و كان يشعر بمشاعر غريبة لم يشعر بها منذ زمن طويل و خصوصاً و هي في القرب منه … و كانت تعجبه رائحة عطرها التي كانت تضع منها يومياً و لا تغيرها … وكانت رائحة عطرها تحرك غريزته ويشعر برغبة سكس قوية جدا.. و يوماً بعد يوم زاد إعجاب طلال في سارة و هي ايضاً كانت تراودها نفس المشاعر اتجاهه و كانت ترتدي كل يوم أجمل الملابس و هي ذاهبة الى مكتبه و كان طلال قد وصل الى مرحلة لم يعد يحتمل اخباء مشارعه في داخله اكثر من ذلك و قرر بأن يخبر سارة عن مشارعه اتجاهها و هو قد لاحظ عليها ايضاً أنها تبادله الاعجاب و الارتياح له …
ففي يوم من الأيام و بعد ان انتهى طلال من القضايا التي كانت بيديه نادى على سارة و طلب منها أن تجلص كي يتكلم معها في موضوع مهم …
فجلست سارة و هي مستغربة من الموضوع المهم الذي يجعل طلال القوي الشخصية و الواثق من نفسه كثيراً يشهر في التردد و القلق بهذا الشكل ..و كانت متحمسة لتعرف ما هو هذا الموضوع المهم الذي يشغل بال طلال بهذا الشكل …
فبدأ طلال بالتكلم معها بشيء من التردد و القلق الذي كان لأول مرة يظهر أمام سارة بهذا الشكل …
و أخبرها بأنه معجب بها و يريد التقرب اليها بشكل أكبر اذا لم يكن لديها مانع ..
كانت سارة تشعر بالسعادة الغامرة من داخلة و لم تستطع ان تخفي فرحها و سعادتها لما قاله طلال لها فهي ايضاً كانت معجبة به و تفكر فيه منذ أن راته لأول مرة …و بينما و هو يتحدث اليها عن مشاعره اتجاهها كانت سارة تنظر في عينيه نظرات محنة و رغبة و شوق لم يراهما طلال في عيون أي فتاة قابلها من قبل …كان ينظر في عينيها و يحس بحرارة تسري في عروقه و في كل أنحاء جسده …
لم ترفض سارة فكرة طلال في التعرف عليها عن قرب ..بل رحبّت بالموضوع و أخبرته بأنها ليس لديها أي مانع في ذلك و أعطته رقم هاتفها الشخصي و أعطاها رقمه و قال لها بأن تتصل به في أي وقت تريد و لا تخجل من أي شيء ..
كانت سارى فتاة قوية و ذكية و في ذات الوقت كانت أمها تلّح عليها بالتقرب من أحد المحاميين الذين يعملون في المكاتب المجاورة لها أو من المحامي المسؤول عنها و هو طلال لأن أمها كانت تريد أن تفرح في ابنتها ايضاً مثل أم طلال ….