تواصلت حكاية الجنس الساخنة و قال ماهر : ازا مابدك تعطيني جواب هلأ انتي حرة … بس بهمني كتير انك تفكري بكلامي و تاخديه على محمل الجد …و انا فعلا بحبك و مستعد اضحي بعمري مشانا عيش لحظة معك ….
لقد احست رولا حينها بالخجل و القشعريرة …. كانت ترتجف خجلاً و خوفاً في نفس اللحظة …. و قالت له : اوك… اعطيني فرصة افكر … و بعطيك خبر .
و قال لها ماهر و هو يشعر بالسعادة لانه احس ان رولا قد تجاوبت في الجنس معه بعض الشيء و لم تمانع .. بما انها طلبت وقتاً للتفكير ….
و طلب منها رقم هاتفها و قد اعطته رولا دون اي تردد مع انها لم تفعل هذا الشيء من قبل و كانت لا تعطي اي شاب معها في الجامعة اي مجال للتكلم معها .
غير ان ماهر كان غير اي شاب … لقد نبض قلبها عندها رات عينيه …….. و كأن رولا بدأت تشعر باعجاب اتجاه ماهر …
بقيت رولا تفكر في كلام ماهر لها طوال اليوم …و قد اخذا وقتاً طويلاً للتفكير ..
و بعد مرور اسبوع من تفكيرها المطوّل … وافقت رولا على ان تدخل في علاقة مع ماهر لانها شعرت بأنها سوف تحبه و سوف تكون فرحة بهذه العلاقة .. لانها طالما حلمت بعلاقة حب مع شاب وسيم و جميل مثل ماهر .
Jو قد ارسلت رولا مسج الى رقم ماهر و قد كتبت فيه : انا موافقة على الي طلبته
و عندما راى ماهر المسج قد طار من الفرحة و هو غير مصدق ما يرى … و لم يحس على نفسه الا و قد ضغط على زر الاتصال لـ يتحدّث مع رولا …
فـ اجابت رولا بصوتها الناعم الرقيق الخجول ….فقال ماهر : انا حاس حالي بهاللحظة أسعد انسان بهالدنيا ….. بحببببك رولا …
قالت رولا : بتمنى انه قراري ما يكون غلط و كل الي بدي ياه منك انك تحترمني و تقدرني و تعطيني اهتمام و حب و حنان متل الي بحلم فيهم من زمان و لم يتحدثا عن الجنس ابدا …
قال لها ماهر: بفديكي بـ روحي و عمري و كل شي فيي .. بحببببك حبيبتي ..
و قد بقيا على الهاتف عدة ساعات يتكلمان عن بعضهما و يتعرفان اكثر على بعضمها و قد كانا يلتقيان بالجامعة كثيرً … و مع الايام تطورت علاقتهما و كان بينهما علاقة حب قوية من الطرفين …
رولا صبحت مغرمة ب ماهر .. و ماهر كان متيّماً بــ رولا …
و تطورت علاقتهما لدرجة انهما كانا يتحدثان عن الجنس في مكالماتهما الهاتفية … فقد كان ماهر شاباً ممحوناً بالاضافة الى انه عاشق و رومنسي ..
و كانت رولا تستجيب له و تشعر بالمحنة لكل مايقوله لها من كلام عن الجنس المثير والمغري …
فقد كانا عاشقين ممحونين ….
كانا عندما يلتقيان مع بعضهما لا يتركان يدين بعضهما وهما يتحسسان بعضهما بكل حرارة و قوة و يشعران بـ نشوة الحب القوي …
و في يوم من الايام كان ماهر يشعر بـ محنة شديدة و كان يشتاق لـ رولا كثيراً و كان يتمنى و يحلم ان يقضي معها وقتاً ممتعاً و يطفئ محنته فيها ..
فـ عزمها على مشوار في سيارته الى مكان بعيد … و لم تتردد رولا بالذهاب معه فهي ايضاً كانت تتمنى ان تقضي معه اجمل لحظات الجنس الحميمة…
يتبع