مسلسل رغبات شيطانية وشهوات محرمة – الحلقة 12: تظنه كابوساً وألم كسها وطيزها يكذبها


بعد راحة دقائق عاد الداعرون و الداعرات إلى لذة الجنس المحموم يطلبونها ويطلبنها من أجسادهم و أجسادهن فأخذت من جديد الأصابع تبسط إلى البزاز و الأكساس تداعبها و كذلك إلى الأزبار تشهيها و تمنيها لتنشأ من جديد جولة ثانية هكذا رغبات شيطانية وشهوات محرمة و ما لذتها القاصية إلا لأنها محرمة فتضاف إلى لذة الجنس لذة المغامرة و الولوغ في الحرام فتكون المتعة متعتين و اللذة لذتين. نعم انها لذة التفرد و الشذوذ؛ فما لا يقاربه إنسان سوي التكوين يلج فيها هؤلاء ويستمتعن به!كذلك راح الزبان يتحرشان بسمية من جديد مع فارق بسيط إلا وهو أن شريف صاحب راضي هو الذي صب منيه بكسها وراضي مزق أوتار طيزها بقوة فراح ألم كسها وطيزها يخفف من خدر لذتها قليلاً ويشعرها أنها لا زالت في قبضة الوعي ولا تحلم! نعم أسال راضي دماء طيزها وفتقها بلا رحمة أو وجل ولما لا وسمية لم تقدم إلى شقته إلا للاغتراف من المتعة فيصبها ألمها فلم تخلو لذة من الم أو الم من لذة!
أنقضت ثلاث ساعات مجنونه محمومه في شقة العهر والرذيلة الممتعة والقت سمية عليها من جديد قميص نومها وروبها ثم وبقدمين مرتعشتين متعثرتين وجسد متهالك متداعي يخالطه ألم لذيذ ونفس مضطربة غادرت عتبة الشقة لتشعيها جارتها ليلى: نبقى بدري الأحد الجاي يا سمسم…باي يا حبيبتي… قبلتها من خدها فابتسمت لها سمية ابتسامة لطيفة وراحت تصفع عقلها تساؤلات عديدة فهل هي مسرورة حقيقة؟!! هل انتشت من أثر هكذا رغبات شيطانية وشهوات محرمة ووقع اللذة المحرمة؟! إلى حمامها توجهت ثم راحت تطلق فوق جسدها مياه الدش فتغسل ما علق بها من مني الرجلين وكذلك عسل اللبوتين ثم ارتدت ثيابا صفيقاً وكانها تريد أن تخفي العلامات الحمراء من فوق لحمها الأبيض! توجهت إلى سريرها تعاني آلاما مبرّحة في كل أنحاء جسدها لا تدري ما تفعل بها ولا تدري ما تقوله لزوجها هاني .اضطربت سمية بشدة وراحت تفكر بمصير زواجها الذي لم يمضي عليه عام ونصف. استهلت مدامعها فوق خديها ثم تتململ وألم كسها وطيزها يذكرها بزب راضي الذي كاد يفتقها نصفين وقد أدماها فعلاً! يذكرها؟!! لماذا؟! هل نسيته؟!! لا أنما هو ما زال ماثلاً أمامها منتصبا شامخا فتتحسس ما بين فخذيها ومؤخرتها فتتنهد وتبتسم!الآن فقط أدركت سر ليلى وهي انها تحوز زبرا كزب راضي فهي تفاخر به الأخريات فهو ملك لها فيما غيرها محروم منه!
راحت سمية تجتر الذكريات فتذكرت امها المتهتكة فهل تعذرها اﻻن؟! نعم أمها قد ضبطتها من قبل مع عشيق لها في الشقة في حكر السكاكيني من سنوات و والدها على الفران في عمله و أخوها وجدي وكذلك شكري في الخارج و أختها الصغرى أمينة في مدرستها. يبدو انها مخطئة في حق امها؛ نعم فساعتها عنفتها و اتهمتها بخيانة زوجها وانها أمراة فاجرة شيطانية فتجيبها أمها بالصمت تارة و بالدفاع عن حقها تارة اخرى ؛ فابوها ضعيف لا يكيفها ولا يروي شبقها الجنسي!! لم يكن ذلك في عرف سمية وهي لا زالت بنت غير مفتوحة ولا متزوجة كافٍ للضلوع في الخيانة وأن تأتي برجل هو عشيقها فوق فراش أبيها فوق الفراش الذي ذاقت لذة نياكته فأتى بها هي نفسها!! حينها نعتت سمية أمها بانها امرأة فاجرة منحلة ذات رغبات شيطانية وشهوات محرمة امرأة لا تستحق أن تأكل من عرق الذي تخونه في سريره! ابتسمت سمية ابتسامة ساخرة من نفسها الآن وهي تظن ما اقترفته خيالاً او تظنه كابوس وألم كسها وطيزها يكذبانها في الحقيقة؛ فهل عذرت أمها!! نعم عذرتها وعذرت نفسها وعدت ما تلذذت به عثرة أو سقطة لابد أن تقيل نفسها بنفسها منها . ولكنها سقطة مدوية في بئر عميق وقرار سحيق. عاد إليها وجع ضميرها من جديد و غالبها التعب و الإرهاق فأطبقت جفنيها تطلب الراحة من وجع الرأس من أثر لذع الضمير فراحت في نوم عميق . نامت لتنام معها آلام جسدها اللذيذة حتى قدم هاني زوجها عمله فأيقظها من نومها بزعيقه وصراخه المعتاد ففتحت سمية عينيها مذعورة مرعوبه ولوهلة اعتقدت أن كل ما جرى لم يكن سوى كابوس مرعب. إلا أن ألم كسها وطيزها يفندانها. فهو ليس كابوساً بل واقعة. كان يصيح لأنه لم يجد طعامه جاهزاً ففرحت لأنه لم يصرخ لسبب آخر فهو لك يكتشف خيانتها فهشت لصراخه ونهضت مسرعة تمشي كأنها البطة العرجاء من أثر النيك المرهق الذي تعرضت له وتعتذر له بانها قد تأخرت في النوم. وضعت له الطعام ولم تجلس معه فهي تتوجس منه كشفها فهي كما يقول المثل يكاد المريب يقول خذوني. لاذت سمية بغرفتها تعاني القلق وخشية أن تسقط كلمات من جيرانها فيعلم هاني.كذلك هو ما زال على موقفه منها غير مبالا بحقوقها فلا تدري أتطلب الطلاق أم تنتظر ام تستمتع مع جارتها ليلى وصاحب زوجها ومن يعمل فقد يكون هناك المزيد من المفاجآت؟!!

أضف تعليق