خطيبين ممحونين الجزء الأول
كان هناك فتاة و اسمها لبنى و كانت في الثانية و العشرين من عمرها و قد كانت متخّرجة من جامعتها من جديد و ليس لديها اي التزامات في حياتها…
كانت لبنى فتاة جميلة جداً و كانت محط اعجاب الجميع و الكل يتمناها … و قد كان لديها ثديين كبيرين جداً كانا أجمل شيء فيها … و بارزة و مثيرة
و كان لها طيز كبيرة كانت تمتلك كل معالم الانوثة و الاغراء بشكل كبير….و قد كان يتقدم لخطبتها العديد من الشباب و لكنها كانت ترفض لعدة اسباب في مخيلتها …. فقد كانت ترسم في خيالها صورة لرجل المستقبل الذي ستعيش معه , كانت تتمنى ان ياتيها زوج طويل و جميل المظهر و انيق و له جسم جميل , لقد كانت لبنى فتاة ممحونة بعض الشيء و تهوى جسد الرجل الممتلئ مفتول العضلات و عريض الكتفين …. كانت تريد ان يكون زوجها جميل الشكل …
و في احدى الايام .. رن هاتف منزل لبنى و قد كانت احدى النساء اللواتي يطلبن موعد لزيارتهم لرؤية لبنى فهي تريدها عروس لأبنها ….
اخذت ام لبنى موعد من ام العريس لتستقبلهم في مسااء ليوم التالي و تأتي هي و ابنها العريس كي يروا لبنى ..
و عندما سمعت لبنى بـ خبر العريس الجديد فرحت في تلك اللحظة فرحة لم تشعر بها من قبل عند حضور اي عريس في السابق و كانها احست انه هو الذي تريده و تتمناه من قبل ان تراه ….
في اليوم التالي استعدّت لبنى جيداً لاستقبال العريس و أمه …و قد ارتدت تنورة قصيرة جميلة ضيقة تبرز خلفيتها بشكل مثير …و ارتدت بلوزة ضيقة ايضاً و تشد على ثدييها الكبيرين .. و قدانزلت شعرها و وضعت مكياداً ناعما و أحمر شفاه خفيف اللون لكنه اظهرها سكسية المظهر ..
كانت متشوقة كثيراص لترى عريسها في ذلك اليوم ….
رن جرس البيت و اذ بالعريس و امه و اخته ..و قد فتحت ام لبنى الباب و استقبلتهم و كانت لبنى تختلس النظر من وراء الشباك من الغرفة الثانية و ما ان رات ذلك العريس حتى خفق قلبها لاول مرة …. فقد رأت شاباً جميلا طويلاً عريض الكتفين جميل الجسم و المظهر كما كانت تحلم وتتمنى….
لقد خفق قلبها له و كأنها احبته و اعجبت به من اول نظرة …و كانت متشوقة لتدخل عليهم حتى تراه من قريب و يراها و قد كانت واثقة بانها ستعجبه لانها لاقت اعجاب كل الذين تقدمو لها و كانت واثقة انها ستعجبه …. جلست تنتظر اشارة من امها بالدخول حتى يراها العريس و تراه هي ايضاً ….
دخلت ام لبنى و طلبت منها ان تحضر صينية العصير و تقدمه للضيوف …. فأحضرت لبنى العصير و دخلت على الضيوف و هي مبتسمة و قلبها يرجف دخلت و هي تمشي بخجل و رقة و سلمّت عليهم و قدمت لهم العصير ..
طبعا من اول مادخلت لم يرفع ماهر عينه من عليها …. فقد اعجبته من اول لمحة …. لقد لفت نظره جمالها و جمال جسدها في تلك الملابس الضيقة المثيرة …
جلست لبنى و هو يمعن النظر فيها و في كل شيء فيها ….
و قد بدات امه تسألها بعض الاسئلة الروتينية كأي ام عريس جائت ترى عروس لابنها و لبنى تجيبها بكل رقة و نعومة و عينيها على ماهر بكل خجل ….. و كانا كانهما احبا بعضهما من اول نظرة ….
التكملة في الجزء الثاني