لم اتخيل يوما اني سامارس الجنس بهذه الذة التي ساحكي لكم عنها فقد كنت كثيرة السفر … فقد كنت أقوم بخمس سفريات أو ستة في شهر واحد … وهذا لأني كنت أشتغل كسكرتيرة لمبعوث هيئة الأمم الذي يقوم بهذه السفريات حول العالم …كنت أتبعه أين ما يذهب و لن أفارقه أبدأ فهذا عملي و هذا واجبي … كنت عازبة نظرا لظروف عملي التي لم تتح لي الفرصة للتفكير بالزواج او الاستقرار.. و لم أربط أي علاقات حب مع الجنس الخشن …. بمعنى أنه ليس لي أي خلفية عن هذه الموضوع و كان عمري وقتها 27 سنة … ما كان يميزني أنني صاحبة شعر أشقر و جسد طويل كنت أشبه فتيات الدول الأوربية كثيرا … و حاول بعض الرجال التقرب مني لكي امارس معهم الجنس عدة مرات كني رفضت …ببساطة ليس عندي وقت …. و جاء يوم غير لي تفكيري بشكل كبير و سأحكي لكم ما حصل معي بالتفصيل:
كنت أأخذ قيلولة صغيرة لكي أريح بها فكري و تفكيري الذي أصبح مرهقا من شدة العمل … فرن الهاتف و أيقضني … رفعت السماعة و إذ به سيدي الذي أعمل سكرتيرة له يقول لي حضري نفسك فبعد أربع ساعات سننطلق الى بعثة جديدة…. و ستكون وجهتنا هذه المرة السنغال…. قلت أين؟ السنغال؟…. قال نعم و سنمكث هناك يومين….و أقفل الهاتف…. كنا قد زرنا بعض الدول الأفريقية …. و لكن هي أول مرة نزور فيها السنغال .. و أنا لا أعرف عنها أي شيء… المهم …. حضرت نفسي و لبست ملابس السفر المعتادة …. حزمت أوراقي و حقيبتي … و توجهت الى المطار حيث سألتقي هناك مع البعثة لكي نذهب….و انطلقت الرحلة ….و بعد عدة ساعات و صلنا … نزلنا في فندق و كان أمامنا ساعتين لنسترد فيها راحتنا و بعدها سنحضر ملتقى حول أزمة اقتصادية حاصلة في البلاد …. كان الفندق فخما رغم اننا في بلد فقير نسبيا …أعجبت حقا بالغرفة التي أمكث فيها …. و بعد دقائق جاء رجل من خدمة الغرف … و قلت له أدخل ظننت أنه سيكون مرأة و كنت أبدل ملابسي حين دخل…. كنت حينها ألبس البيكيني … و لم أرى شكله … و قلت له و انا أعتقد أنه خادمة …. ضعي الغداء على المائدة …. و لكن فجأة احسست بيد تلامس كتفي و حين التفت ….وجدت خادما كبير الجسم و طويلا جدا ….خفت و ظننته يريد ان يسرق مالي أو يهددني ….. و لكنه قال بلطف سيدتي …. عشاءك جاهز …. و خرج …. كنت حينها لازلت بالبيكيني … لكنه لم يجرأ على فعل أي شيء لي و لكن كلامه الهادئ جعلني أفكر في أمور عديدة …. بعدها تناولت العشاء و مازالت أكثر من ساعة على بدء المؤتمر فقررت ان أفعل شيئا لم أعتد على فعله … سوف أحاول إغواء ذلك الأسمر السنغالي كي امارس معه الجنس و اتذوق زبه…فقد كان جسمه جميلا …. اتصلت بخدمة الغرف لكي يرسلوا لي أحدهم ليقوم بأخذ أواني الغداء …. فجاء نفس الرجل …. كنت قد لبست روب قصير و وضعت بعض العطور … و قلت له أدخل … فلما دخل … وجد مشهدا جنسيا من الطراز الرفيع … وجدني أنا الفتاة الجميلة الشقراء ألبس لباس مثيرا و الغرفة رائحتها عطور أخاذة … و أضع فخذا على فخذ و أنظر اليه … و لكنه قال بكل هدوء … هل انتهت سيدتي من تناول عشاءها … فأجبت بدهشة نعم … كأنه لم يكن يفهم اني اريد ان امارس الجنس معه و لما أراد أن يأخذ الأواني قلت له تعال أريدك في شيء ما ……
يتبع