مسلسل رغبات شيطانية وشهوات محرمة – الحلقة 19: ناضج شاذ يكتم شذوذه الجنسي عن زوجته الساقطة


بعد أن قضى وجدي الليلة مع علاء و زوجته أوصله الأخير إلى غرفة ليرتاح بها وهناك راح يتحرش به ويلامس زبه ويضاحكه: زبرك دا النهاردة كان جنان…وريني كدا…أخذ يتحسسه و وجدي يضحك: لا لا مش كدا بقا يا أستاذنا…أخذ وجدي يهرب منه في جنبات الغرفة وعلاء يضحك: أنت بتهرب مني…طيب بص عالعموم لسة ليلتنا طويلة.. أنت مجوعتش؟!.وجدي: دا انا ميت بعد المجهود دا…و حمو عاوز يشد حيله كمان…علاء: مين حمو دا…وجدي ضاحكاً: حمو…دا ..مش عارفة…أخرج له زبه فأخذ علاء يقهقه وينظر لزب وجدي بشره فهو في الحقيقة ناضج شاذ يكتم شذوذه الجنسي عن زوجته الساقطة فهو و إن كان يبيحها للرجال و يستمتعا سوياً ويطمأن لكونها عاقر لا تنجب فهو لا يريدها أن تعرف عن شذوذه الجنسي فذلك يهين كرامته أمامها.

راح علاء يحملق في زب وجدي وهو يدير اللاب توب خاصته فلا ينزع عنه من فوقه فضحك وجدي بغرابة: أيه مالك…أستاذ علاء..لولو..رحت فين…اياك يكون عجبك هههه…! علاء بنظرة شرهة راح يقترب منه ويهمس: هو من ناحية عجبني عجبني…وجدي لو قلتلك سر هتصونه…وجدي: سرك في بير ملوش قرار يا باشا…أخذت يد وجدي تتسلل لزب وجدي وتتحسسه و تلاطفه و وجدي يضحك و يصفر وجهه و يحمر: لا لا..أنا مش من دول يا سيدنا…انا مليش في الخشن يا مولانا…علاء ابتسم ابتسامة رقيقة: كدا يا وجدي متزعلنيش منك..!.وجدي لم يكن يدري ما يفعل فهو لم يتعرض لذلك الموقف من قبل! نظره علاء نظرات استعطاف وقال و الدمع يكاد يترقرق من عينيه: بردو كدا يا وجدي..أنا ..انا معزتش عنك نورة…تعز عني …حمو…لم يكن وجدي يدري أيضحك أن يبكي فشر البلية ما يضحك!! واصل علاء: عموماً أنا رايح أجيب عشا خفيف لينا..و عاوزك تتفرج على الفيلم دا وتقولي رأيك…ركز يا وجدي…أنت معايا مش هتندم…تركه وخرج من الغرفة وراح يغلق الباب على زوجته المستلقية بغرفتها تعبة من شدة النيك من زبر وجدي وعلاء وذلك حتى لا تكشف حقيقته فهو ناضج شاذ يكتم شذوذه الجنسي عن زوجته الساقطة التي تشاطره رغباته الشيطانية إلا أنها لم تدر بشذوذه.

أدار علاء اللاب و ظهر على شاشته فيلم جنسي بين عاشقين ذكرين من نفس النوع! لم يكد وجدي يرخي ظهره على طرف السرير و يتمدد بساقيه حتى بحلق وقلبه ينفض إذ وجد ذكرين جميلين يقبلان بعضهما قبلات ساخنة شاذة فوق الشفاة! ليس ذلك فقط بل رحا يخلعان ملابسهما قطعة قطعة فتظهر أعضائهما الخاصة و طيازهما و لا زال وجدي يبحلق وقد دفع أحدهم صاحبه برقة ودس رأسه بين فخذيه يداعب زبه! لم يلبث أن التقطه بفمه يمصصه وصاحبه يتأوه! إذاً علاء ناضج شاذ يكتم شذوذه الجنسي عن زوجته الساقطة النائمة بالغرفة التي في آخر الطرقة!! تسارعت دقات قلب وجدي وهو يهمس: يا داهية يكون علاء عاوزني عشان كدا! هو كدا أكيد…دا كان عاوز ياكل زبي…بس أنا مش عارف يعني هو بيركب و لا بيتركب…لا لا..مش انا اللي خلي حدي ينكني…بس علاء دا باين عليه حكايته حكاية..دا قلي أني معاه مش هندم..يعني..لو نفذتله طلباته ممكن يظبطني… في ظرف عشر دقائق انتهى الفيلم القصير ليدخل علاء لابساً الروب وتبدو ساقيه البيضاوين لامعة وقد أخذ دشا سريعا ودخل وهو يبسم في وجه وجدي: يلا وجدي ناكل لقمة..أنا جعت أوي…ابتسم وجدي وراح يمد يده وهو ينظر لعلاء نظرات فيها من الغضب والرغبة و الخوف الكثير. مد يده وأحب علاء ان يكسر الصمت ويختبر مفعول الفيلم في نفس وجدي: قولي يا وجدي أنت محكتليش كتير عن نفسك…يعني عيلتك شغلك..طوحاتك..راح وجدي يحكي لينهض علاء يغريه بالمال ويمد يده: خدي يا وجدي…أحنا صحاب…ولما تعوز ابقا قولي…وجدي يرد يده: لا يا استاذ علاء..لا…علاء: أسمع بس…أحنا صحاب وبنحكي لبعض على كل حاجة…التقط وجدي رزمة الفلوس كل ورقة فيها بفئة مائتين وراح ينظر لعلاء لينظره الأخير نظرة اشتهاء ويضع يده فوق وركه: ها…مقولتليش أيه رأيك في الفيلم…وجدي ببسمة: أنا مكتش فاهم انك كدا يا أستاذ علاء…علاء ببسمة يحاول أن يقنع وجدي: وجدي يا حبيبي…بص دي مزاجات ..متعة زي أي متعة…مفهاش حاجة يعني…طيب انت تعرف أن حكام الدول زمان كانوا كدا يمارسوا المتعة دي…تعرف شعار اسمه ابونواس…تعرفه ما سمعتش عنه…وجدي: انا سمعت الاسم دا قبل كدا… علاء وهو يتحسس فخذ وجدي: أهو دا بقا كان جاي يا وجدي..يعني زي ما الناس بتقول شاذ…يعني بحب الغلمان..بيحب العيال يعني و خاصة اللي كانوا خصاة يا وجدي..وجدي ضاحكاً: معلش مشا فاهم يعين أيه خصاة… علاء مديراً راسه ناهضاً ليجلس بجانب وجدي ويضع يده فوق عنقه: يعني يا حبي العيال زمان و خاصة العبيد اللي كانوا بيحبوهم من الحرب كانوا بيخصوهم… فكانت أردافهم بتكبر وبيبقوا ناعمين حلوين كدا…وجدي قهقه: هههههه يا خرب بيوتهم البعدا…يعملوا كدا بردو….

أضف تعليق