كانت ليلي قد التقت قبل بضعة شهور بطوم , في الجامعة , مجرد علاقة سطحية دون ممارسة الجنس الحقيقي ….. صداقة, و في أحد الليالي اجتمع عدد من الأصدقاء للذهاب الى حفلة نهاية السنة , كان طوم و ليلي معا طوال الطريق الى الحفلة على متن الحافلة , كان الكل يرقص و يغني , و وصلوا الى الكاباريه جميعا, الشمبانيا , و الويسكي و الفودكا كل أنواع المشروبات كانت موجودة هناك, كانت ليلي تشعر بالإحباط لأنها لم تنجح في سنتها الدراسية , و لم يكن معها أي رفيق في الحفلة, بدأت باحتساء الشراب , الكأس تلو الآخر دون توقف , نصحها البعض بالتوقف عن ذلك لكنها رفضت , وأحست ليلي بدوار شديد , ألم في الرأس و غثيان لأنها لم تعتد أن تشرب الخمر بهذه الطريقة من قبل, و دون شعور منها ذهبت مسرعة للحمام , و أغلقت الباب , و إذ بطوم واقف في الحمام و كان زبه بارزا من تحت سرواله من كثرة الشهوة و حرارة الجنس التي كانت تسري في جسمه , بدأت تحدق به و يحدق بها …. دون كلام … صمت رهيب. بدأ يقترب منها , شيئا فشيئا … حاولت التراجع و فتح الباب لكنه كان مقفلا… وقف أمامها مباشرة , على بعد مليمترات منها و لازال يحدق في عينيها , عبق عطوره أخذها الى عالم السحر , و كل ما كانت تسمعه هو صوت أنفاسه ….
قبلها … ببطيء …. و نعومة و بكل إحساس…أحست بجسدها يرتعش , قشعريرة في عنقها …كان الشعور غامرا… و بدأت القبلة تصبح أكثر شغفا و عاطفية …. و انقض لسانه على فمها من الداخل و عانق لسانها…
أصبحت لا تقوى على الحراك .. و كانت يداه تطوقان ذلك الجسد حينما كان يقبلها ثم نزل بلسانه نحو حلمتها التي اشتدت و برزت…. أحست بالكهرباء و لذة الجنس الحار تصعقها في كل مكان ..تأن …: ااااه اااه توقف ل..لل.. لا أستطيع…. جلس على ركبتيه , و بدأ بنزع تنورتها … أنزل البيكيني و بهدوء وضع لسانه اللزج على كسها الوردي الذي أصبح رطبا , لذيذا , شديد الحمرة …أحست بالرعشة … : ما هذا ا … ممــ .. مــ … ماذا تفعل ؟
بدأ يمصه … و يلحسه شيئا فشيئا… و بدأ كسها بالانقباض و الانبساط . … ألم لذة سعادة شعور غريب دهشة … كلها مشاعر اختلطت في تلك اللحظة ….: هل أتوقف يا ليلي؟ لا لا …. أرجوك تابع … بقوة… الحس بقوة … اااه ااااه. … .
لكنه توقف فجأة و وقف … وضع يده على خدها …: الآن دورك حبيبتي …؟ ماذا …أنا لا أعرف عن ماذا تتحدث …
وقف … و بدأ بفتح أزرار سرواله ليخرج زبه المشتاق الى الجنس و النيك … و خرج زبه الذي كان منتصبا و قال هو هو لك لا تخافي تلمسيه فقط … وأخذ يدها ووضعها عليه… يا له من شعور كان ملمسه ناعما دافئا .. أنزلها و أقعدها على ركبتيها … أرجوك …؟ ماذا ماذا؟ … أخذه و وضعه في فمها … سكنت دون حراك … بدأ ببطيء يحركه عميقا … و بدأت شيئا فشيئا تتلذذ هذا … بسرعة بسرعة أسرع …اااه …اااا..اه…و هنا أحست بسائل كثيف يجري في فمها …. دافئ و لزج …. وقف كل شيء هنا …. خرج طوم لينضم إلى أصدقائه في الحفلة … و بقيت ليلي مصدومة… ثم انضمت للحفلة كذلك … و بقيت تحدق فيه طوال السهرة و هي تتمنى أن تعيد تذوق حرارة و حلاوة الجنس التي غمرتها مرة أخرى.