ولت ايام العشق والغرام بالنسبة لسنبل وتحولت اهوائه ادريجيا الى خدمة نساء الامير الفحل ليحل سنبل في الاطار خلفه كنائبه الاول والقائم باعماله, وكان الامير يكتنز مجموعة من الروع النساء واطيبهن مجموعة ذاعت اخبارها في العالمين الشرقي والغربي رغم كونها مستورة محجوبة عن نظر العامة والناس ولكن وكما يقال فان الماس لا يخفى بريقه على احد, فهذه الفتياة السرمديات الفائقات الجمال تداورن ايام وليالي الامير ليثتنصوا الطيب الشهي من الحب ما يشبع قلوبهم التيامة وعقولهم المخشخشة من كثرة وشدة لمعان الذهب.
حدث ان زار الامير المصطفى بلاد الغال وقد رات عيناه فاتنة من اعيان الحاكم وهي من عائلة وعلى الرغم من كونها حفيدة سلالة ملكية فانها قد ولدة في الفقر ولك ترى من الدلال شيء سوى الذكرى والاخبار التي كان الامير والدها ختلج قلبه لها وكان ان علم الامير المضيف بما في قلب الامير المصطفى تجاه الفاتنة فرناندا, فاهداه اياها ليصطحبها معه الى بلاده, وكانت الفتاة فرناندا متعلمة تقية تخاف الله تحب فعل الخير والمساعدة, ما جعل الامير المصطفى يتعلق بحبال هواها فيجالسها لساعات وساعات وهما على المركب في طريق العودة, وكان الحرملك مليئا يعج بالنسوة منهم الزوجات السابقات وهناك المفضلات والسبايا والهدايا, وقد كان حضور الاميرة ضربة لجميعهن لما تملكه من الجاه والدلال والجمال والتقوى, فهي عذراء لم يمسها رجل, ما جعل النسوة اجمعين يجتمعون في فيلق ضدها فيسنون الخطة تلو الخطة للتخلص منها, وكانت اشغال الامير تمنعه من البقاء الى جوارها, فالقى بمسؤلية الاهتمام بها الى سنبل الذي استغل جهلها للغة العربية لاستغلالها وهو يعلم بانها تحلق وحيدة عن سرب الزوجات والنسوة في الحرملك, ما جعلها الضحية الممتازة ليقتنص الفرصة ليروضها فتكون له بديلة عن سوسن هذه العاهرة القديمة التي ملها وكلها لكثرة ما ركبها من جهة ومن جهة اخرى فان هذه الفتاة لم تعد تملك اي من الخواص المميزة فبدنها مفلوق واعضائها مدمرة واسعة مديدة لكثرة ما تم اختراقها بقضبان دسمة وايدي غليظة, فجعلتها فتاة بلا مواصفات نسائية فلا تستطيع منح الرجال ما يريدونه.
مرت الايام وسنبل يعتني بالاميرة فرناندا ما جعلها تامنه وترتكن الى صداقته الوهية وهي لا تعلم بما يسنه لها من خطط لنيكها وتفليعها واقتنائها كعشيقة, سارت الامور وفقا لما خطه سنبل فحانت الساعة المنتظرة وقد خرج الامير المصطفي في حملة قد تدوم لاشهر هذا ان عاد منها فاعد الوحش الفحل سنبل العدة وحضر لليلة قدره, فحضر المهلوسات من خلطة معدة من انواع عدة من المخدر واخبىء المشروب ونظف غرفته ووضع الطعام الكافي لايام قد يقضيها في غرفة مقفلة وقد حصل على فرصته بالتزامن مع هذا الحدث, وبعد ان قام بتنفيذ كل التحضيرات انطلق سنبل الى الحمام فاغتسل وتانق وعاد غرفته لينتظر قدوم تلميذته, الاميرة فرناندا وهو يعلمها اللغة العربية.
اتت الساعة وحان اللقاء فدخلت الاميرة بكل اناقة وهي ترتدي خلاطا فضفاضا ابرز مفاتنها بشكل راقي لا يحتوي على اي معالم العهر والفسق, فدخلت وجلست الى جواره, وكانت قد اعجبت بشبابه وقد برز كرجل فحل, فجالسته وحاورته وامتعته بسيرها الساحرة المليئة بالاثارة وقد اراد سنبل الدخول بمواضيع جريئة معها ولكنه لم يجد مدخل, فاخرج ما حضره من المهلوسات وضعها في كوب الشاي قبل ان يناوله للاميرة فرناندا شربته بكل ثقة, وما هي الا دقائق كانت كافية ليخرج الاميرو عن اتزانها فيفيض لسانها بما راته من فحولة سنبل ليقتنص سنبل القبلة التي جرت وابل من القبل الحارة الساخنة المغمسة المليئة باحلى المشاعر الجنسية, وقد اتحفته بطيبة فمها ورقة شفتيها السميكتين الشهيتين وبرطوبة لسانها الذي ما كل من التفتل بفم سنبل ليرتوي من عشقه وغرامه. في احلى قصة نيك من قصص نيك حقيقية مغمسة بالعسل.