سنري في تلك الحلقة شرمطة الفتاة المصرية علي أصولها متمثلة في رباب الشرموطة تتشرمط مع خطيبها عماد معيد الجامعة وهو الذي لم يكن يعلم بماضيها. فبعد أن لفط أحمد اسم رباب و هدأت ثورته و ثورة مريم الجارة اللبنانية سألته عن رباب تلك و قصتها فقصها عليها فكانت متسامحة متفهمة فتوسطت بينهما بان هاتفتها بل و جلست معها علي كافيه باعتبارها صديقة أحمد و جارته! كادت الأمور تعود لمجاريها لولا أن أخبار نزوة احمد مع تلك اللبنانية قد تطايرت علي ألسنة الطلبة و الطالبات فعلمت رباب بذلك فأبت بشدة أن تعود إليه و خاصة بعد أن ضاجع تلك المراهقة الكهلة ! حزن احمد لفشل الوساطة و هاتفها: رباب…مش قادر استغني عنك…أرحميني بقا…رباب غاضبة هازئة: لا تقدر..اللبنانيات أحل برده….أحمد: ربا محصلش حاجة..دي قد أمي يا حبيبتي…رباب ساخرة سخرية مرة: قد امك..بس حلوة و نمت معاها…متكذبش أنا عارفة….أحمد: طب أسمعيني بس….رباب مقاطعة والدمعة تطفر من عينها: احمد …اعتبرني أختك …أي حاجة…اللي بينا انته…تقدر الخميس الجي تحضر فرحي . فق قاعة..رقم…..باي…أغلقت الهاتف و انخرطت باكية حانقة أزمة أن تنساه و أن تكيده كما كادها!
تحلقت الفتيات الجميلات سمراوات و بيضاوات عاريات و كاسيات حول رباب العروس و حول عماد فكن كالكواكب يحطن بالشمس! حقاً كانت رباب جميلة أية في الحسن! دارت الموسيقي و الأغاني الأجنبية الرومانسية و غيرها و قطعت قطع الجاتوه و الجو مشحون بالفرح و الرضي إلا في قلبين: قلب أحمد الكسير, وقلب رباب الساخط عليه. من بعيد و من خلف الحائط كان أحمد يرقب رباب الذي رأته فراحت تداعب و ائل تدعي الفرح و الإنشكاح! دنا أحمد منهما فارتبكت رباب قليلاً و خالط بشاشة وجهها عبوس و تقطيب حينما بالكاد همس احمد: مبروك يا رباب…بالكاد نطقت: ميرسي….ليبارك بعدها لعماد و يمر و يقف بعيداً يرمقها فيسألها عماد: مين دا يا روبي…فتجيبه باسمة تفتعل بسمة: دا …دا جارنا القديم…يلا نرقص….راحت , و لتمثل شرمطة الفتاة المصرية, رباب الشرموطة تتشرمط مع خطيبها لتكيد أحمد فطلبت من القائمين علي الموسيقي أن تدار أغنية: بشويش عليا ..دا انا وحدانية….فراحت بكيد و شرمطة الفتاة المصرية ترقص و تهتز و تميل علي صدر عماد و تدلك ظهرها بصدره و دبرها بقبله و خاصة عند مقطع” طب واحدة واحدة…مش مرة واحدة….” فراح خطيبها يشاركها في الرقص و تدنو هي بممتلئ شفتيها من شفتيه في شبة قبلة و احمد قلبه واجف يموت غيطاً و كمداً و حسرة! لم يحتمل فهرول خارجاً مغادراً القاعة ليعبر الطريق الأسفلتي إلي البحر يبثه شجونه و يذكر أولي لقاءاته برباب!
بعد فترة من خطبة رباب علي عماد زارها الأخير وقد اختلي بها في الصالون فسألته : أيه أحل حاجة فيا…و بصراحة….عماد راقته رباب بحسنها و بضاضة جسدها الفتاك فأسرع لذلك إلي خطبتها و أسرعت رباب للإجابة لتغيظ أحمد. فكر و ابتسم عماد و حار بين شعرها الأسود الحريري و لا فمها الضيق م عيونها النجل العسلية أم بزازها الكبيرة الشامخة كده باستدارة آسرة فاجرة.أشار عماد إلي صدرها فاحمر خداها و ضحكت رباب بدلع و قالت تمثل شرمطة الفتاة المصرية: كتير بيقولو نفس الكلام…! بسم عماد و أخذ فهمس: مين يا روبي دول…! أسرعت رباب: صحابي طبعاً…فهمس عماد: مين صحابك دول…رباب بنطرة ضاحة له: قصدي صحباتي البنات… سألها عماد: بس..مفيش صبيان….رباب: لأ..وايه يعني ..انت ملكش صحبات بنات….ضحك عماد و أحب أن يجاريها: ليا بس زميلاتي مش صاحباتي..ضحكت رباب وقالت: هتفرق كتير يا عوعو……ثم نهضت تتهادي و عادت بصنية بها كاسين عصير مانجو و ضعتها فوق الطاولة ثم جلست أمامه واضعة رجل على رجل! انحسرت التنورة من فوق سيقان رباب الشرموطة فأبرزت سمانتيها و فخاذيها لأنها فلم ينبس عماد ببنت شفة بل أخذ يسرق منها نظرات وهي تهز في رجليها كأنها تلفت نضره لحسن سيقانها الملفوفة الناصعة بصورة مثير و هي تعري من فخذيها رويداً رويداً بشرمطة الفتاة المصرية وهي تتشرمط مع خطيبها! وقف زبر عماد فاحب أن يكسر الصمت فهمس: أكيد زعلتي مني! فقالت: طبعاً…عماد: لي يا روبي…مكنش في نيتي حاجة…متزعليش خلاص بقا….ابتسمت ابتسامة رقيقة ثم نهضت و جلست إلي جواره فراح يداعبها: ممكن بوسة…أدنت منه خدها بلا تحرج فعجب عماد لإستعدادها فداعبها و أشار لثغرها فتدللت عليه: مينفعش…حد يدخل علينا…اهتاج عماد من فعلها: مش أنا خطيبك….بدلع قالت: أيوة خطيبي..بس مش جوزي…مازحها عماد باسماً: دا أنا لما ابقي جوزك هاعم فيكي عمايل….احمر وجه رباب فسألت هامسة تتشرمط مع خطيبها شرمطة الفتاة المصرية المعهودة: هتعمل أيه…! همس عماد: يعني مش عارفة…بدلع قالت رباب: لأ..يلا قول…تحرج عماد: لا مش قايل…أعرفي لوحدك…فكر عماد ثم قال: أبله أبلبله في الخرم أدخله…سرحت رباب ثم قالت: أيه ده لغز….ضحك عماد: أيوة حليه بقي…ابتسمت رباب ثم حارت: مش عارفة حله أنت….عماد: طيب حلي ده….أبيض قاطف شغل مقاطف يخش مرخي يطلع واقف….