت سوزان نحوي و أدخلت يدها في الكيلوت فضحكت حتى استلقت على ظهرها وقالت لي: يبدو أن كلامي معك قد أثارك.. همم لا تقلقي هذه الحالة يقال لها محنة وهي لا تزول إلا بممارسة الجنسصعقت لكلامها و قلت بصوت مرتفع: جنسردت سوزان: اخفضي صوتك, نعم الجنس, ألا تعلمين… نعم النيك ما أحلى النيككعلاج لحالتكفقلت باستغراب: و لكن من هو الشاب الذي سو …قاطعتني سوزان: شاب؟! أي شاب؟!… حبيبتي لا تفهم البنت إلا بنت و لا تشبع البنت إلابنتاستغربت من كلامها و أخذت أفكر و كالعادة سبقتني سوزان و أمسكت بثديي فأثارنيجدا فاتجهت إليها و قبلتها على خدها أنا لا أعرف غير التقبيل أحسست بنيران المحنةو الشهوة
3 / 5
يعيثان بي من كل جانب و طغى على شعور غريب جميل لم أعرفه فيحياتي, صرت أتأوه و أتأوه لاشعوريا و كلي شبق مستعر, أتقافز اللحظات متمنية أنأعرف نهاية هذا الطريق, في نفس الوقت قلبي يتشبث بكل ثانية يعتصر ما فيها منلذة عارمة و آآآآآآههههههات متلاحقة.خلعت كل واحدة منا قميصها ففاجأت سوزان و أخذت ألاعب بيدي ثدييها الممتلئتين وأقلب يدي بهما كأني أعتصر حبة من فاكهة. تقدمت منها و خلعت لها الجينز و أخذتسوزان تتراقص أمامي بحركات تبعث الاثارة و المحنة و على غفلة مني أمسكت سوزانطيزي بيد و بيدها الأخرى كسي فلم أدري أيهما أشد محنة و سخونة, تمايعت حتىصار جلدي متهيجا و حساسا أكثر من ذي قبل, لم أشعر سوى ببرودة الهواء المندفعنحو كسي حيث سحبت سوزان تنورتي القصيرة فجأة…… أخيرا أصبحنا عاريتين تماما وهو شعور ملئ بالغرابة و البرودة كما تقفز في حوض السباحة لأول مرة.واو قالت سوزان و هي تمعن النظر في جسمي من رأسي حتى قدمي جسمك رائعجدا و كسك محلوق أيضا ما أحلى أن أتذوقك و أرشف عسلك, هيا تعالي فوقي بكسكالطري…أخذت سوزان تلحس لي أطراف فخذي و تقترب شيئا فشيئا من مهبلي الغارق مما زادهياجي و أدخلني في محنة عويصة و جموح لا محدود فليس جلدي فهو الذي يحترقإنما سائر أحشائي و خاصة بطانة مهبلي…. و فجأة صرخت بأعلى صوتي:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآههههأرجوك توقفي يا سوزااااااااااااااان, خلاااااااااااااااص, ارحميني آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآأرجوك توقفي يا سوزااااااااااااااان, خلاااااااااااااااص, ارحميني آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآلقد كانت سوزان تلعق بظري بنهم و حرارة شديدين الشيء الذي دفع بي نحو الجنون وجعلني أنسى كل الذي كان معها و صرت أتقلب و أتلوى, لم أستطع الوقوف على قدميفجثوت على ركبي و أستجمع أنفاسي اللاهثة و ظننت أن هذا هو آخر المطاف. و لكنأخرجت سوزان شيئا أحمر و لبسته مثل الكيلوت, ضحكت سوزان و قالت: حسبت أنيلن أستعمله أبدا, ما رأيك لو تمصي هذا الزب؟قلت: كيف ؟قالت سوزان و هي تشدني من رأسي: العقيه مثل الحلوى فإنه أطعم من أي حلوىأخرى عرفتهاأخذت ألعق و ألعق حتى ارتويت, أخرجت سوزان محلولا أبيض و وضعته على الزبالبلاستيكي و أردفت قائلة: ستعجبك مذاقه… إنه بنكهة الفانيليا جلست سوزان علىالأريكة و طلبت مني أن أمتطي هذا الزب العملاق و أن أدخله في كسي الطري, صراحةكنت متخوفة جدا من هذه العملية فهي ليست كسابقتها و أخذت أشهق و أزفر والتوتر هو سيد الموقف, قبلتني سوزان على عانتي و أمسكت بطيزي و أنزلتني برفق علىالزب و أخذ قلبي يرتجف و نبضي يتسارع حتى كاد أن يغمى علي من شدة ما وجدت, ولكن سوزان كانت حانية جدا معي و أنزلتني ببطء و حرص شديدين …آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهههه أخرى انطلقت لتملأ
4 / 5
أركان الغرفة و ما هي إلا لحظات وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهههه أخرى, استغربت سوزان قائلة: ما بك يا ميرنا؟ الأمر أهونمما تظنين !!رددت فورا بصوت خافت: أنسيتي أن مازلت عذراء !! و أنها المرة الأولي التي أعرف أنالزب يدخل في هذه الفتحة تحديدا !!نظرت إلي سوزان و على وجهها علامات الدهشة : مممم دعني أري ماذا يريد الزوجبالبكارة؟ فقمت من على الزب و إذا بقطرات من سائل وردي مصفر يغلب عليه سائليالمهبلي, مسحتها سوزان بمنديل أبيض صغير و قالت: اتركيه للذكرى و تركتني أهدئقليلا ..رجعت إليها و أنا أزداد محنة و شوقا, و أشرت لسوزان أني سأتولى المهمة الآن,فجلست على الزب رويدا رويدا كأني سأجلس على جمرة حارة, حتى تمكنت أخيرا منأن أدخله مرارا و تكرارا مع بعض الصعوبات و استمرت العملية تباعا حتى كأني أحسبطعم الفانيليا في حلقي… لم أستطع المواصلة أكثر مما فعلت ,فنمت جانبا و أخذتسوزان الحبيبة تكمل المشوار الحلو و هي تفرك الزب على أشفار كسي حتى ارتعشتمن شدة اللذة, قبلتني و أخذت تلحس هالات حلماتي حتى أغمي علي من شدةالرعشة الجنسية… صحوت من إغفاءتي لأجدها جانبي و هي تلعب بشعري الذهبي وتمشطه بأصابعها الرقيقة, انحنيت عليها و قبلتها قبلة عميقة أخذت أنفاسنا معها ….أمضيت أسبوعين آخرين برفقة حبيبتي و عشيقتي سوزان ذقت خلالها أروع لحظاتالحب, حتى حان وقت الوداع…لن أكتب أكثر من ذلك لأن دموعي سالت على خدي لذكرى حبيبتي سوزان
5 / 5