مسلسل حياة شرموطة مصرية – الحلقة الخامسة والعشرين: منى قحبة تتشرمط مع أساتذة الجامعة


الحلقة دي هنشوف منى قحبة تتشرمط مع أساتذة الجامعة واحد واحد وتحصل تقديرات خرافية و ده بعد ما أحمد راح من حياتها أو انتهى وجوده هو وشلته بعد ما عمل حادثة! انتهت الليلة السابقة كما تنتهي ليالي أسخن شرموطة مصرية بانها تلتزم بأوامر أحمد اللي قالها أن تصعد شقتها و تطرد العيال اللي عندها بأمر منه و تاخد دش و تنام! فعلاً منى نفذت الأمر بالحرف الواحد كل اللي قاله و أخدت حمام سخن أزالت بيه كل شرمطة اليوم. لم تضبط المنبه لان غداً الجمعة و بعده السبت فهي في إجازة وتريد أن تنام فقط أن تريح جسدها المنهك المنتهك في كل حتة. نامت و بسطت جسمها فوق سرير حسين أبيها لتنام ملئ عيونها وتصحو الحادية عشرة صباحاً. عجبت لانها لم تتلقى أي اتصال أو غلاسة من احمد ولكنها استحسنت ديه وسابته. فتحت كتبها تذاكر لتجد نفسها تفكر في شرمطتها و انها أضاعت الليالي من غير ما تهتم بفتح كتا واحد. أحست انها شرموطة رخيصة لأنها تتناك من الغريب و القريب و انها محض شرموطة عاهرة!
قضت يومها من غير اتصال و السبت راحت الجامعة و الأخبار وصلتها أن احمد بالشلة بتاعته عملوا حادثة! منى ارتاعت وقبض قلبها وسألت عن صحة احمد فكان الجواب انه في العناية المركزة!! لم تذهب منى بس بقت تعيط بحرقة ومش عارفة ليه! بقت تقول لنفسها مش أحمد ده اللي خلاني شرموطة…باعيط ليه دلوقتي…يغور في مصيبة…و ترجع تقول لنفسها بأنها بتحبه و بانها مبقتش قادرة تستغنى عنه! جاء خبر أحمد وكل أفرد الشلة و الجامعة عملت حداد عالشباب و الموضوع اتقفل إلا أن صصاحبات و بعض من أصحاب منى غير المقربين عرفوا عن شرمطتها! ريحة منى فاحت أوي! أيا و منى تجاوزت الأزمة دي و رجعت لحالها طبيعي إلا أنها شرموطة الشرمطة تجري في عروقها و غن كانت رقيقة الجلد و العاطفة! كان لابد ان تجد لها مخرجاً ولذلك نرى منى قحبة تتشرمط مع أساتذة الجامعة عوضاً عن احمد و عن عمايل أحمد فيها! منى تجاوزت محنة حادثة أحمد و أصحابه و حتى لم تسأل في هاتفه لأنها سمعت انهم في سكرهم اصطدموا في عامو كهرباء و انفجرت السيارة و اشتعلت فمات احمد و أصحابه متأثرين بالحريق. لم تسمع عن قصة صورها و هاتف احمد شيئ فغضت الطرف و تجاهلت و كأن شيئاً لم يكن. كانت عيون صاحباتها تزدري منى في الجامعة وهي برنسيس الجامعة إلا أنها شرموطة مصرية و بنت ليل قحبة في رايهم!
منى لم تلتفت فكل اللي بترجوه أنها تسعد بحياتها. البنات تحاشوها و باقي الصبيان بقوا يتعاملوا معاها بحذر و منهم من يريد أنه يتقرب منه عساه ينول الرضا و يذوقها, يذوق تلك الفاكهة المباحة المحرمة! فاحت ريحة منى وسط أساتذة الجامعة وبقوا ينظروا أليها نظراته تكاد تاكل جسدها؛ كمان بقوا يهتموا بيها اهتمام ذكر لأنثى جميلة موضوع رغبة. بقوا يعاكسوها و يغازلوها بالكلام في الرايحة و الجاية و حتى وسط الحرم الجامعي. منى بقت مبسوطة و بقت تستجيب بأسخن العبارات المهيجة و النبرات المثيرة في الكلام. بقت تصعد في مكاتبهم وقت فراغهم و يقفل عليهم باب واحد وبقوا يتحسسوها ويتحرشوا بيها ؛ منى أصبحت قحبة تتشرمط مع أساتذة الجامعة فبقت تستجيب و تغويهم زيادة. في يوم طلب منها أستاذ من أساتذة الجامعة أنها تصعد له الطابق الرابع في مكتبه بعد المحاضرة ففهمت وراحت. خمسيني كهل بس لسة بصحته و بنشاطه أرمل من سنتين وقاعد لوحده في شقته! الإستاذ الجامعي بنظرات ساخن: بصي يا منى…بصراحة تقديرك مش عاجبني…درجات زفت.. منى برقة: دكتور اللي تشوفه بس أنا اوعدك أني هذاكر كويس الأيبام اللي جاية…الأستاذ الجامعي: أيوة لا تخلي بالك يا منى بس…منى عرفت نظراته: بس أيه يا دكتور…وقف على حيله ولف حواليه و ايده حطت فوق كتفها فسابتها فقال: بس…ممكن تسهلي عليا و على نفسك…منى ابتسمت و وقفت وفكت أزرار بلوزتها المحزقة فبان شق بزازها!! الأستاذ الجامعي سخن أوي و بلع ريقه ووطي يبوسها!! منى شرموطة مصرية مدربة فعارفة بتعمل ايه. باسته و داخ وقلها: كويس أنك فهمتي…مينفعش هنا…ممكن تيجيني البيت…انا لوحدي…أرمل بقالي سنتين…منى باسته بوسة تانية دوخته وابتسمت: بس..ممتاذ يا دكتور…الدكتور بضحكة: ومع مرتبة الشرف كمان… منى بدلع خبيرة شرموطة مصرية ايدها تسللت لزب اللي وقف وهمستفي بقه: طيب انا هابسطك و هاعملك اختبار نشوف تقدر عليا ولا لأ! قلب الدكتور الجامعي دق و منى نزلت بركبها عالأرض و فتحت سوستة بنطلونه وهو بيهمس وصوته بيحشرج مش طالع: هتعملي ايه منى!! منى بهمس: هادلعك…تيست صغير…يا ريت تنجح فيه…اوووو..زبرك ده يجنن..مسكته تلعب بيه وبقا نفس الدكتور طالع نازل و دسته في بقها تمصه!! منى بقت ترضع زب الدكتور اللي مبقاش مصدق لانه أول مرة واحدة ست او بنت تحط زبره في بقه. بقى يتنفس بصعوبة و يتافف ومنى بتلحس راس زبه لحد اما مبقاش قادر بعد دقيقتين مصص وسحبه من أيدها: هانزل يا منى…أوعي وسعي وسعي…طرشهم عالباب وهو عمال يتنهد نفس طالع و نفس داخل…

أضف تعليق