كان هناك فتاة اسمها سوزان , كانت سوزان في الثانية و العشرين من عمرها لم يسبق لها تذوق النيك من قبل و هي فتاة جميلة وتمتلك نهديين كبيرين ممتلئين مغريين للغاية , و خلفية بارزة و جميلة .
كانت سوزان تثير اي شاب ينظر اليها بـ مشيتها المغرية و نظراتها الممحونة, فهي فتاة ممحونة تحب أن تثير اي شاب ينظر اليها.
كانت سوزان حديثة التخرج من الجامعة و تبحث عن عمل , فهي تخرجت من كلية الاقتصاد و تبحث عن عمل مناسب لها في أي شركة مناسبة.
و قد بحثت كثيراً و وضعت سيرتها الذاتية في العديد من الشركات المعروفة في البلد و كانت تنتظر أحدى هذه الشركات حتى تطلبها للمقابلة و كانت متأملة كثيراً بالعمل في احدى تلك الشركات لانها تؤمن بأن الفرصة ستكون للفتاة الاجمل في هذه الايام, و أن اي مدير شركة يحب ان تكون له سكرتيرة جميلة و مغرية مثلها حتى تمتعه في النيك الساخن , هكذا كانت تعتقد سوزان .
و فعلا كان اعتقادها صحيحاً… في يوم من الايام رن جرس هاتفها و قد كان مدير اعمال احدى الشركات التي راسلتهم للعمل و قد طلب منها الحضورلعقد مقابلة العمل كي يحددو هل اذا كانت مناسبة ام لا, و قد فرحت سوزان بهذا الاتصال و بدأت تحضر نفسها لليوم التالي حتى تحصل على هذه الوظيفة .. فـ طالما حلمت العمل في تلك الشركة المعروفة ….
و عندما جاء اليوم التالي ارتدت سوزان اجمل الملابس لديها ,و كانت قد ارتدت بنطال جينز ضيق جداً يبين خلفيتها البارزة بشكل مغري و قميص ضيق يصف نهدييها المكوريين بشكل مثير و يهيج الى النيك مع المدير و جعلت شعرها مفروداً على كتفيها و وضعت احمر الشفاه اللمّاع و خرجت الى موعد المقابلة .
عندما دخلت الشركة و ذهبت الى موقع عقد المقابلات …جلست تنتظر دورها … حتى نادوا اسمها فدخلت …
و عندما دخلت ورآها سامي مدير الشركة جن جنونه بجمالها الفتان و جسدها المغري الذي لم يرى الى الآن اي واحدة من المتقدمات بجمالها و اثارتها بالنسبة له , لقد كان سامي رجل ممحون جداً و لا يمل من النيك ابدا لكنه لم يكن سهل الاثارة , و لا تعجبه اي امرأة ,,,
لكن سوزان حرّكت بداخله مشاعر كثيرة لم يستطع وقتها ان يسالها سئلة كثيرة كالذين من قبلها و كان يريد فقط ان يقول لها نعم انتي مقبولة للعمل ….
عندما انتهت اللجنة من فحص مهاراتها ببعض الاسئلة خرجت سوزان و قد طمنّها سامي بأن كل شيء على ما يرام و ان لا تقلق بشأن الوظيفة و كان يتحدّث معها و هو يتأمل مفاتن جسدها و كانت تبتسم لها ابتسامات مثيرة .
عادت سوزان الى البيت و هي متفائلة بتلك الوظيفة و قد أحست انها علّقت سامي بجمالها و نظراتها الممحونة , و في مساء ذلك اليوم رن هاتفها و قد كان سامي مدير الشركة يريد ان يخبرها بأنها مقبولة للوظيفة و دوامها سيبدأ من يوم غد . و قد فرحت سوزان بهذا الخبر و بدأت تحضر نفسها جيداً للدوام الجديد واضعة في الحسبان النيك مع المدير و تدليعه و جهزت كل شيء و نامت مبكراً في تلك الليلة .
في اليوم التالي استيقظت سوزان مبكرا و حضرت نفسها لتذهب لدوامها الجديد و قد كانت انيقة جداً تلفت الانظار اليها من شدة اناقتها و جمالها و اغرائها بالمشي ..
دخلت الشركة و قد طلب المدير من مدير اعماله ان يخبرها عن مبدأ عملها و يحضّر لها مكتبها الجديد … فأخذها مدير اعمال الشركة و علمها على كل ما ستقوم به و فهمت دون اي تلميح ان النيك يدخل في اطار العمل … و قد كانت سوزان فرحة جداً بهذا العمل …. كانت تجلس وراء مكتبها و هي فرحة جداً بـ صفتها سكرتيرة مدير الشركة ….
يتبع