في شقة وسيم الجزء الثاني
كان يتكلم معها و هو ينظر في عينيها و يتمعن في جسدها المثير المغري … و قد كانت رشا تبادله النظرات لانها كانت معجبة بأناقته و وسامته .. فهو كان اسم على مسمّى حسب رأي رشا ….
فذهبت رشا و اخرجت له اخر الموديلات الحديثة التي نزلت في محلهم و بدأت تعرض له لكي يختار ما يعجبه و يذهب ليقيسها…
فاختار وسيم بعض من البناطيل و عدد من القمصان و توجه الى غرفة القياس ليقيس ما يعجبه …. و قبل ان يدخل الى غرفة القياس قالت له رشا : ازا بدك اي مساعدة انا هون ناديني و بعطيك النمرة الي بتحتاجها از طلعت صغيرة او كبيرة الي معك .!!
فدخل و سيم الى الغرفة و بدأ يقيس حتى اختار الموديلات التي اعجبته و خرج و طلب منها ان تعطيه قميص ذو لون آخر غير الذي قاسه .. لان موديله قد اعجبه …. فبدأت رشا تبحث له عن اللون الذي طلبه حتى وجدته و اعطته اياه و دخل لـ يقيسه و خرج حتى يريها كيف كان اللون مع البنطلون …
و عندما راته رشا احست بأنها انجذبت له اكثر و قد احست بالاثارة اتجاهه و هي تراه انيقاً جدا بهذا الشكل و ترى جسده الممتلئ و عضلاته المفتولة … فقد كان يعجبها جسم الرجل السكسي فهو يثيرها … لقد كانت رشا فتاة ممحونة تشعر بالانجذاب لأجسام الشباب المثيرة التي تراها في المحل كل يوم …
عندما خرج وسيم ليريها القميص سألها فيما اذا كان اللون مناسب ام انه يحتاج الى لون آخر .. فاقتربت منه رشا و مدّت يدها على قبة المقيص لترتبها و تغلق له الزر الاول و هو واقف امامها و لم يتكلم باي كلمة … لقد احس بنشوة غريبة عندما اقتربت منه لترتب له قبة القميص …. اشتم رائحة عطرها الشهية …. و كان يمعن النظر في ملامح وجهها الجميل عن قرب … و قد كانت رشا قاصدة ما فعلته حتى تقترب منه اكثر ….
و قالت له : طالع حلو كتير عليك القميص و مو محتاج نمرة تانية او لون تاني .. هيك كتير تمام !!
فقال لها وسيم : عيونك الحلوين الي بشوفو كل شي حلو 🙂
و اخذ وسيم القمصان و البناطيل التي اعجبته و دفع لـ رشا الثمن و قبل أن يخرج من المحل اخرج من جيبه الكرت الخاص به .. و قال لها : هاد كرتي .. ازا احتجتي اي شي رنيلي على الارقام الي مكتوبة عليه ….
أخذت رشا الكرت و هي فرحة جداً لانها حققت اول خطوة رسمتها في بالها …. فقد وقع وسيم في شباكها و هذا ما كانت تريده ..
و في نفس اليوم لم تستطع رشا ان تنام و هي تمسك بالكرت الخاص بـ وسيم و تنظر الى رقم هاتفه و بداخلها صوت يقول لها اتصلي به و احكي معه !!
فلم تقاوم رشا الصوت الذي بداخلها و امسكت هاتفها لـ تكلّم وسيم .. فـ رد وسيم على هاتفه و عندما اخبرته بانها رشا الذي تعمل بذلك المحل فرح كثيراً و قال لها : كنت بستنى منك تلفون … و كتير انبسطت انك حكيتي …
بقيا ساعات طويلة يتحدثان مع بعضهما في تلك الليلة و تعرّفا على بعضهما و بقيا على هذا الحال يتحدثان مع بعضهما ساعات طويلة في كل يوم و قد بدئا يشعران بالحب اتجاه بعضهما حتى اعترف وسيم لـ رشا …..
التكملة في الجزء الثالث