يقولون يخلق من الشبه أربعين و أنا أقول بل أكثر من هذا! نفس تقاطيع الوجه و نفس الأنف الواسعة المنخرين و نفس لون البشرة الحنطية و الشفاه المكتنزة قليلاً و حتى قصة الشعر التي تصل به إلى أعلى الكتفين. منذ أن وقعت عيناي على هبة اعتقدت أنها أخت شيرين عبد الوهاب المطربة المعروفة لولا أن لها طياز أضخم و بزاز أكثر انتفاخاً. قصتي مع بنت مصرية بكر شبيهة بشرين قصة مثيرة حقاً ؛ فلم أكن أتوقع أن أفتحها وهي كانت لم تزل بكراً في نيك مصري مثير جداً و أنا أعتليها وزبري يمرق بين شفريها و رجليها فوق كتفي.
كان ذلك من عام حينما كنت أنهيت حديثاً سنواتي في كلية الآداب جامعة الإسكندرية و قد باعد التنسيق بيني و بين آداب القاهرة بمقدار درجة ونصف فاخترت آداب أسكندرية لأني أعشقها و أعشق بناتها. و لأنني كنت خارجاً توي من قصة عشق لم تكتمل فقد كنت كئيب النفس, محبط المشاعر تصطرع في نفسي أحاسيس عدة و اهتزت ثقتي ببنات حواء جراءها فلم تعيدها إلي سوى بنت مصرية بكر رشيقة القد بضة البدن ساحرة الصوت اسمها هبة وهي هبتي من السماء لتعيدني إلى ثقتي الأولى و نظرتي إلى الدنيا. و يبدو أنني تأثرت بتلك الخيانة لأني رومانسي بطبعي حساس بتكويني لا تستهويني ممارسة الجنس بقدر ما تستهويني الرومانسية و الحب المشبوب العاطفة القادر على العطاء. غير أني وجدت مع هبة, أورع بنت مصرية التقيتها في حياتي, أروع لحظات العطاء الرومانسي و احب لحظات نيك مصري و أنا افتحها و هي ترتعش أسفلي و زبري الغليظ يمرق بين شفريها الملتصقين مروق السهم في الرميّة.
يممت في إجازة الصيف الماضية وجهي شطر مدينة الإسكندرية حيث البحر و الاصطياف و تجديداً لمشاعري المهترئة. خرجت إلى الإسكندرية طلباً للهدوء واستشفاءً من قصة غرام فاشلة مع بنت مصرية قاهرية ول اها من أسم مدينتها نصيب!. حجزت في القطار الفرنساوي و وصلت هناك في مقدار ساعتين ونصف الساعة و كنت قد حجزت غرفة في فندق متواضع فآويت أليه. في اليوم التالي رحت أتمشى على الكورنيش قليلاً ليفاجئني أحد أعز أصحاب دراستي السكندريين وهو كان صاحب الثانوية و يسكن معي القاهرة و لم أعلم أنه انتقل إلى الإسكندرية ليقم و أهله هناك. عرفني و عرفته و لفنا حضن طويل و عناق أطول ثم سألته: أيه يا ابوحميد…أنت بتعمل ايه هنا ! أحمد: أنا سكن هنا….م أحنا عزلنا للإسكندرية عشان شغل بابا… ظللنا نتحادث سوياً طيلة دقائق حتى استأذنت منه على أمل أن ألقاه في الغد. سألني عن مقر إقامتي فلم يكن يعلم انني أبيت بفندق . ألح علي أحمد أن أقيم معه في شقتهم الواسعة فأبيت لأنني أفضل أن أخلو بنفسي و أقلب مشاعري و أعيد حساباتي. تبادلنا أرقام الهواتف و انصرفنا لاخلد أنا غلى نوم عميق لم يوقظني منه في الصباح إلى جرس هاتفي يدقه أحمد فيخاطبني: ايه يا عم .. كل ده نوم…فوق بقا… سألته: انت فين كدا…فأجابني: يا عم مستنيك تحت يالا… فأبدلت ملابسي و نزلت من الطابق الثالث إليه لأجدني في حضرة فتاة شبيهة طبق الأصل بشرين عبد الوهاب المطربة بصدر بارز و طياز بارزة و بنطال لاصق فوق خديها و بودي يجسد مفاتنها إلا انها تملك أهداب جارحة و رموش طويلة طبيعية جذابة جداً. سألت صاحبي أحمد متهكماً: مش تقولنا أن شيرين عبوهاب معانا! فنظرت إلى باسمة وهو ضحك و قال: طيب أنا هعرفك على اجدع بنت في الإسكندرية …دي هبة.. فلقيتها بتبتسم وتقول: هو انت صاحب احمد اللي مصدع دماغنا بيه من امبارح….! يبدو أن أحمد كان حكا لها عني. ثم أردفت قائلة: طيب أحنا هنعملوا معاك واجب عشان خاطره… فأنا كلمت احمد على جنب: النتاية دي بتاعتك…! فبرق أحمد لي: يا بني مخك ميرحش لبعيد…دي جارتي من زمان و جدعة اوي…. لحظة وهبة هجمت علينا وقربت: انتو بتتوشوشوا على أيه.. يالا بينا…على الخن… و اتحشرت ما بينا و مسكت أيدي و أيد احمد و أنا بقول في بالي أنها مش خالصة و أنها مفتوحة. شيئ ما راودني في تلك اللحظات و هو أنني سأضاجع هبة و أن زبري يمرق بين شفريها في نيك مصري مثير جداً حتى و لو رغماً عن صاحبي أحمد. المهم أنها أخذتنا إلى قهوة شعبية بتعريشة جميلة يجتمع فيها الطلبة و الطالبات و هواة المزيكا و الغناء و كانت أسمها الخن. فاجأتني هبة بانها دخلت و كأنها صاحبة القهوة بان تعدل الكراسي و تجلس على المكتب الخاص بالإدارة هناك و انها تكلمت مع العامل ليرى مشاربينا! سألت صاحبي أحمد : أراهن أن البنت دي قحبة و مفتوحة كمان… فبرق أحمد لي: يا بني … دي صاحبة القهوة الفعلية… دي … ولم يكن ليكمل لأنها تركت مكانها لتجالسنا و تؤنسنا كما قالت” أحتفالا بطارق ضيفنا” بلسانها….. يتبع…