قصتي، الشهوة القاتلة ونار الجنس المحرق، واقعية وأنا عادل مواطن سكندري 37 عام كنت أعمل مديراً وأنا في بيتي الآن ويمر أمامي شريط ذكرياتي بالأمس كما لو أعايشه اﻵن وكأسي بيدي أعاقرها لا أنفك عنها حتى تنفك عني روحي؛ فهي روحي أغرق فيها همومي. حدث ذلك في شهور الشتاء الماضي وأنا أقود سيارتي قافلاً من القاهرة إلى الإسكندرية وقد اتخذت الطريق الصحراوي. . كان الجو مظلماً والرياح الهوج تصفر قليلاً وكنت ثملاً من شرابي الفودكا إلا أنني ليس بالقدر الذي يفقدني اتزاني. أثناء قيادتي وأنا أدندن باغاني عبد الحليم وخصوصاً وأنا محمل برائحة عاهرات شارع الهرم مع الأصحاب أحسست بالحاجة لدخول الحمام. كنت قد قربت من الكيلو 38 حيث تقع كافيه ديزاينوبوليس فشددت مكابح سيارتي الفيرنا وأسرعت إلى الكافية وإلى الحمام. ربع ساعة وكنت قد تناولت الشاي وخرجت أقف أمام كشك بائع السجائر لأجد أمامي سيدة في الثلاثينات من عمرها تنعي حظها! راحت تشب وتشتم في سائق الميكروباص الذي تركها أو نسيها وهي في الحمام وغادرها تضرب أخماساً في أسداس. اشتريت سجائري المالبورو ورحت أستفهم:” معلش معلش .. فيه أيه بس!” . نظرت إليّّ بعينيها العسيلتين الواسعتين وقالت ولا حول لها ولا قوة:” طيب أعمل ايه… العربية مشيت وسابتني والساعة 2 الصبح … والطريق صحراوي..” ولم تكد تكمل حتى قاطعتها:” خلاص… متقلقيش …حظك… أنا في طريقي لإسكندرية … أنا هوصلك..” . كادت الدموع تطفر من الفرح من عينيّ مي- هكذا عرفت اسمها فيما بعد- وراحت تشكرني فضحكت وقلت ممزاحاً:” تشكرني على ايه…. دا أنا اللي أشكرك… دا انت هتسليني ههههه..” لأ أعرف لماذا لم أحس بالراحة تجاه تلك السيدة وارتبت فيها إلا أنني لم أظهر لهاشي.
كنت على وشك أن أفتح لها الباب الخلفي حتى قالت:” وليه ورا… ممكن اقعد قدام….” فابتسمت وقلت :” يا سلام … بس كده…أنا بش مش عاوز أضايقك…” . وفتحت لها الباب الأمامي وصعدت بجانبي. ظللت بجانبها صامت وفتحت النافذة جانبي قليلاً . كانت تلبس بنطال جينز أزرق وقميص وفوقه بلطو طويل وشعرها منسدل خلفها قد بلله المطر. فخذاها ممتلئان وكانت تلبس البووت وأحسست برائحة السجائر تنبعث من ناحيتها. صحّ تخميني فما هي إلا دقيقتين حتى طلبت سيجارة. أيضاً لم أدرِ لماذا كنت منجذباً ناحية مي من ناحية الجنس واشهوة رغم أني لم يمضي على ممارستي له ثلاث ساعات. كانت تبدو لي من الطبقة المتوسطة وابنة ناس كما يقال ولكن كنت أتسائل : لماذ لم تتخذ أي وسيلة مواصلات أخر غير الميكروباصات؟! ولكن لم أسألها. سألتني:” هو انت بتشرب وله حاجة؟” اندهشت من معرفتها برائحة الفودكا وابتسمت وقلت:” فعلاً…. بس انت بتعرفي الزاي!” . فضحكت وقالت:” كان جوزي بيشرب وساعات كنت بشرب معاه ههه .” فنظرت إليها مستغرباً وقلت:” كان معناها انه إما بطل أو انفصلتوا أو مش معنا في الدنيا لا قدر….. ههه.” ضحكت بل قهقهت وقالت:” انت لماح فعلاً احنا انفصلنا من تلات شهور وجوزي راجل أعمال وسابلي شقة في إسكندرية وأنا قاهرية في الأصل وكنت بزور والدي المريض وملقتش حجز لا في السوبر جيت ولا قطر درجة أولى فاضطريت أجي في المكروباص..” . بذلك أزالت مي كثيراً من هواجسي ناحيتها وعلمت أنها مطلقة ولكن كيف يترك زوجها المتخلف امرأة بذلك الجمال؟! ذلك ما قلته في نفسي.
تطرق الكلام إليّ فسألتني عن حياتي الشخصية فأجبتها بالحقيقة:” أنا يا ستي مدير في شركة الحديد والصلب و شخصيتي شديدة حبتين في الشركة والناس زهقانة مني ههههه.” ضحكت مي وسألت:” طيب انا لحد دلوقتي معرفتش اسمك … اناديك بأبو ….” فابتسمت وقلت:” أنا مش متجوز…. واسمي عادل.”. فاستغربت واتسعت عيناها وصمتت برهة ثم عادت لتسأل:” طيب وقادر تقعد كدا….” . عاودت الإبتسام وقلت:” مفيش احسن من الحرية… وبعدين أنا مش ناقصني حاجة…” فقالت على الفور وبكل جرأة:” طيب والسكس…ايه بردة بتكابر….” . الحقيقة أنني كنت اود أن أصل معها إلى تلك النقطة تدفعني إى ذلك نار الجنس المحرقة والشهوة القاتلة لأنها بدت لي صيد ثمين بعد معرفتي أنها مطلقة. سألتها على الفور:” عند عيال؟” فأجابت باستغراب:” لا .. محصلش نصيب!” فقلت على الفور:” تقبلي تعيشي معايا… نتجوز بس من غير خلفة؟!” هنا أحسست أن عينا ميّ اتسعتا فو ق اتساعهما الطبيعي والتفت إليّ ثم أدارت وجهها إلى الأمام ومياه الشتاء تهطل من السماء فوق زجاج السيارة والرياح تصفر والرعود تزمجر.صمتت طويلاً وساد الصمت وقالت:” عادل انت بتكلم بجد؟!!” فأجبت وأنا محايد السحنة:” أيوة طبعاً..” فقالت:” أصلو أنا مبخلفش لأني عندي عيب في الرحم…. “. اندهشت وأحسست أن خطتي في الإيقاع بها لممارسة الجنس معها تمضي في طريقه لا يعيقها شيئ وقلت:” بصرة وعز الطلب….” . ولكنها عادت وقالت:” بص يا عادل …ز سيبني أفكر شوية … أنا لسة ارجة من علاقة فاشلة ….” . إلى هنا تبادلنا رقمي هاتفينا وكانت الساعة قد اقتربت من الرباعة وكنا على وشك الدخول إلى بوابة الإسكندرية. كنت أتحرق إلى الجنس مع مي وكنت أتمنى أن تنجح خطتي في الإيقاع بها فأنا الجنس والجنس أنا ولا أحيا أسبوع دون أن أستبدل أنثى بأختها أو عشيقة بأخرى. يتبع……