بثينة الحلم في احلى قصص جنسية عربية , فتاة شلهوبة من نساء الامير الايوبي في حلب, هذا الامير العربي البهي الذي يملك الصولات والجولات في كافة الميادين, وقد اتحف اعدائه بمفاجاته الكثيرة الوفيرة, ومنها احكامه السيطرة على القسم الشرقي من البحر المتوسط عبر فيلق من القراصنة الاحرار سيرهم لاهوائه ولخدمة مصالح امارته الجزيلة.
حدث ان سارت سفينة اسبانية من شواطىء بلادها الى ايطاليا, وبنما هي في الطريق تعرضت لعاصفة قوية دفعت بالسفينة الشراعية الى الحوض الشرقي من البحر المتوسط, دفعتها وبشكل مباشر الى فوهة القراصنة الذين ما لبثوا ان احكموا السيطرة عليها واقتادوها الى الشواطىء السورية بامان, وهناك تناتشوا الغنائم وقسموها حتى اتى دورالنسوة, وكان من بينهم اميرة اسيبانية ملكية يدعى اسبرنزا وخادمتها بدى من مظهرها بانها ليست من عامة الشعب فباعوها الى قطاع طرق من اعوان اعمال الامير, الذين ما لبثوا ان وضعوا ايديهم على الغنيمة واقتادوها الى قصر الحريم في حلب, وهناك تم حبسها في غرفة ريثما يتم التحقيق معها والرجوع الى اصلها وفصلها.
سير امور القصر رجل من الروم يدعى يوسف, تم سبيه في حملات شنها الايوبيين عندما كان طفلا, وبعد ان بيع كعبد ضمن جحافل السبايا من الرقيق تم اعتاقه لاحقا لشدة ذكائه ودهائه وهو استطاع تسيير اموره على خير التمام رغم كونه وحيدا لا سند له لا في هذه الدنيا ولا في الاخرة, فترقى هذا الفحل الى ان تسلم مهام الاهتمام بشؤون دار الحريم في قصر الامير, وبما ان هذا البيك يتقن اللغات الافرنجية كانت المسؤولية تعود اليه في التحقيق مع الاميرة السبية, فحقق معها المرات العديد وقد اعجبه جمالها وسرق عقله وقلبه ما دفعه الى اخبائها اكبر وقت ممكن عن عيون الجميع الى ان وقع خبرها عند الامير الذي كان عاشقا خبيرا بشؤون النساء لا يغمض له جفن ان ما سمع بان هناك امراة جميلة بعيدة المنال, فيسخر كل نفوذه وماله للحصول عليها,
علم الامير الايوبي وسمع عن جمال الاميرة السبية وقد هاله الامر كونه لم يتنعم برؤيتها وهي ملكه وفي قصره, فهرول كالكلب المسعور يطرق الارض طرقا حتى وصل الغرفة التي احتجزوها فيها فاخذ نفسا عميقا واقتحم الغرفة, كانت غرفة بسيطة انيقة اعدها رئيس المدبرين يوسف وهو يريد بها بان يقع مقام الحبيب في قلب الاميرة اسبرنزا, هذه الاميرة الفاتنة وقد تفحص يوسف بدنها المرة تلو المرة وقد انتعش وارتعش المئات من المرات عليها وهو يتصبب على ذكراها وملمسها ورائحتها حتى بلغ العشق منه ماخذا فحماها برموش العين ولكن هوى الايام شاء ان يعاكسه فيضعه ومن جديد امام قوانينه وانظمته فلا يسود خادم اميره حتى ولو بالاحلام, ولا تخفى عليه لا شاردة ولا واردة لانه وببساطة الامير الحاكم.
وبحجة الامن العام ابقى يوسف الاميرة عارية كما خلقها الله ليتنعم بجمالها, فيقتنص النظر الى طيزها البهية وصدرها الكبير المنسدل الى الاسفل بفعل الجاذبية ويوسف منجذب اليها بفعل الجاذبية والجاذبية تعج بالمكان, وعلى هذه الحال دخل الامير الغرفة البسيطة, اميرة ولا بالخيال عارية مثيرة تعبق بالدلال والجمال وقد تمتعت بالعري الراقي اذ ان يوسف لم يمسها, فراقها الوضع الا ان دخول الامير بهذا الشكل اجفل قلبها وجعل بدنها بقفز فكانت كقطة بربرية تقفز وهي تتمايل بجسدها البهي الجميل لدقائق حتى اوقعها الامير في يديه, اوقعها في شباكه بعد ان استمتع بملاعبتها باروع الاشكال وقد تالق بعمله, ثم عرف الامير عن نفسه لتستريح الاميرة قليلا بانها واخيرا تحت يدي سلطة رسمية ستهتم بها فتامن حياتها وجسدها, امرا توسفت فيه خيرا فتاملت بان يتم التواصل رسميا مع عائلتها وصارحت الامير بان عائلتها ستكون مستعدة لدفع اي مبلغ لقاء حريتها واعادتها الى بلادها سالمة, ولكن مشهد الامير وهو يبحلق ويحملق بجسدها قد ضربا تفكيرها فارتعد بدنها وهي تيقن بان الامر صعب وبالغ الصعوبة نتيجة لكونها فاتنة يشتهيها الرجال الذين قد يصطفوا لايام وليالي في شتى الظروف للتنعم بفرصة رؤيتها, رؤيتها فحسب فكيف وبالحال كونها في يد رجل, عرف عنه الفحولة وعشقه للنساء وذلك بالاضافة الى ثرائه وكرم اخلاقه, فاخذت تفكر وتسال نفسها:” اهل يا ترى سيمنحني الحرية ام انه سيكوي قلبي فيتخذني عشيقة!” وعلى وقع هذه الافكار المتناقضة غطت الاميرة طرف عينها وغرقت في سبات عميق في احضان الامير الذي ادفئها ليشعل تفاصيل رائعة من احلى واطيب قصص جنسية عربية مغمسة بالعسل.