مسلسل رغبات شيطانية وشهوات محرمة – الحلقة 16: المخدرات والجنس


ننتقل اﻵن إلى مدينة نصر لنعيش مع وجدي الميكانيكي حيث يعمل لحظاته الساخنة التي تفيض في بحر من المخدرات والجنس و حتى الشذوذ! نعم فوجدي الشاب العشريني المتهتك الخليع الذي كان ولا يزال يدخن البانجو ويعرف الحشيش راح يضيف إليهما الجنس كبند ثابت دائم في قائمة ملذاته أو قائمة انحلاله في حضور ذلك السيد صاحب السيارة السكودا. فالبرغم من خلاعة وجدي وممارسته الجنس من قبل منع أكثر من امرأة إلا أنه لم يكن يعلم أن ذلك العالم له وجود حقيقي وهو عالم الدياثة و الشرمطة في أقذر معانيها! لم يكن يعلم أن العالم تحكمه هكذا رغبات شيطانية وشهوات محرمة على الأقل في مجتمعنا المصري.

بعد حوالي أسبوعين من علاقة وجدي مع وصال وبعد أن نال منها ما لم ينله منها أحد غير زوجها ذلك الأصلع القميء اصطحبه رجل ثري في أواسط الأربعينات من عمره السيد علاء رجل شيك وسيم ربعة أبيض الوجه بشارب كشوارب الأتراك تحف به شعرات بيضاء من الجانبين و الوسط رجل سمح الخلقة إلا أنه جهنمي الغريزة! اصطحبه إلى منزله ليضاجع معه تلك التي عرف أنها زوجته. ينام مع تلك الجميلة الممحونة وبمرأى منه و مسمع ليسمع ذلك الرجل آهاتها و أناتها وليغرق وجدي في عالم المخدرات والجنس ولتمتلك ثلاثتهم رغبات شيطانية وشهوات محرمة كل الحرمة!أخذ وجدي ينيك زوجته ويستمتع بسخونة أحشائها وهو في دهشة من من دوافع ذلك الرجل الذي كان يبدو له مهيباً! كان وجدي في حالة من النشوة لم يعهدها من قبل فقد أدار الحشيش راسه وراح يتعجب وذلك الرجل الوقور قد أمسكت يمناه بكاس الويسكي يرفعها على شفتيه ويسراه تدلك زبه المنتصب المتوسط الحجم الغليظ الملتف! راح يدلكه ويعب من خمره داخل غرفة نومه وهو يراقب وجدي بمتعة كبيرة ولمعة في عينيه لم يرها وجدي في رجل يجلب آخر كي يزني بامرأته أمامه! ما راع وجدي بقوة انه هم وخف كي ينيك زوجته بالضبط بعد ان راح مني وجدي يسيل من كس تلك المرأة الغنجة وتسرب ساقطاً فوق الفراش!

تبدأ قصة وجدي مع السيد علاء حينما قدم بسيارته السكودا للورشة التي يعمل بها الأول ميكانيكي. فحص له سيارته وأبلغه عن العطل فدار حوار بينه وبين ذلك السيد الأنيق لابس البدلة وكان وجدي قد أجلسه على كرسي نفضه له بيده. تم التعارف سريعاً وأوصى الرجل وجدي بسيارته وعسى أن يكون الإصلاح قريباً فأبلغه وجدي أنه يف ظرف نصف ساعة سيكون قد انتهى منها. طب له وللعاملين عشاء من أقرب محل وتبادل رقم هاتفه مع وجدي وتبادل معه سيجارة مغمسة بالحشيش ليحييه وجدي ويبتسم: تسلم يا بييه…ليجيبه ذلك الرجل المهيب: خلي بالك..دا أصلي أصلي يعني…. يتضاحكا وينفح الرجل وجدي بما يربو فوق حقه الكثير فيكره وجدي ويحييه بيده: شكرا يا باشا تسلم يا بييه…يينصرف الرجل ولم تنقطع اتصالاته بوجدي فحينا يسأل عليه و حيناً يستشيره في مشكلة في سيارته حتى تم التعارف الكامل إلى ان راح يضرب كلاكسات سيارته أمام الورشة ليخرج له وجدي ويحييه: أهلاً استاذ علاء…ازيك يا باشا…يترجل من سيارته يصافحه بالرغم من اتساخ يدي وجدي: ازيك يا وجدي..ها ايه الأخبار…يأتي له بمقعد ويخبره السيد علاء بمشكة مختلقة في سيارته ويسأله: أنت ملكش في الحريم ولا أيه…يضحك وجدي: مين قال يا باشا…دا أنا أعجبك أوي…ضحك السيد علاء: طيب خد دي…ومد له بسيجارة مالبرورو محشوة…غمز له وجدي: يدوم يا كبير…ثم مد له يده في جيبه وأخرج من محفظته: شوف يا وجدي وقلك أيه رأيك…ست نواعمي صح…كانت صورة لامرأة أربعينية في ملابس راقصة!! لمعت عينا وجدي وهمس ضاحكاً: ودي مين يطولها يا أستاذنا…ضحك وجدي واشعل سيجارته المالبورو وابتسم له وقال: تيجي…انت شاب مجدع..هتعيش ليلة فل نواعمي…وجدي باندفاع: رجلي على رجلك يا كبير…وضع علاء يده فوق كتف وجدي يتحسسه وينظر في شفتيه المكتنزتين قليلاً: انت تستاهل يا وجدي…انت عارف عنواني..ولا أقلك تعالى معايا..أدخل اتشطف وغير…بالفعل لم يعتم وجدي أن دخل استأذن سريعاً بالهاتف من ألأسطى الأكبر وقد ترك الورشة في عهدة من تحته متعللاً بمرض أمه وصعد مع السيد علاء لينطلق به إلى مدينة نصر حيث عمارة فخيمة لعلاء فيها شقة أكثر فخامة تليق بذلك الرجل الذي كان يعده وجدي مهيباً وقوراً. لم يكن يعلم وجدي أنه مقبل على شقة فيها من رغبات رغبات شيطانية وشهوات محرمة ما فيها شقة تعج برائحة المخدرات والجنس ,شقة لرجل ديوث وزوجة مومس. راح السيد علاء يمازح وجدي ابن الثانية والعشرين في سيارته ويلقي بنكاته الجنسية المثيرة وراح يشرح له كيف يتعامل مع تلك الجميلة المزة التي تنتظرهما كيف يتعامل مع تلك المدام الراقية وكيف يحييها ويسلم وأسلوب الإتيكيت فهي كما قال امرأة جميلة دلوعة حساسة تحب الروشنة وتحب الرجل الذي يكيفها ويحسسها أنها امرأة وتصل معه إلى لذتها.

أضف تعليق