نتابع مسلسل حياة شرموطة مصرية و نشوف منى هتعمل أيه مع احمد صاحب الجامعة . خلصت السكشن بتاعها و خرجت برا الجامعة و التقاها فابتسمت وابتسم: ممكن نروح أي كافيه…منى بابتسامة: اللي تشوفه…أخدها لكافيه برا الجامعة و قعد و سحبلها مقعد. منى: ميرسي يا أحمد…أحمد بابتسامة: ليدز فرست…اتفضلي..قعدت منى وراح يطلب: تشربي أيه…منى: لا ملوش لزوم…أحمد: لأ مينفعش..انا هاخد لمون و أنتي..منى: ماشي زيك… الطلبات حضرت و أحمد محتار و منى بتبقله: ها يا أحمد…خير…أحمد ببسمة و حيرة: منى..خليني أكون صريح معاكي…منى أنا عاوز أقلك…أمممم..منى قلبها دق: هااا خير يا أحمد قلقتني…أحمد بلع ريقه: منى…منى ضحكت ضحكة وشها احرم وازداد حلاوة و سحر و رجعت خصلة من حرير شعرها لورا: ها يا أحمد أنا سامعة…أكلم…أحمد استجمع أعصابه: بصي يا منى…أنتي عارفة أن فيه بنات كتير في الجامعة…و عارفة اني قريب منهم كلهم بس…منى: وبعدين…أحمد: بس صدقيني أنا وبصراحة محبتش غيرك…منى سابت الشاليموه بتاعها و ابتسمت وحبت تجيب آخره وهمست: أممم…سامعة…أحمد: تجوزيني يا منى…أنا مشتعد أخطبك من بكرة لأ النهاردة؟!! منى بضحكة حلوة مثيرة: أمممم..مش عارفة يا أحمد…بس… احمد: بس أيه يا منى؟! منى: أحمد لو سمحت متفهمنيش غلط…أنت شاب وسيم و جد و أي بنت تتمناك…بس انا معتبراك صاحبي..أنت صاحب كويس أوي…بس أنا مش بفكر فيك غير كدا…سادت فترة صمت و أحمد مصدوم! منى كمان بينها وبين نفسها شافت أنها لو وافقت هتكون دي شهوة جنسية عابرة مع صاحب الجامعة لا أكتر و لا أقل. هي بتكرش عليه وهو بيكرش عليها هو كان ساكت و هي كانت ساكتة لحد أما هو اللي اكلم.
فترة الصمت ازدادت و منى بقت في وضع حرج فحبت أنها تكسرها: أحمد…ما اكدبش عليك أني في وقت من الأوقات أنا حسيت إحساسك ده ناحيتي..منكرش أن دا حصل…أحمد برقلها بحماسة و حس بصيص أمل فمنى كملت: بس لما جيت فكرت بالعقل لقيت أني اني…بس معجبة بيك إعجاب ظاهري بالشكل و المظهر و الجاذبية…خلينا أصحاب و نخلي الأمور تاخد مجراها و نشوف الأيام هتعمل ايه…خلاص متزعلش بقا…أحمد مكنش بينطق . كان محبط و منزعج جداً! منى حست أنها كسرت بخاطره: أحمد..أرجوك متزعلش مني…اللي انت حاسة ده مجرد افتتان عابر…مجرد شهوة جنسية عابرة مش حب حقيقي..أحنا لسة في آخر أولى جامعة…أحمد بصلها فمنى أكدت بكل عقلانية كأنها مش مشروع شرموطة مصرية درجة أولى: أيوة..أنت بتكرش عليا…و أنا في وقت كنت كدا…في فرق بين الحب و بين الشهوة…أحمد بعيون حزينة بصلها: يعني أنتي عاوزة تقولي لن حبي ليكي مش حقيقي؟!! منى بكل عقلانية قالت: مش قصدي..بس عاوزة أقول أننا في عمر بنكرش فيه على بعضنا..أفتتان عابر يعني..مش هيدوم بعد الجواز…منى للحظات كانت في صراع بردو: هل ترمي نفسها في مستنقع شهوة جنسية عابرة مع صاحب الجامعة و تستجيب لطلبه أم أنها تصارحه و ترفض؟!
شوية وقت وفين لما أحمد نطق وقال: خلاص يا منى…مش هغصبك..غيروا الموضوع لحاجات تخص الدراسة وبعدين منى قالتله: يلا تعالى أوصلك على طريقي..أحمد وافق وهو نازل منى قالتله: خلاص بقا .. صحاب..أحمد ببسمة: صحاب…منى أديته خدها: طيب بوسة هنا…باسها أحمد و باسته و دورت و مشيت عالبيت. مرت الأيام و أحمد ومنى بيتقابلوا في الكلية بس منى حست أن أحمد اتغير من ناحيتها؛ طريقة كلامه , أسلوبه, نظراته. منى حست انه منزعج و مشوش و مبقاش زي الأول. لأ وأيه دا قعد فترة مش بيكلمها خالص! في يوم منى راحت لحد عنده و سألته بجرأة: أحمد أنت ليه بتعاملني كدا..انت اتغيرت يا أحمد…مش قلنا نفضل صحاب! في الحقيقة و في دخيلة نفسيتها منى بدأت تكرش على أحمد بقوة!! شبيهة أمها في الجامعة بدأت تشتهيه بس مش جواز! كان نفسها في شهوة جنسية عابرة مع صاحب الجامعة زي ما حصل ما حسين أبوها قبل كدا! فعلاً دا اللي كانت منى عاوزاه و تقصده بانهم يفضلوا أصحاب!! مش عاوزة جواز؛ عاوزة علاقة زي أي شرموطة مصرية في جامعة أو في أي مكان تاني!! أحمد فين لما نطق بردو وقال بأسى: معلش يا منى…أعمل أيه مش قادر أشوف فيكي غير حبيبة مش صديقة! قالها باسى و حط وشه في الأرض. منى رقت لهو ابتسمت: بس بردوا دا مش مبرر أنك متكلمنيش يا أحمد…أحمد رفع وشه: مش عاوز أضايقك يا منى…منى بلهجة فيها شيء من الدهشة و العتب: تضايقني؟! طيب أيه رأيك بقا أني عازماك عالعشا النهاردة!! أحمد بابتسامة: شكراً يا منى…منى أصرت: لأ هتيجي معايا…مش هسيبك…قالتها ببسمة لطيفو فأحمد قال يا بنتي باباكي هناك مش هينفع….منى اكدت: لا إن كان كدا متقلقش…بابا مش موجود..مسافر..و حتى لو موجود بابا سبور خاص..هتعرفه تموووت فيه…أحمد ببسمة على شفايفه بيداعب منى: أموت فيه… ولا أموت على أيديه؟!! منى ببسمة دلوعة: يا سم…طيب يلا بقا هسيبك دلوقتي…بس مستنياك…باي…