مرت الأيام و احمد لا زال يعمل في شركة عقارات كمحاسب فيدخر ما يدخره و ينفق ما ينفقه وقد عاد ليعيش مع عائلته بعد أن ترك شقته في الحضرة بالإسكندرية فمرت عليها الشهور بل و أعوام كاملة وهو منهمك في تلقي الدورات و الكورسات التي تؤهله للعمل في كبري الشركات في دول الخيلج حلمه القديم للعمل خارج مصر و خاصة في دولة مثل الكويت أو الإمارات. تخط التاسعة و العشرين و رباب الثامنة و العشرين و هي التي كانت تعمل كمندوبة دعاية طبية فتتنقل بين شركات الأدوية و تعرض لمضايقات و تحرشات من هذا و ذاك فكانت تتماسك و لا تخطئ و إن كان دائها القديم في الشرمطة يعتمل بداخلها من حين لأخر! كذلك أحمد و إن كان يجد في حياته العملية فإن نزواته الجنسية كمحاسب في شركة عقارت لم يهمها كل الإهمال فنراه مثلاً يسمع لزميله المحاسب الأنتيم رامي وهو في مكتبه: عارف يا بني أنا من يومين كنت مع فردة ملهاش حل…تحل من علي حبل المشنقة….ألتفت إليه أحمد يفنده ضاحكاً: طيب تبقي أتغطى كويس وانت نايم… رامي: أنت مش مصدقني…طيب أنا هخليك تقابلها….
دخل المراجع عليهما فانفض الحوار سريعاً وعادا إلى عملهما حتي إذا انتهيا وصعد احمد سيارة رامي في الرابعة عصراً قال أحمد: أشجيني يا سيدي باللي تحل من على حبل المشنقة….رامي بعصبية: لو هتتريق مش هاحكيلك..خلاص..أحمد مداعباً: يا عم انت ادياقت… دا انا بهزر بس…ما أنا عارف أنك عطيط قديم….رامي غامزاً: الفردة دي اسمها صفاء شرموطة إسكندرية بس أيه نتاية ملهاش حل…أحمد وقد أشعل سيجارة: قلتلي منين من إسكندرية…رامي: من كرموز… أحمد شاداً نفساً من سيجارته ثم زافراً دخانه إلى أعلى: قولتلي…كرموز المزز! زميله رامي وهو يقود: بس عارف يا أبو فردة دي حامية و حراقة أوي في السرير…أحمد: يعين شقية دا نا بحب الأشقيا دول…صفق رامي كفيه وقد ترك إطار القيادة: يا سلام دا اللي ينيكها يتمتع بجمالها ونعومتها وأنوثتها وحلاوة ونظافة كسها ولا يا ولا…أحمد مستفهماً بعجلة مقترباً من أذن زميله: يعني كسها حلو يا أبو الصحاب..!! رامي غامزاً: أكيد يا فردة…ده يتاكل أكل مفهوش غلطة نضيف بيلمع بتنتفه أو تحلقه وتنعمه …طب عارف أنا لما نكتها مكنش فيه سواد او شعرة…أحمد بلهفة : طب كمل أوصفه ليا و..مش نكتها بتقول…؟! رامي : أمال يا أبو الصحاب…دا كان أبيض و شفايفه تحس انها وارمة مقببة كدا زي رغيف العيش السخن اللي لسة طالع مالفرن و كان لونهم مسود حبتين ! أجج وصف رامي احمد فراح يمارس نزواته الجنسية كمحاسب في شركة عقارات مع زميله المحاسب العطيط مثله فهمس لزميله: بقلك ظبطلي معاها و يبقالك الحلاوة…رامي باسماً ضارباً بكفه الأيمن برفق فوق فخذ أحمد: بس كده يا فردة..من عونيا الجوز هههه…ضحك أحمد و كان قد اقترب من أقرب نقطة لسكنه في شارع جمال عبد الناصر فترجل و ودعه و رباب لا تني تقفز إلى فكره من حين لآخر!
و بالفعل و باليوم التالي قام رامي بضرب موعد لمقابلة صفاء بأحمد و كان ذلك ذلك في شارع جانبي بعيد عن مقر عملهما و قدمها له فلم يتوقع أحمد أنها بالحسن و الجسم الرهيب ذلك! كانت كما قال لرامي لاحقاً: نتاية ملهاش حل..دي لوز …مهلبية و حلويات في بعضها! بالفعل صفاء أنثى فاجرة نصف متعلمة أو لم تكمل الابتدائية و لكن لها من المؤهلات الجسمية ما يغطي على جهلها؛ فهي ذات جمال يوقف أي زبر أحتراماً ليها و يجعله يتمنى أن يقرب منها؛ فهي بيضاء مشربة بحمرة كحمرة الورود في أبان الربيع لا تضع من مواد الزينة لأنها غانية بجمالها عنها! حسنها تنخلع لها القلوب و تشب له الأزبار و تشتعل له مهج و تسعى إليه الأقدام! طيازها ثقيلة عريضة ملساء ناعمة ذات كسرات و خصرها مهفهف و وركاها مصبوبان و بزازها كبار مشرأبه تدفع بجلبابها للأمام دون ستيان! ! بزاز منتصبة واقفة مرفوعة كأن لم تمسهم يد من قبل, ذات حلمات سوداء أو بنية مكورة و الهالات مثيرة فاتنة! برق لها احمد يتفحصها و لم ينطق فضحكت صفاء: أيه يا ختي ده..مالك…!! ضاحكها أحمد: لأ ..أصلي أول مرة أشوف الطعامة دي! مد يده وسلم عليها فضحكت فأجمع احمد عزمه أن يمارس نزواته الجنسية كمحاسب في شركة عقارات و أن يمارس معها بأي شكل من الأشكال و لكنه وقع في حيرة إذ أين ينكيها و يستمتع بها! وللعم صفاء هذه أمرأة متزوجة و ليدها شقة و ليدها زوج ولكنها امرأة صاحبة مزاج تحب أن تنتشي مع أكثر من زبر و تتكيف من أكثر من عشيق! رامي زميل أحمد أشبع نزواته الجنسية معها و دب إليها في شقتها و و ناكها على سرير زوجها المغفل ورفعت له رجليها عالياً و مكنته من نفسها! و لكن احمد قلق حذر لم يكن يريد أن يخاطر و أن يدب إلى عش الزنابير بقدمه؛ فهو يعمل كرموز و بلطجة أهلها و شرمطة نسوانها ويخشى أن ضبطه زوجها معه فماذا يفعل!