نترك حكر السكاكيني ونذهب لحدايق القبة حيث سمية الابنة الكبرى لتك العائلة المفككة الفقيرة تعاني الحرمان بعد عام ونصف على زواجها من زوجها هاني المحاسب الذي ترقى غلى مراجع مالي في شركته وقد هجرها لأسباب حقيقية او متوهمة كان على اثرها ان تراود زوجته رغبات شيطانية وشهوات محرمة فهي زوجة محرومة زوجة مع إيقاف التنفيذ منذ شهور لم يقربها! فسمية الآن ابنة 27 عام شابة في عز حيويتها وعطائها الجنسي تحلم همها ولا تشكي لأحد من أسرتها الفقيرة فالأسرة يكفيها من الهموم همومها.
فقد بدأت الشجارات مع هاني زوجها فبدأت تعاني فهو يتهمها أنها السبب في عدم أنجابه للأطفال .وهي لا تدري حقيقة أهو السبب أم هي! كانت ترقص لها تقدم له لذة الجنس خالصة حياناً متبلة بافانين الإختراعات من فرط الدلال و الغنج و الحب أحايين أخرى حتى ساءت العلاقة بينهما. لم يقربها طوال شهرين فضجعت سمية برغبة جسدها المتعاظمة فهي زوجة محرومة مع إيقاف التنفيذ فراحت تطرق عقلها رغبات شيطانية وشهوات محرمة وتسال نفسها: هل أعيد الكرة و الشرمطة تارة أخرى؟!! لقد تشرمطت كثيراً مع شباب مصنع الملابس الذي كنت اعمل به وشبابا آخرين فكنت استمتع و أرضي رغبتي للجنس ولكن دونما يأخذوا بكارتي فهل أكررها وأنا زوجة محرومة ؟! كنت أفعل ذلك في أيام طيشي اما وقد تمت خطبتي فقد توقفت وحفظت شرف خطيبي في السر و العلن اعتقاداً مني باني اصون النعمة فتصونني؟! قصرت جميل جسدي وأسيل جلدي ومثير مفاتني عليه حيناً فأمتعته وامتعني حتى اذا استنفذ غرضه مني كاد يلقيني كالكب الذي يلفظ العظمة وقد عرق لحمها! هل يجوز ذلك هي هذه عدالة؟!! كادت راس سمية تنفلق شطرين فزوجها لم يلمسها لفترة لم تعهدها كانه يعاقبها! فترة لم ينم فيها زوجها في فراشه بقربها ولم يكن يحدثها إلا فيما ندر وأن فعل تكون كلماته بعصبية واضحة تضايقها وتتمنى لو لم تتزوج منه! توتر جسدها الغض و احتاج إلى جرعته من النيك وقد ارتابت في مسلكه؛ فماذا لو كان يمتع نفسه في الخراج مع الساقطات أو حتى تزوج عليها؟!! لترفه عن نفسها قررت اليوم وفي صبيحته ان تزور جارتها ليلى التي تسكن في الشقة المقابلة لشقتها. فهي زوجة و ام لعدة أبناء وبنات يتزاوران منذ ان تعرفتا على بعهما البعض فراحت لتجدد زيارتها لعلها تشكو لها همها فتخفف عنها قليلاً. كانت ترتدي قميص نوم شفاف بلا حمالة وبزازها العارمة واضحة المعالم خلف القميص فنظرت سمية اللى جسدها الغض تسرح في هاني زوجها وتتأمل هل يستأهل جسدها ذلك الحرمان منه؟!! وهل يستاهل هاني زوجها تلك النعمة التي يود لو يفوز بها الرجال دونه؟!!
همت سمية لتخرج شبه عارية بقميص نومها كانها لتلبي رغبة لا شعورية في نفسها بعرض مفاتنها فتغري الرجال ممن يراها بلحمها الأبيض الشهي فتنتشي بتلك النظرات الجائعة التي تكاد تنهش ذلك الجسد المملوك لزوجها ذلك الرجل الذي يسترخصه ويزهد فيه. رغبة أكالة كادت تغيب وعيها وتهرول بها خارج باب شقتها لعرض بضاعتها لمن يشتهي النظر أو حتى اللمس فما المانع طالما لم يرغب صاحبها بدفع ثمنها العادل فيها؟! فلتعرضها إذن لعل هناك من يثمنها ويُغليها ويرد لها قيمتها المبخوسة؟! بقوة راحت سمية تقاوم رغبات شيطانية وشهوات محرمة فهي زوجة محرومة زوجة مع إيقاف التنفيذ فأخذت تصارع تلك الرغبة الشريرة بالخروج من منزلها بقميص نومها الشفاف شبه عارية فهمست لنفسها: ايه الجنون دا…عاوزة تخرجي كدا؟!! روحي البسي حاجة استري نفسك…هكذا وبخت نفسها فألقت روبا خفيفاً فوق القميص القصير ليستر لحمها ثم دقت جرس جارتها ليلى التي التقتها كذلك بقميص نومها ! رحبت بها و ادخلتها غير أن سمية لاحظت أنه ليس من كيلوت تحت القميص ؛ فهي تلمح غابة شعر كسها الأسود واضحاً ويكاد صدرها الكبير يدعو أعين الناطرين للحملقة!! جلست سمية في الصالون وراحت تبتدأ تشكو لها: ليلى انا مخنوقة أوي عارفة…تصمت سمية فتنظرها ليلى: ايه مالك…بصي هاجيب شاي وكيك وجاية…هاجبلك معايا…لحظات وقدمت ليلى بصنية كيك وكوبين من الشاي إلا ان سمية لم تاكل بل شربت فقط فهي معدومة الشهية. جلست ليلى فاسترعى نظر سمية كسها وشعره الكثيف الظاهر جداً فراحت تمازحها: ايه دا يا ليلى …انتي مش لابسة اندر …؟!! ضحكت ليلى ونظرت للداخل: اعمل أيه…راضي بيحب يشوفني كدا في الطلعة و الدخلة..!دهشت سمية من كلامهاوسألتها: ايه ده هو جوزك هنا…هو مرحش الشغل…؟! ليلى مبتسمة: لا هو بطبط النهاردة ؟..بيقول مفيش عندهم في الشركة خامات فضرب النهاردة.. و العيال راحوا مدرسهم فمفيش غير انا وهو….تحرجت سمية إذ يبدو أنني قد حضرت في وقت غير مناسب … فقلت لها: ” انا اسفة … مش عارفة أن جوزك موجود..يلا اسيب أنا….همت سمية ان تنهض فمنعتها ليلى معلقة: ايه يا بت انت عبيطة…في أيه مالك…أنتي أختي وبعدين راضي زي أخوكي وحكيتله انك بتحسي بألم في ضهرك قلت يعملك مساج…اقعدي اقعدي زمانه خارج…