حكايتي مع أسماء, منقبة مصرية مكنة اللي أتحولت إلى شرموطة بين أحضاني في سرير جوزها, من أول ما دخلت الشركة و أنا كنت باسميها الحاج أسماء من جمودها و نشفانها في مقر الشغل معانا. هي موقعها في الشغل يعتبر اقل من مديرة و اكبر من زميلة لأنها بتراجع الحسابات في الشركة ، بالطبع مش هاذكر اسمها، و أنا محاسب عادي جه حظي أني اقعد أنا وهي في اوضة واحدة. كنت عاوز امشي بس ملقتش مكان تاني في الإدارة أو مكان بديل. كنت عاوز امشي من الغرفة لأن أسماء رفضت انها تقعد معايا بدون محرم في غرفة واحدة!! طبعاً أنا ملقتش مكان تاني فتوصلنا لحل وسط وهو ان الباب يفضل مفتوح دوماً! كنت دايماً بأقول عليها منقبة مصرية قفل بس مكنة في نفس الوقت.
كنا بنتعامل في الشغل عادي وبما انها يعتبر مديرتي مراجعة الحسابات فكنت دوماً على احتكاك عملي بيها. بصراحة أسماء شاطرة في الشغل أوي بس كنت بلوم عليها انها متزمتة حبتين! مرت الأيام وحسيت أن أسماء دي ممكن يجي منها و حبيت أكسر حاجز الصمت ما بينا بان ألجأ إلى روح الدعابة و المرح. بخبرتي عارف أن الستات بتحب الضحك و النكت. كنت من وقت للتاني باتكلم عن نفسي مثلاً زي: استاذة أسماء… ممكن خدمة…؟ كانت تبصلي من تحت نقابها و عيونها المشطوطة شط بالكحلة تحببها إليا و تستفهم: خير يا نادر… أنا : خير طبعاً…. ملقاش عندك عروسة ينوبك ثواب… أصلي بأدور مش لاقي… فكانت تبرقلي و عيونها تبتسم وتقول: أممم…. عروسة …. طب ركز في الشغل يا اخويا ركز… وتنهمك في الشغل مرة تانية…. أنا بإلحاح: طب انا باكلم بجد… أنتي عارفة… شقتي مشطبة و اقفة على عروسة… أسماء بجدية: لو كدا…انا اعرف أخت عندنا في الشارع… انا بأقاطعها: لا …أرجوك بلاش اخت دي…هي بضحكة غاضبة: ومالهم الأخوات يا أستاذ….انا بلحقها بسرعة: لأ دول زي الفل..بس أنا اللي مش بأستاهلهم….تقوم عشان تبعت فاكس وهي بتقول بضحكة مش خافية: أممم,,,, بحسب. بمرور الوقت اخدنا على بعض جامد و اسماء بقت تستخف دمي موووووت. واحدة واحدة بقيت تضحك علي نكتي وكمان تستلطفني. في الأول مكنتش اسماء متقبلة حديثي معاها و لكنها بعد شوية مقدرتش تمنع نفسها من الضحك على نكتي و كمان نكتي الجنسية المضمنة! مع الوقت أخدت اسماء عليا و بقيت أكثر جراة معاها لحد أن نكتي بقت إباحية بس مستخبية! مرة كنا فاضيين وقلتلها: أسماء تحلي فوازير… أسماء: قول….أنا: أبيض قاطف شغل مقاطف يخش مرخي يطلع واقف…. بصتلي أسماء و بحلقت وشهقت شهقة وقالت: إيه اللي بتقوله ده؟! بسرعة قلت: أيه..رغيف العيش.. معرفتهاش دي… مقدرتش أسماء تكتم ضحكتها وقالت وعيونها ضاحكة: أمممم… فكرت حاجة تانية….أنا: طيب…حلى دي … أبله وأبلبله وفي الخرم ادخله.. أسماء بحلقت تاني و حطت أيديها تحت دقنها وكيعانها عالمكتب: لا مش عارفة…أنا : مش عارفة الخيط فالإبرة….أسماء صمتت للحظات وقالت: بس يا نادر…أسكت …كفاية كدة…رجعت لشغلي تاني و أنا مشغول البال بأسماء ! أول مرة منقبة مصرية مكنة تكون معايا في نفس الغرفة و اتعامل معها! كنت عاوز اعرف أيه اللي بيخبيه النقاب ده من جمال!! كنت بأحس أن عيونها جميلة وده باين اوي و لما كانت بتمر نسمة هوا مالشباك كنت ببص بسرعة عليها عشان أشوف أي شيئ من وشها الهوا حرك النقاب عنه!! الهوا ساعات كان بيلزق عبايتها الحرير فوق جسمها الملفوف فكنت باتحرق شوقاً عشان أطلع على المستخبي!! كان جوز بزازها كبير نافر و ده كان واضح أوي!! مكتش متخيل أن منقبة مصرية مكنة زي أسماء تتحول في يوم م الأيام إلى شرموطة بين أحضاني و أنام معاها في سرير جوزها!
أسماء دي ست عودها يهبل أوي. تشوف رسمة عينيها من النقاب تهيج على طول! عليها جوز أرداف مكن تشوفهم من تحت العباية الحرير و هي بتلزق فيهم مع انها واسعة فضفاضة فخيالك يروح بيك لبعيد أوي! علاقتي بأسماء توثقت و أخدنا على بعض وهي اتكسرت حدة تزمتها اوي فكانت مثلاً توصلني بعربيتها لأقرب نقطة مواصلات. كمان بعد شوية كنا نسهر شوية فالشغل فكنا بنجيب أكل و تاكل معايا فكانت تاكل من تحت النقاب! مرة كانت بتاكل زي كدة فقلتلها : مفيش مرة وتغلطي و ترفعي النقاب ده… ضحكت وضربتني على ايدي وقالت بدلع: دا بعينك… مع مرور الوقت و بعد شهور بقت … و كمان تشكي ليا من جوزها الستيني و انه مش مريحها و من تصرفاته معاها و انه بيبات برة كتير بيتحجج بالشغل!! بعد فترة بقينا أصحاب أوي لدرجة انها في يوم وهي بتوصلني رفعت النقاب عن وشها. اتلفت فصعقت من حسن الوجه لأبيض المنور و كأن الشمس بتجري فيه!! كانت ملامحها آسرة! قلت و أنا مدهوش: أسماء..انت ….. أنت رافعة النقاب…يتبع….