نيك حامل الجزء السادس
بقي سمير ينيك زوجته الممحونة فداء حتى نزل ظهره و ظهرها معاً … و قد كانت ليلة مملوئة بالمحنة الشديدة …. بعد ان أنتهيا من ممارسة الجنس العنيفة في تلك الليلة … جلسا و اكملا سهرتهما و احتفالهما بالحمل الجديد …..
و بعد مرور شهر من حمل فداء … بدأت علامات الحمل الأولى تظهر عليها و بدأت تشعر بالتعب و الارهاق في بداية حملها لدرجة أنها لم تعد ترغب في ممارسة الجنس مع زوجها سمير … فقد كانت تختلق الاعذار في كل يوم لزوجها الذي كان يراعيها لأنها حامل و هذا هو الحمل الأول لها… و لكن زادت الامور عن حدها لدرجة انهما بقيا شهرين كاملين لا يمارسان الجنس ابداً … كان سمير منزعج جداً من هذا الوضع .. خصوصاً أنه ممحون بشدة و كان يحب في زوجته فداء محنتها … التي لاحظ عليها أنها اصبحت باردة لا تهتم … فكانت تبعده عنها كلما تقرّب منها و بدأ يداعبها ….
كانت فداء منزعجة من مشاعرها تلك اتجاه زوجها حبيبها … و لكن الامر لم يكن بيدها … و ذهبت للطبيب و سألته عن هذا الحال و قال لها الطبيب بأن معظم النساء الحوامل يحصل معهن تلك الحالة في أشهر الحمل الأولى و بأن هذا شيء لا يدعو للخوف و القلق و طمأنها الطبيب بأن حالتها سترجع كما كانت بعد انتهائها من شهرها الثالث من الحمل على الأقل …
فرجعت فداء و أخبرت سمير بما قاله لها الطبيب ….و اطمأن سمير من ذلك الوضع لأنه كان يشعر بأن حياته لم تعد تطاق خصوصاً أنه لم يتهنّى و يستمتع بزوجته بعد… لانهما عروسين جدد ..و قد تم الحمل بعد ثلاثة أشهر من الزواج…
بدأ سمير يتأقلم مع حمل زوجته و كان يكبح محنته و شهوته عليها و يطفئ شهوته لها بتقبيلها دائماً و مداعبتها بكل رقة و هدوء دون أن يكملا الممارسة بشكل كامل ….
مرت الأشهر الثلاثة الاولى من حمل فداء بصعوبة فائقة بالنسبة لسمير لأنه كان ينتظر عودة زوجته الممحونة التي تعوّد عليها ….
و بالفعل بعدما دخلت فداء في شهرها الرابع من الحمل بدأت تشعر بأنها مشتاقة الى زوجها الممحون سمير … و كانت تشعر بالمحنة بشكل غريب … لأنها لم تمارس الجنس منذ ثلاثة أشهر …فحاولت أن تحضر نفسها بكل ما لديها من محنة و شهوة و قوة في النيك الممحون….
التكملة في الجزء السابع